أرمينيا تكشف عن قرب اتفاق سلام مع أذربيجان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنينيان، أنه من المحتمل توقيع اتفاق سلام مع أذربيجان بحلول نهاية العام، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أفادت في وقت سابق، أن زعيمي أرمينيا وأذربيجان يعتزمان الاجتماع في أكتوبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، إن أذربيجان قدمت مقترحات جديدة لاتفاق سلام بين البلدين، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
على جانب آخر، تكثف واشنطن جهودها لحل الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في ناجورنو كاراباخ مع تصاعد التوترات بين أرمينيا وأذربيجان.
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على مدار الساعة لإيجاد حل مستدام للحصار الذي تفرضه أذربيجان على حوالي 120 ألف شخص من سكان منطقة ناجورنو كاراباخ.
وأعرب مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً وتكراراً عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية داخل ناجورنو كاراباخ، التي تضم سكاناً أرمنيين انفصلوا عن أذربيجان قبل عقود.
ومع ذلك، أغلقت باكو ممر لاتشين، وهو رابط بري بين ناجورنو كاراباخ وأرمينيا والذي يستخدم لنقل الأدوية والغذاء وغيرها من الضروريات.
وحثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الشهر الماضي أذربيجان على إعادة فتح ممر لاتشين و"التمسك بالتزاماتها الدولية باحترام وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الغذاء والصحة والتعليم والحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذربيجان أرمينيا أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.