وكالة دولية تكشف آخر مستجدات مفاوضات الرياض
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الحكومة اليمنية مطّلع على فحوى المحادثات بين الحوثيين والسعودية الجارية في الرياض، بأنّ الغاية من الزيارة "عقد جولة مفاوضات مع السعودية والتوصّل لاتفاق نهائي بشأن تفاصيل الملفين الإنساني والاقتصادي".
الرواتب والمطار
وقال إنّ المحادثات تتركّز على مسألة تسديد رواتب موظفي حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً عن طريق السلطة، وهي نقطة شائكة، وتدشين وجهات جديدة من مطار صنعاء الذي ظلّ مغلقاً لسنوات قبل أن يسمح التحالف العام الماضي بفتح أجوائه للطائرات إلى الأردن ومصر.
الصيغة النهائية
من جهتها، أفادت مصادر سياسية في صنعاء أنه من المتوقع كذلك أن يناقش الحوثيون مع المسؤولين السعوديين "الصيغة النهائية" لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، على أن يباشر أطراف النزاع بعد ذلك التفاوض مباشرة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم من السعودية وعُمان. بحسب الوكالة.
البحث عن اعتراف دولي
من جهته، اعتبر دبلوماسي في الرياض أنّ الحوثيين جاؤوا للسعودية "من أجل اتفاق تسوية مباشر مع السعوديين يُكسبهم اعترافاً دولياً". وفقما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقد أنعشت زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء في نيسان/أبريل، والتقارب الأخير بين الرياض وطهران، الآمال بالتوصل إلى حلّ سياسي للنزاع الدامي في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها وفد مليشيا الحوثي إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014 بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة الشرعية في صنعاء، وكانت أول جولة من المشاورات بين الرياض ومليشيا الحوثي، في أبريل الماضي عندما زار مبعوثون سعوديون وعمانيون صنعاء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة ساحقة» ضد الحوثيين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، متوعدًا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى تتوقف جماعة الحوثي عن استهداف السفن في الممرات البحرية الحيوية.
وأكد ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية تنفذ هجمات على "قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية"، بهدف حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.
تحذير إيران وتصاعد التوترفي تصعيد إضافي، وجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، متوعدًا بمحاسبتها بالكامل إذا استمرت في دعم الحوثيين. وجاء ذلك بعد أسبوعين من إرسال ترامب رسالة إلى القادة الإيرانيين يعرض فيها استئناف المحادثات الثنائية بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكنه شدد على أنه لن يسمح لطهران بتطوير برنامج نووي قابل للتشغيل، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين البلدين.
أكد الحوثيون وقوع سلسلة من الانفجارات في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة شمال اليمن مساء السبت، مع استمرار القصف في الساعات الأولى من صباح الأحد. وأظهرت صور متداولة أعمدة الدخان تتصاعد من مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة، بينما أفادت التقارير بتنفيذ ضربات جوية أخرى على محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب.
وبحسب الحوثيين، أسفرت هذه الضربات عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 13 في صنعاء وخمسة في صعدة. فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن هذه الضربات هي مجرد بداية لسلسلة عمليات عسكرية تستهدف مواقع الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر خلال الأيام المقبلة.
ومع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا النزاع إلى مزيد من التوتر في المنطقة، خاصة في ظل تهديدات الحوثيين باستهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية ردًا على الهجمات.
كما أن التحركات الأمريكية تعكس موقفًا حازمًا من إدارة ترامب، التي تؤكد أنها لن تتسامح مع أي تهديد لحرية الملاحة في البحر الأحمر، مما يزيد احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في الشرق الأوسط.