غوغل تطور منصة أقوى من شات جي بي تي بـ5 مرات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تطور شركة التكنولوجيا الأمريكية أداة ذكاء صناعي توليدي، تفوق قوتها قوة أحدث إصدار من منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المنافسة شات جي.بي.تي 4 بخمس مرات.
غوغل قد ترفض طرح جيمني للاستخدام العام
ومن المنتظر أن تصل قوة منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي لغوغل إلى 20 مرة من قوة شات جي.بي.تي4 بنهاية العام المقبل، بحسب شركة "سيمي أنالاسيز" لأبحاث أشباه الموصلات.
وفي تقرير نشرته "سيمي أنالاسيز" نهاية الشهر الماضي عن نشاط شركة غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي، قالت: "لقد استيقظ العملاق النائم"، في إشارة إلى أن الشركة الأمريكية العملاقة تركت الساحة في البداية لشركات جديدة منافسة مثل أوبن أيه.آي وميدجورني.
في الوقت نفسه ترجح شركة سيمي أنالاسيز أن ترفض غوغل المملوكة لمجموعة ألفابيت، طرح منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي جيمني فائقة القوة للاستخدام العام، لأن مثل هذه الخطوة ستحيد "نموذج أعمالها الحالي وتفوقها الابتكاري".
وقال مركز أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي "سنتر فور أيه.آي سيفتي": "على الرغم من أن شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة شات جي.بي.تي تسبق غوغل حالياً "لعدة سنوات" في مجال الذكاء الاصطناعي فإن غوغل ستزيد استثماراتها بشدة في هذا المجال لكي تعوض تأخرها.
ويرى المركز أن غوغل تستطيع زيادة إنفاقها بسرعة، لتحقيق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل قدراتها المالية الضخمة.
في الوقت نفسه فإن الانتشار السريع لنماذج اللغة الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر 2022، أثار مخاوف الكثيرين من أن تصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي خطراً على البشرية في مجالات عديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني شات جي بي تي الذكاء الصناعي الذكاء الاصطناعي غوغل الذکاء الاصطناعی التولیدی شات جی بی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.