استطلاع: 86% من البلديات في جميع أنحاء اليابان ترغب في زيادة العمالة الأجنبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 86% من البلديات في جميع أنحاء اليابان تشعر بالحاجة إلى زيادة العمالة الأجنبية، مما يسلط الضوء على النقص الخطير في العمال في مجال الزراعة والقطاعات الرئيسية الأخرى في المناطق المحلية حيث تواجه البلاد انخفاض عدد السكان.
ووفقا للاستطلاع -الذي أجرته وكالة أنباء كيودو وشمل 47 محافظة يابانية بالإضافة إلى مدن وبلديات أخرى- قال 84% من رؤساء الحكومات المحلية إنهم إما يشعرون بقلق "شديد" من تعرض مجتمعاتهم لخطر الاختفاء أو يخشون "إلى حد ما" من ذلك.
ويمثل هذا الرقم زيادة مقارنة بدراسة أجريت عام 2015 والتي أظهرت أن 77% من قادة الحكومات المحلية يشعرون بالخوف بشأن مستقبل مجتمعاتهم. وكانت مجموعة خاصة قد حذرت قبل عام من أن 896 بلدية ربما تواجه خطر الانقراض في المستقبل.
واستند الاستطلاع الأخير، الذي أجري في الفترة من يوليو إلى أغسطس، الماضيين إلى توقعات سكانية أصدرها معهد أبحاث في أبريل وقدر أن نسبة الرعايا الأجانب سترتفع إلى نحو 10% من إجمالي سكان اليابان في عام 2070 من حوالي 2% في عام 2020.
وتوقع المعهد الوطني لأبحاث السكان والضمان الاجتماعي أيضا أن ينخفض إجمالي عدد سكان اليابان بنحو 30% ليصل إلى 87 مليونا في نفس العام، حيث يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ما يقرب من 40%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمالة الأجنبية اليابان استطلاع راي
إقرأ أيضاً:
بدء تفريغ غزة من السكان.. قصة مانشيت قبل 55 عاما
عادت قصة "مانشيت" عمرها 55 عاماً إلى الظهور مجدداً مع الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس بشأن تهجير قطاع غزة، والقصة ذاتها كانت محط اهتمام وتداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة والحديث بعدها بمدة قصيرة عن تهجير سكان القطاع.
اقرأ ايضاً
و"المانشيت" كانت نشرته صحيفة الدستور الأردنية في 11 شباط/ فبراير عام 1970، وجاء فيه: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، مع الإشارة إلى "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن عربي في القطاع".
أما الآن فيزيد سكان على مليوني نسمة، بينما يعيد التحرك العربي نفسه بمواقف رافضة بالمطلق لاقتراح ترامب، بالإضافة إلى الرفض الدولي.
وفي حزيران/ يونيو 1967، ومع احتلال إسرائيل قطاع غزة، برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة اسرائيل من ضم القطاع والتهامه، ما جعل هذه القضية حاضرة وبقوة على طاولة الحكومة الإسرائيلية التي بدأت تناقش خياراتها، والتي كان أولها مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة إلى توسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
وجاء اقتراح سيناء من صاحب أولى المشاريع الاستيطانية بعد الاحتلال عام 1967، الوزير في تلك الحكومة يغيئال آلون، والذي جاء بمقترح نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً.
اقرأ ايضاً
كما وقف الوزير إلياهو ساسون عند علاقة مصر بقطاع غزة، وشدد على ضرورة منع مصر من التدخل في القطاع فلولا "وجود 300 ألف لاجئ لما سمحت مصر للشقيري بإقامة منظمة عسكرية وكتائب "محربين..... ما يهمني هو التأكيد على سلخ قطاع غزة عن مصر".
ورغم عدم نفاذ المخطط، لأسباب تتعلق بالتوازنات الإقليمية ورفض مصر المطلق له، إلا أنه بقي حاضراً وبقوة في العقل والسلوك السياسيين الإسرائيليين، ففي العام 1971، اقتلع أرئيل شارون 12 ألف لاجئ من القطاع ووضعهم في محطات لجوء أخرى في سيناء. لكن مصر بقيت على موقف صلب تجاه هذه المحاولات، وأصبح رفض التوطين في سيناء جزءاً راسخاً من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن