قمة مجموعة «الـ77+الصين» تدعو إلى الوحدة في مواجهة الدول الغنية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اختتمت مجموعة «الـ77+الصين»، أمس السبت، قمتها في العاصمة الكوبية هافانا، بالدعوة إلى «الوحدة» بمواجهة الدول الغنية، فيما حضّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تصعيد «المطالب» على صعيدي التكنولوجيا الرقمية والتحول في مجال الطاقة.
وقال «دا سيلفا»، إن «الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة.. الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد من مصداقيتهم، يجب ألا ننقسم»، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الرئيس البرازيلي، الذي يترأس أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية: «علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة»، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية.
ورأى أنّ «الثورة الرقمية» و«التحول في مجال الطاقة» تغييران رئيسيان جاريان، مؤكدًا أنه «لا يمكن أن يشكلهما عدد قليل من الاقتصادات الثرية، مكرّرة علاقة التبعية بين الوسط والأطراف».
وبدأت قمة «مجموعة الـ77 والصين»، الجمعة، في هافانا بمشاركة نحو 100 دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80% من سكان العالم. وأُنشأت المجموعة بواسطة 77 دولة في 1946، وباتت تضم في الوقت الراهن 134 دولة، وشاركت الصين في هذه الدورة للمجموعة كطرف خارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الـ77 الصين الصين القاهرة الإخبارية التجارة العالمية التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
شمسان بوست / خاص:
دعت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” كافة الشعوب الحرة حول العالم للمشاركة في إضراب عام يوم الإثنين القادم، تعبيراً عن التضامن مع سكان قطاع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أسفر عن آلاف الضحايا والدمار الواسع.
وأكدت الحملة في بيان لها أن هذا الإضراب يمثل صوتاً موحداً للضمير الإنساني العالمي، ويهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
ودعت الحملة المؤسسات والجهات المدنية والنقابات والناشطين إلى التفاعل الواسع مع الدعوة، من خلال إغلاق المحلات، وتعليق الأنشطة اليومية، ونشر الرسائل التضامنية على مختلف المنصات، لإيصال رسالة قوية مفادها أن العالم يرفض الصمت على الإبادة المستمرة.
كما شددت على أن صمت الحكومات يجب ألا يثني الشعوب عن ممارسة دورها في فضح هذه الجرائم، والدفاع عن القيم الإنسانية والحقوق الأساسية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد المطالبات الشعبية بوقف العدوان على غزة، ووسط تقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الانتهاكات المستمرة التي ترقى إلى جرائم حرب.