مسئول أوكراني: روسيا تقصف دنيبروبتروفسك بالمدفعية الثقيلة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية سيرهي ليساك، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية تواصل قصف منطقة نيكوبول في منطقة دنيبروبتروفسك بالمدفعية الثقيلة.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن ليساك قوله إن الروس أطلقوا أكثر من ست قذائف على قرية بوكروفسك ويجري التحقق من عواقب الضربة ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال ليساك "كان الصباح متوترا بالنسبة للبلاد بأكملها ومنطقة دنيبروبتروفسك على وجه الخصوص، وأبلغت السلطات عن إطلاق صواريخ كروز وسقط أحدها فوق منطقتنا".
كما ذكرت يوكرينفورم في وقت سابق، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 30 اشتباكًا قتاليًا خلال الـ 24 ساعة الماضية كما شن الروس ثماني هجمات صاروخية و57 غارة جوية، فضلا عن أكثر من 30 هجوما باستخدام قاذفات صواريخ متعددة، على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيكوبول القوات الروسية دنيبروبتروفسك
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.