(عدن الغد)خاص:

علق وزير الدولة أمين العاصمة في الحكومة اليمنية اللواء عبدالغني جميل على المباحثات التي تجري حاليا في الرياض عقب استدعاء المملكة وفدا من جماعة الحوثي وسلطنة عمان لبحث أخر تطورات إحلال السلام في اليمن.

وبين جميل في منشوره أن المباحثات تحتاج الى سنة كامل حتى يتم الاتفاق، ولكنها في الأخير سترفض جماعة الحوثي السلام وتعود الحرب يمنية - يمنية.

وكتب جميل على منصة أكس: كل ما ينشر من تسريبات غير صحيحة مجرد تحليلات وتكهنات".  

وأضاف " الوضع يحتاج مالا يقل عن عام أخذ ورد حتى يتم الإتفاق".

وأشار جميل بالقول " وفي الأخير ستعود الحرب وستبقى الحرب يمنية يمنية خالصة أما ينهينا الحوثي او ننهيه.. انتهى".

واستدعت السعودية وفدا من جماعة الحوثي وسلطنة عمان إلى الرياض، مساء يوم الخميس، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان

علق قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الأربعاء، على دعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023. بالقول إنه مستعد لوقف إطلاق النار والسعي لحل سلمي.

وقال دقلو في بيان صحفي: "ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي للأزمة في السودان، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام. ولم تكن الحرب أبدا خيارا لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتا مع السلام والحكم المدني الديمقراطي. الحرب كانت خيار وصناعة الذين عطلوا إجراءات التسوية السياسية المتمثلة في الاتفاق الإطاري".

وأضاف أن "غياب الجيش عن المفاوضات تأكيد للحقيقة وهي سيطرة النظام القديم على القوات المسلحة سيطرة كاملة. القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفاوضات بأعذار واهية بينت أنها لا تعبأ ولا تأبه لمعاناة الشعب السوداني".

وجدد دقلو "الالتزام بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات". وأشار إلى "مضاعفة الجهود للانخراط في السلام كما دعا الرئيس بايدن" وفقاً للبيان.

وتابع: "نحن منفتحون على توسيع نطاق الوصول وضمان انسياب المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين بالسودان، فالحرب في الفاشر هي جزء من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها".

وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى ما أسماهم بـ"الذين خانوا قضايا إقليم دارفور خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد" وأكد: "لولاهم لما اندلعت الحرب في الفاشر".

وجدد دقلو التأكيد على مواصلة "الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين، والسعي إلى حل سلمي من خلال الانتقال للحكم المدني".

وتابع قائلا: "سنمضي مع جميع الأطراف للعمل نحو سودان موحد. أي عملية سياسية يجب أن تؤدي إلى حكومة مدنية يكون من أولوياتها تفكيك النظام القديم وتأسيس نظام جديد، فالمؤتمر الوطني ومنظوماته السياسية والمدنية المختلفة لا ينبغي أن تكون جزءاً من العملية السياسية".

ورحب بجميع المبادرات الإقليمية التي تهدف لتحقيق السلام واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان.

وأعرب دقلو عن استعداده لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء السودان للسماح بمرور المساعدات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة 

وجدد دقلو استعداده لبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية.

والثلاثاء، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ما وصفهما بـ"الطرفين المتحاربين في السودان إلى سحب قواتهما، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • دقلو تعليقا على دعوة بايدن: مستعدون لوقف إطلاق النار في السودان
  • مباحثات يمنية بريطانية حول دعم الحكومة وجهود السلام
  • وزير خارجية الأردن يجيب على سؤال إلغاء وادي عربة
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • محكمة في حضرموت تقضي بإعدام زعيم جماعة الحوثي
  • NYT: كيف تلقت جماعة الحوثي وحركة حماس ترحيبا دافئا في العراق؟
  • حسين عبدالغني: الهلال خسر من العين وميزانيته عشرة أضعاف .. فيديو
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • حضرموت.. المحكمة الجزائية تقضي بإعدام زعيم جماعة الحوثي
  • جماعة الحوثي تعلن عن إسقاط طائرة مسيرة أميركية فوق ذمار