euronews:
2024-09-19@05:01:29 GMT

مالي والنيجر وبوركينا فاسو توقّع اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

مالي والنيجر وبوركينا فاسو توقّع اتفاقا للدفاع المشترك

وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر السبت اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في مؤتمر صحافي.

جاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ما يلي: "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".

اعلان

وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات. وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015.

كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت: "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث...أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.

ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى، وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية.

قادة الانقلاب يفوضون مالي وبوركينا فاسو بالدفاع عن النيجر في حال وقوع هجوم من إيكواسجماعات مسلحة في مالي تعلن استعدادها لمواجهة المجلس العسكريرئيس وزراء النيجر المعيّن من العسكر: "محادثات جارية" من أجل انسحاب القوات الفرنسية "سريعاً"

وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.

ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء البلجيكي يُصدر أحكاماً بالسجن بحق 8 مدانين بالتورط في اعتداءات بروكسل انخفاض عدد المهاجرين الوافدين إلى لامبيدوزا وبرلين تعرض المساعدة بشروط محللون وسياسيون: كارثة الفيضانات في درنة تكشف عجز السلطة المنقسمة في ليبيا النيجر بوركينا فاسو جمهورية مالي دفاع قوات عسكرية اتفاقات دولية اعلانالاكثر قراءة بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز شاهد: عدد كبير من الأفاعي داخل مرآب في أريزونا وصاحب المنزل يستنجد بشركة خاصة لتنقذه زيارة ثانية لزيلينسكي إلى البيت الأبيض مرتقبة الخميس مباشر. الجيش الروسي ينفي خروجه من أندرييفكا الأوكرانية على الجبهة الشرقية حصيلة ضحايا الفيضانات في ليبيا تبلغ 11 ألفا والعالم يتحرك لدعم المتضررين من الكارثة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات - سيول إيران درنة مجتمع المكسيك أزمة المناخ عبد الفتاح البرهان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات - سيول إيران My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو جمهورية مالي دفاع قوات عسكرية ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات سيول إيران درنة مجتمع المكسيك أزمة المناخ عبد الفتاح البرهان ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات سيول إيران وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تتهم الجهاديين بالتنكيل بالمدنيين في بوركينا فاسو

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء إن الجماعات الجهادية في بوركينا فاسو صعدت هجماتها على المدنيين، غالبا انتقاما من المجتمعات المحلية التي رفضت الانضمام إلى صفوفها أو تعاونها المزعوم مع القوات الحكومية.

وتواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بقيادة المجلس العسكري متمردين إسلاميين، بعضهم له صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، منذ انتشارهم إلى أراضيها من مالي المجاورة قبل نحو 10 سنوات.

وقد حث القائد العسكري إبراهيم تراوري المدنيين على الاضطلاع بدور في محاربة التمرد، وقام بتجنيد الآلاف من مساعدي الجيش المتطوعين. ومؤخرا طلب من المدنيين حفر خنادق دفاعية.

ووجدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجهاديين ينتقمون بهجمات مميتة بشكل متزايد على المدنيين. ووثقت المنظمة 7 هجمات جهادية بين فبراير/شباط ويونيو/حزيران الماضيين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 128 مدنيا. واستهدف المسلحون قرى النازحين والمصلين في الكنيسة الكاثوليكية.

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن 6 من الهجمات.

الجماعات المسلحة تحذر

وأصدرت الجماعة عدة تحذيرات ضد المدنيين الذين اعتبروا متعاونين مع الجيش في الماضي، وقال شهود لـ"هيومن رايتس ووتش" إن هذا كان الدافع وراء الهجمات.

وقُتل بعض القرويين بعد أن أجبرتهم السلطات على العودة إلى المناطق التي طردهم منها الجهاديون لأن بعضهم انضم إلى المتطوعين. وقال قروي يبلغ من العمر (56 عاما) لـ"هيومن رايتس ووتش" "نحن بين المطرقة والسندان".

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى التابع لتنظيم داعش مسؤوليته عن مذبحة الكنيسة في فبراير/شباط الماضي، والتي كانت انتقاما ضد المسيحيين الذين لم يتخلوا عن دينهم، وفقا لشهود عيان.

المجلس العسكري، الذي أدان في السابق تقارير هيومن رايتس ووتش بشأن إعدام القوات العسكرية لمدنيين يشتبه في تعاونهم مع الجهاديين، أرسل إلى المنظمة ردا كتابيا نادرا على التقرير في أغسطس/آب الماضي.

ورفض وزير العدل في رسالة ادعاء هيومن رايتس ووتش بأن المحاكمة على الجرائم الخطيرة كانت بطيئة منذ بداية الصراع، وقال إن جميع انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المزعومة التي ارتكبها المتمردون يجري التحقيق فيها.

وقال الوزير أيضا إن النازحين عادوا طوعا إلى المناطق التي استعادتها قوات الأمن وقامت بتأمينها.

هجوم دموي

ولم يتضمن تقرير هيومن رايتس ووتش هجوما شنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على مدنيين أمروا بحفر خنادق حول بلدة بارسالوغو في شمال وسط البلاد في نهاية أغسطس/آب. وقُتل مئات الأشخاص بالرصاص، مما جعلها واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ بوركينا فاسو.

وتعهد تراوري بأداء أفضل من أسلافه عندما استولى على السلطة في سبتمبر/أيلول 2022، وهو الانقلاب الثاني في بوركينا فاسو في ذلك العام، والذي أججه جزئيا الغضب ضد السلطات بسبب تفاقم العنف. لكن الوضع الأمني ​​تدهور أكثر في ظل نظامه، الذي قام أيضا بقمع المعارضة، كما يقول المحللون وجماعات حقوق الإنسان والعاملون في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُناقش في روما تطورات الأوضاع في ليبيا
  • لاكروا: تحالف دول الساحل يبحث عن نفسه بعد عام على إنشائه
  • مكتب النائب العام يدين ثلاثة سفراء ومسؤولين سابقين في بعثة ليبيا لدى أوكرانيا
  • رايتس ووتش تتهم الجهاديين بالتنكيل بالمدنيين في بوركينا فاسو
  • بينهم سفراء.. 8 مسؤولين سابقين بسفارة ليبيا لدى أوكرانيا خلف القبضان
  • مكتب النائب العام..إدانة مسؤولين في بعثة ليبيا لدى أوكرانيا بعقوبة السجن والغرامة
  • بعد سحب قواتها.. أي مستقبل لعلاقات الولايات المتحدة والنيجر؟
  • جامعة الدول العربية تناقس الوضع السائد في ليبيا
  • إيطاليا تعلن مشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعزز تحالفها بجوازات سفر بيومترية