يا حبيبتي يا مصر| «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «يا حبيبتي يا مصر».
وجاء المقال كالآتي:
أينما تكون في مصر ستجدهم وتتعامل معهم في المحلات وفي المولات والمطاعم يبيعون ويشترون ويتملكون.
مصر القلب الكبير فى وطنها العربي وفي قارتها السمراء، تتغير الدنيا وتتغير التحديات وتبقى مصر هى أم الدنيا وقد الدنيا كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف دائمًا بجوار الأشقاء وقد قالها من قبل "مسافة السكة" قال ونفذ.. فكانت مصر هي العون والسند والملجأ والملاذ، هرع إليها الجميع وقت الشدة والحروب والصراعات الداخلية وغضبة المناخ فى شكل الفيضانات والزلازل.
تقول الإحصاءات الرسمية التي أعلنها اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعداد اللاجئين فى مصر تصل إلى نحو 9 ملايين شخص، من بينهم 4 ملايين مواطن سودانى وفق آخر رصد قبل الأزمة السودانية الأخيرة وقد تضاعف هذا الرقم بعد الأزمة. . أما الإخوة السوريين فقد وصل عددهم 1.5 مليون مواطن سورى بصفة رسمية كلاجئين ومع علاقات النسب والمصاهرة والأهل ففد تجاوز هذا الرقم أضعاف مضاعفة بشهادة المحلات التى افتتحوها والأحياء التي شغلوها والمهن التي انتشروا فيها.
أستطيع بكل سهولة القول أن أعداد اللاجئين فى مصر يعادل تعداد 3 أو 4 دول أوروبية، ولم تقتصر الضغوط على الأشقاء اللاجئين، بل كان عليها أن تستوعب المصريين أبناؤنا القادمين العائدين من هذه المناطق، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات فى أماكن أخرى فى العراق وسوريا واليمن وفى أفريقيا خاصة السودان وليبيا!
وللحق فلا توجد أى بلد فى العالم تحتمل هذا الضغط الشديد على مرافقها وخدماتها ومواردها وقد آن الأوان ليتكاتف الجميع ويقف بجوار مصر التي تتحمل فوق طاقتها وسط معاناة وأزمة اقتصادية طاحنة يمر بها العالم كله ومع ذلك لا تستطيع التخلي عن مساندة الأشقاء باستقبالهم أو إرسال المساعدات بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، والدعم المادي والعيني كما حدث في ليبيا والمغرب.
الضيوف الذين استقبلتهم مصر
مصر تستوعب وتحتوي وتساعد وتستقبل الجميع.. ولكن على دول العالم ان تقف بجوارها وتساندها فهذا حقها ويكفي أن كل هؤلاء الضيوف الذين استقبلتهم مصر لم يهربوا إلى الدول الأوروبية التي تعاني ويلات الهجرة غير الشرعية وتقيم المعسكرات والخيام للاجئين..
ستظل مصر دائمًا أم الدنيا وقد الدنيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح مصر جهاز التعبئة والإحصاء ليبيا السودان
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.
وأوضحت الهيئة أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل. فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.
وأضافت "الاستعلامات"، أن هذان الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.
وأنهت "الاستعلامات" بيانها، بأن مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية.