استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «يا حبيبتي يا مصر».

 

وجاء المقال كالآتي:

أينما تكون في مصر ستجدهم وتتعامل معهم في المحلات وفي المولات والمطاعم يبيعون ويشترون ويتملكون.

. اقترب عددهم حسب جهاز التعبئة والإحصاء من 10 ملايين لاجئ، من ليبيا والسودان والعراق واليمن وسوريا ولبنان وجدوا في مصر الأهل والأسرة والمحبة والكرم. 


مصر القلب الكبير فى وطنها العربي وفي قارتها السمراء، تتغير الدنيا وتتغير التحديات وتبقى مصر هى أم الدنيا وقد الدنيا كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف دائمًا بجوار الأشقاء وقد قالها من قبل "مسافة السكة" قال ونفذ.. فكانت مصر هي العون والسند والملجأ والملاذ، هرع إليها الجميع وقت الشدة والحروب والصراعات الداخلية وغضبة المناخ فى شكل الفيضانات والزلازل.

 
تقول الإحصاءات الرسمية التي أعلنها اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعداد اللاجئين فى مصر تصل إلى نحو 9 ملايين شخص، من بينهم 4 ملايين مواطن سودانى وفق آخر رصد قبل الأزمة السودانية الأخيرة  وقد تضاعف هذا الرقم بعد الأزمة. . أما الإخوة السوريين فقد وصل عددهم 1.5 مليون مواطن سورى بصفة رسمية كلاجئين  ومع علاقات النسب والمصاهرة والأهل ففد تجاوز هذا الرقم أضعاف مضاعفة بشهادة المحلات التى افتتحوها والأحياء التي شغلوها  والمهن التي انتشروا فيها.

 
أستطيع بكل سهولة القول أن أعداد اللاجئين فى مصر يعادل تعداد 3 أو 4 دول أوروبية، ولم تقتصر الضغوط على الأشقاء اللاجئين، بل كان عليها أن تستوعب المصريين أبناؤنا القادمين العائدين من هذه المناطق، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات فى أماكن أخرى فى العراق وسوريا واليمن وفى أفريقيا خاصة  السودان وليبيا!


وللحق فلا توجد أى بلد فى العالم تحتمل هذا الضغط الشديد على مرافقها وخدماتها ومواردها وقد آن الأوان ليتكاتف الجميع ويقف بجوار مصر التي تتحمل فوق طاقتها وسط معاناة وأزمة اقتصادية طاحنة يمر بها العالم كله ومع ذلك لا تستطيع التخلي عن مساندة الأشقاء باستقبالهم  أو إرسال المساعدات بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، والدعم المادي والعيني كما حدث في ليبيا والمغرب.

 

الضيوف الذين استقبلتهم مصر


مصر تستوعب وتحتوي وتساعد وتستقبل الجميع.. ولكن على دول العالم ان تقف بجوارها وتساندها فهذا حقها ويكفي أن كل هؤلاء الضيوف الذين استقبلتهم مصر لم يهربوا إلى الدول الأوروبية التي تعاني ويلات الهجرة غير الشرعية وتقيم المعسكرات والخيام للاجئين.. 
ستظل مصر دائمًا أم الدنيا وقد الدنيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح مصر جهاز التعبئة والإحصاء ليبيا السودان

إقرأ أيضاً:

"الكاف" يستعرض مهارات 5 لاعبات بتصفيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم النسائية "الكاف" أبرز 5 لاعبات تألقن بعد انتهاء الدور الأول من تصفيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا يوم الأحد الماضي الموافق 19 يناير والمقامة في المغرب 2025.

وضمنت منتخبات جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، جنوب إفريقيا، سيراليون، الجزائر، أوغندا وكوت ديفوار إلى الدور التالي.

وكانت من ضمن اللاعبات التي استعرض مهاراتهن "الكاف" هن:

 

اللاعبة أغنيس نابوكينيا "منتخب أوغندا":

جسدت أغنيس نابوكينيا، دورها القيادي بامتياز على أرضية الميدان، لتصبح قائدة مثالية للمنتخب الأوغندي.

أظهرت نابوكينيا، في الفوز الساحق بنتيجة 10-0 على ناميبيا، موهبتها وإصرارها بتسجيل 6 أهداف مُذهلة، هذا الأداء البارز لم يبرز كفاءتها الهجومية فحسب، بل أظهر أيضًا قدرتها على تحفيز زميلاتها في مباراة مصيرية. 

اللاعبة نسونغو نكوسا"منتخب الكاميرون":

ساهمت نسونغو نكوسا، بفضل الأداء الرائع التي قدمته، في حجز الكاميرون مكانها في الدور الثاني من التصفيات بالفوز بنتيجة 1-0 على مصر. 

كانت نكوسا، قطعة أساسية في المنتخب الكاميروني، حيث أظهرت رؤيتها الاستثنائية للعبة وذكاءها التكتيكي.

اللاعبة إيناس يحياوي "منتخب الجزائر":

أنهت الجزائر الدور الأول من التصفيات، من دون أن تستقبل شباكها أي هدف، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير لحارسة المرمى إيناس يحياوي. 

أظهرت، يحياوي، تركيزاً وتحكماً مذهلين طوال المباريات، سواء عبر تصدياتها الحاسمة أو سيطرتها على الكرات العالية ضد الهجوم التونسي. 

اللاعبة نومفوندو نزوزا"منتخب جنوب إفريقيا":

سطعت نجومية نومفوندو نزوزا ،في مباراة الإياب من التصفيات بتسجيلها ثلاثية حاسمة في شباك مرمى الغابون.

وسجلت نزوزا، هدفها الأول بتسديدة دقيقة من حافة منطقة الجزاء، والثاني من كرة بينية استغلّتها بخبرة، فيما جاء الثالث برأسية رائعة.

يعتبر هذا "الهاتريك" مجرد بداية لما تملكه نزوزا من إمكانات كبيرة.

اللاعبة راين إستر كوامي "منتخب كوت ديفوار":

سجلت راين إستر كوامي، هدفاً حاسماً مع منتخب بلدها في ماركوري، ساعد "الأفيال" على كسر دفاع السنغال والتأهل للدور الثاني. 

تظهر كوامي، نضجاً فنياً استثنائياً مقارنة بعمرها، أبرز هدفها الحاسم إحساسها بالتوقيت وهدوءها في اللحظات المصيرية. 

مقالات مشابهة

  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • أخبار التوك شو| توقعات بوصول مهاجم جديد يقود الأهلي .. الأرصاد تعلن مفاجأة فى حالة الطقس
  • "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر العالمية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية
  • "الكاف" يستعرض مهارات 5 لاعبات بتصفيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا
  • تعليقا على مقال د. احمد التيجاني سيد احمد!!!*
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • تحذير إسباني لـ ريال مدريد من الهلال
  • وزير السياحة يستعرض دور السياحة في تحقيق النمو العالمي في منتدى دافوس 2025