حراج الضربة للأسماك مصدر جذب لشركات ومطاعم داخل عدن وخارجها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تعتبر مراكز الإنزال السمكي "الحراج" من أهم الأماكن التي بحاجة إلى الارتقاء بالعمل السمكي والجمعيات السمكية لتحسين مستوى إنتاج الصيادين والاقتصاد الوطني.
ويعد حراج "الضربة" في مديرية البريقة بالعاصمة عدن أحد تلك الأماكن التي توفر أسماكاً بكميات كبيرة وأنواع مختلفة حتى تلك التي ليست من ضمن الموائد المحلية.
جابت عدسة "نيوزيمن" حراج الضربة، حيث يبيع الصيادون مخزونا سمكيا وفيرا من أنواع مختلفة في مزادات علنية لصالح شركات ومطاعم من خارج العاصمة وداخلها.
وقال سعيد بردجه مُحَرّج وكاتب الحراج، ويعد الوسيط بين الصياد والمشتري سواءً من الشركات أو الأفراد: "يوفر الصيادون أنواعا من السمك، حيث يوفر الحراج لقمة عيش للكثير من الصيادين والعمال".
وعن شراء يوم السبت قال بردجة، بِيعت سلة سمك "الشروة" بـ25 ألف ريال، و"المطعوس" بـ25 ألفا، فيما سعر البياض 10 آلاف، ومن الممكن أن يصل سعر الحوت الثمد الكبير إلى 500 ألف ريال يمني.
أما سمك البنجيز والهوملان غير المرغوب بهما على سفرة غذاء المواطنين، يتم صيدها بكميات ضخمة وتصديرها إلى الخارج وحضرموت عبر شركات تشتريها من الصيادين عبر المزاد وتشحنها عبر سفن إلى دول أخرى لتصنع منه مواد طبية، وتستسيغ دول شرق آسيا أكله وله طلب كبير، حسب حديث الصيادين.
مراكز الإنزال السمكي "الحراج" بحاجة لإشراف وتدقيق ومراقبة من قبل الجهات المختصة، واهتمام مكثف بشؤون الصيادين والارتقاء بها وتنظيم عملها وإعادة تأهيلها باعتبارها والصيادين الركيزة الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إخطار لشركات الطيران المصرية لتجنب المجال الجوي الإيراني
وجهت مصر جميع خطوطها الجوية بتجنب المجال الجوي الإيراني لفترة تمتد ثلاث ساعات في الصباح الباكر غدا الخميس وسط توتر في المنطقة.
وورد في إخطار للطيارين، وهو إخطار سلامة مقدم للطيارين اليوم الأربعاء، أن التوجيهات ستسري من الساعة 01:00 حتى 04:00 بتوقيت غرينتش.
وذكر الإخطار "على جميع الناقلات الجوية المصرية تفادي التحليق فوق منطقة معلومات الطيران في طهران. لن يُقبل تحليق أي رحلة جوية فوق هذه المنطقة"، مشيرا إلى مدة الثلاث ساعات المقدمة.
وطلبت السلطات الأردنية يوم الأحد من جميع الخطوط الجوية القادمة إلى مطاراتها بالتزود بوقود إضافي يكفي 45 دقيقة.
وتعدل كثير من شركات الطيران جداول رحلاتها لتفادي المجالين الجويين الإيراني واللبناني مع إلغاء رحلات أيضا إلى إسرائيل ولبنان، إذ يخشى كثيرون من احتمال اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
وأغلقت دول في الشرق الأوسط، منها الأردن، مجالاتها الجوية في وقت سابق هذا العام وسط وقوع هجمات على الدول المجاورة.