أبرزها صفقة "الحبوب" الأوكرانية.. مباحثات أمريكية - أممية حول قضايا دولية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الوزير أنتوني بلينكن وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحثا هاتفياً، أمس السبت، قضايا دولية أبرزها صفقة حبوب البحر الأسود، عشية بدء النقاش العام للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان صحافي على موقع الوزارة الأمريكية، ناقش بلينكن و غوتيريش مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك مبادرة حبوب البحر الأسود، وأوكرانيا، والوضع الأمني في هايتي.
كما ناقشا "أولويات الولايات المتحدة في الجمعية العامة، بما في ذلك تعزيز المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحديث الأمم المتحدة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، والجهود لتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وتبادل الوزير الأمريكي مع غوتيريش "معلومات حول الأحداث الجانبية التي استضافتها الولايات المتحدة والتي ركزت على معالجة تهديد المخدرات الاصطناعية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاستفادة من رأس المال الخاص المشروعات البنية التحتية الكبرى".
وبدوره ، أعرب بلينكن، عن شكره لغوتيريش على"جهوده لضمان أسبوع مثمر رفيع المستوى" والذي يبدأ الثلاثاء المقبل.
Secretary Blinken’s Call with UN Secretary-General Antonio Guterreshttps://t.co/iJLLdkIKPq
— News Funda (@Bballshoeguide) September 16, 2023وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو (تموز) الماضي، وأبلغت روسيا كلاً من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي - الإفريقي، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
وأمس، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن بلاده ذكرت مراراً أن الباب أمام استعادة اتفاق الحبوب مازال مفتوحاً، ويجب على الولايات المتحدة التحول إلى إزالة حواجز العقوبات فعلياً، وعدم تكرار ما وصفه بـ"التلميحات الفارغة".
#موسكو تدعو #واشنطن لإزالة العقوبات من أجل العودة لاتفاق الحبوب https://t.co/zCK6DFUYyl
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة بلينكن غوتيريش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.