أثار احتفال الطائفة اليهودية في مصر، ولأول مرة منذ 70 عاماً، بالسنة اليهودية الجديدة، في جدل واسع بين الناشطين.

ونشرت الصفحة الرسمية للطائفة، صور الاحتفال الذي أقيم الجمعة الماضي، في كنيس يدعى هليوبوليس في منطقة مصر الجديدة (شرق القاهرة).

وظهرت رئيسة الطائفة اليهودية ماجدة هارون في الاحتفال، وهي ابنة شحاتة هارون السياسي اليساري وأحد مؤسسي حزب التجمع في مصر.

كما أظهرت الصور، عشرات اليهود في مصر، وهم مجتمعين ويحتفلون بالسنة اليهودية الجديدة.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0nh6VsxKsRnGyMH1QqRntnFdXfqgE7QwvFLcWhELftPPtriboPMaeGaHyZ5sML1PCl&id=100071218321306

اقرأ أيضاً

وسط إشادة إسرائيلية.. مصر تعيد افتتاح معبد بن عزرا اليهودي بعد ترميمه

وكان معظم اليهود قد تركوا مصر بشكل نهائي عقب حرب السويس والعدوان الثلاثي عام 1956، وازدادت هجرتهم من مصر بعد فضيحة "لافون" عام 1955.

وفي تلك السنوات كان عدد اليهود في مصر نحو 145 ألفاً، جرى تهريبهم بأموالهم عن طريق "شبكة جوشين السرية"، التي كانت تتولى تهريبهم إلى فرنسا وإيطاليا ثم إلى فلسطين، ولم يتبق منهم سوى عشرات الأشخاص كان معظمهم يقيم بحارة اليهود في منطقة الموسكي بالقاهرة.

وترك اليهود خلفهم في مصر عددا من المعابد، شيدت خلال القرنين الـ19 والـ20، وتحديدا مع هجرة اليهود إلى مصر بتشجيع من محمد علي، حيث تمتعوا في عهد الخديوي إسماعيل بكل الامتيازات الأجنبية وكان التطور الاقتصادي هو عامل الجذب الأساسي لقدومهم واستيطانهم.

وقبل سنوات، حرصت الحكومة المصرية على تطوير وترميم معابد اليهود واعتبارها من المواقع والمزارات التاريخية.

وفي بداية الشهر الجاري، افتتح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحضور وزيري السياحة والآثار، والتنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، معبد بن عزرا اليهودي، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه.

اقرأ أيضاً

فيديو من مصر يكشف المستور.. هل تعود زيارات اليهود لضريح أبو حصيرة؟

وأثارت صور الاحتفال اليهودي، في موجة من الجدل بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

عدد اليهود بمصر ثلاثه من اين هذا العدد بالصورة

— rash83n (@rash83n1) September 16, 2023

المفروض خالهم يخضر الاحتفال و الله عيب عليه . حد يقول له خلاص اللعب علي المكشوف .

— المواطن مصرى (@Mseb51388320) September 16, 2023

أولًا الدين لله والوطن للجميع وبعد ازنكم عيب قلة الثقافه الي عندكم دي الناس دي رفضت تغادر وتترحل مع اليهود الي اتهجروا ل اخرائيل وتمسكوا بالعيش في مصر وهما أيضًا ضدالصهيونيه وياريت تقروا عن الناس دي شويه بدل الهجوم الجاهل الي بتعملوه وأخيرًا من حق كل إنسان يقيم شعائر دينه بحريه

— Nahid Amer (@NahidAmer) September 16, 2023

ليست اليهود، كيهود، مشكلتنا،
فلهم دينهم، ولنا ديننا، وليحتفلوا كما يشاؤون،
وما علينا سوى دعوتهم إلى دين الله الحق، ومن أعرض فحسابه على الله،
لكنّ مشكلتنا مع المجرمين أيّاً كانت ملتهم.

— Mohamed Atif Mogahed (@DrMAMMohamed) September 16, 2023

اقرأ أيضاً

أمريكا.. اتهام مصري بجريمة كراهية بعد طعنه حاخاما يهوديا

وتساءل ناشطون عن فتح المجال لليهود للاحتفالات وتشييد وتجديد المعابد، في الوقت الذي يحارب الإسلاميين وتهدم المساجد.

لأول مرة منذ 70 عاما الجالية اليهودية في مصر تقيم احتفالات رأس السنة العبرية في كنيس قديم رممه #السيسي_عدو_الله ،في الوقت نفسه يهدم مساجد المسلمين وأضرحة علمائهم يعود عمرها لأكثر من الف سنة !! pic.twitter.com/KDXLyFaYcn

— safa barakat (@safabarakat1) September 15, 2023

البلد بلدهم ????

— ✨ ???????????????? ???????????????????? ✨ (@berysabry2023) September 16, 2023

أول مره تحصل فى تاريخ مصر فى نفس الوقت تهدم مقابر علماء المسلمين فى بلد مسلم وبلد الأزهر حسبنا الله ونعم الوكيل

— محمد زغروت (@Mohamedzagrot) September 17, 2023

هو فيه اى امبارح كان منع النقاب فى المدارس وقبلها هدم المقابر التارخيه والنهارده احتفال اليه ود على ارضنا

— كريم ايمن ???????? (@Kareemaymn6) September 16, 2023

اقرأ أيضاً

نقل خبز الماتسا من إسرائيل إلى يهود مصر للاحتفال بعيد الفصح

ولفت ناشطون إلى أن هذا ما يكن ليتم إلا برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كيف لا تحتفل الطائفة اليهودية وقد حكمت ابنتها الطائفة البلحية!????

الدين عند اللَّه الإسلام، وكافة هذه الشرائع باطلة، وبلحة أعمل الباطل وأعمى الحق، ونسي أن للحق عيونًا أخرى.????

— مها بلال | Maha Bilal (@Mahabilal_8_) September 16, 2023

يعني حلو ليكم تعملو معاهم مشاريع وتطبيع علي الأقل دول يهود مصريين من اهل البلد

— Egytian???????????????????????????????????? (@mohamed63320462) September 16, 2023

طالما وصلوا مصر فانتظر الفتن كقطع الليل المظلم

— جد ... لين (@AmrHassann33868) September 16, 2023

احنا عندنا كل العبادات قربنا نوصل للهند

— جيفارا المصرى (@mahrusahmed) September 16, 2023

اقرأ أيضاً

رئيسة الطائفة اليهودية بمصر: ترميم الكنيس اعتراف بنا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر احتفال السنة العبرية كنيس الطائفة الیهودیة اقرأ أیضا فی مصر

إقرأ أيضاً:

أصدقاء وأعداء سوريا الجديدة

أن يكون العدو معلَنا مجاهرا بعداوته، فذلك مما يساعد كثيرا في مواجهته والتعامل معه، الخطورة الحقيقية في العدو الذي يبدو في ثياب صديق، وتزداد خطورته حين تكون عداوته ناتجة عن أحقاد دفينة، وليس عن مجرد تعارض مصالح تذهب وتجيء، على الجانب الآخر، سنجد أن الصديق المعلن شيء رائع بالطبع، ورصيد كبير في أوقات الشدة والأزمات، لكن الصديق الخفي سيكون له مزايا كثيرة، لا يملكها غيره من خلال مكانه ودوره.

ولعل مؤمن آل فرعون نموذجا مثاليا لحالة "الصديق الخفي" الذي يكتم أفكاره ورؤيته، وهو في واقع الحال يقوم بمهام يعجز عنها غيره، ليس فقط في معرفته القريبة بطريقة ومنهج تفكير هذا العدو، ولكن في خطواته وأفعاله التي سيكون المعرفة المبكرة بها، بالغة الأهمية في المواجهة، وما كان خروج سيدنا موسي عليه السلام إلى مدين إلا بنصيحة من "الصديق الخفي" الذي جاء من أقصى المدينة خصيصا، لينبه النبي الكريم أن هناك مؤامرة تحاك الآن ضده، وعليه أن يتخذ قرارا بصددها، والخروج هو أفضل هذه القرارات.. وقد كان.

* * *

ولا يمكننا أن نمر على مبتدأ هذا "الخروج" وخبره وفعله وحاله، دون أن نقف وقفة تأمل سريعة عند مفهوم أرهق العقل الإنساني كثيرا وهو مفهوم "القدر".. لأن الإنسان بطبيعة تكوينه، غير مهيئ لفهمه كما عرفنا من جولات "السفينة والغلام والجدار" في سورة الكهف.

ما حدث هو أن النبي موسى اخذ بنصيحة "الصديق الخفي" وخرج، فورد ماء مدين، كما أخبرنا النص القرآني، وشاهد موقفا لم تحتمله أخلاقه ولا مروءته ولا طباعه الإنسانية الأطهر والأشرف، وهو موقف التزاحم على الماء من قبل الناس المتدافعين، وفي جانب آخر امرأتين تقفان في توجس وترقب وانتظار.

"سوريا الجديدة" بمن حولها من أعداء، ومن حولها من أصدقاء، تجوب وتتحرك في هذه الثقافة وهذه المعاني التي سيستنطقها القدر، ومسيرة القافلة في سياق هذا القدر، محوطة بـ"الشرط الإنساني" في الفهم والسعي والحركة في اتجاه القدر
ستكسب الأخلاق دائما، حتى وإن كانت هي الاختيار الأصعب، ذلك أن النبي الكريم المطارد الملاحق سيروّعه مشهد "انعدام المروءة" غير الإنساني وغير الأخلاقي وغير المفهوم، وسيذهب إليهما، ويسألهما "ما خطبكما؟"، ويُنهي لهما حاجاتهما فورا، وفورا أيضا سيتركهما دون ملاحقة وتطفل، ويعود إلى حاله مع ربه في ظل شجرة. نحن هنا أمام تجليات وتحركات القدر، الذي سيصنع أقدارا، ليس هذا فقط، بل وسنرى قانون المراحل والانتقال المنطقي من حال إلى حال متقدما في اتجاه المقصد والغاية.

ورحم الله الأستاذ العقاد، وسنذكره هذه الأيام في ذكرى وفاته (13 آذار/ مارس 1964م) حين نشير إلى ما ذكره في كتابه الأروع "الله" الذي صدر عام 1947م.. عن الإبداع والنظام والعناية، في خلق الكون، و"الأيام الستة" التي ذكرها النص القرآني.. لنعلم ونتعلم ثقافة "فقه المراحل" التي تنقل الواقع القائم، من حال نقصان، إلى حال اكتمال، أسلم وأشمل.

* * *

وأتصور أن "سوريا الجديدة" بمن حولها من أعداء، ومن حولها من أصدقاء، تجوب وتتحرك في هذه الثقافة وهذه المعاني التي سيستنطقها القدر، ومسيرة القافلة في سياق هذا القدر، محوطة بـ"الشرط الإنساني" في الفهم والسعي والحركة في اتجاه القدر، القدر الذي ينتهي إلى قوله تعالى "إن ربك فعّال لما يريد".

وسنسمع من أفقه المؤمنين لكتاب الله، "الفاروق" رضى الله عنه، جملة من أبدع وأروع ما قيل في فهم هذا "الشرط الإنساني" الذي حيّر عقول وألباب الفلاسفة والمفكرين هنا وهناك.. ماذا سيقول "عمر"؟ سيقول لنا "لو كان الحذر لغوا، لما أُمرنا به".. في إشارة نافذة إلى قوله تعالى "وخذوا حِذركم..".

* * *

الحالة السورية الحالية، في حركتها عبر مجرى التاريخ، ليست بعيدة أبدا عن الحالة الفلسطينية في غزة، هناك "شيء ما".. جديد ونوعي، ويمتلك خصائص لم يرها الشرق من قبل، ليست فقط لما تحمله من الوعي الإيماني بحقائق التاريخ.

الحالة السورية الحالية، في حركتها عبر مجرى التاريخ، ليست بعيدة أبدا عن الحالة الفلسطينية في غزة، هناك "شيء ما".. جديد ونوعي، ويمتلك خصائص لم يرها الشرق من قبل، ليست فقط لما تحمله من الوعي الإيماني بحقائق التاريخ
ولكن لهذا الفهم العميق لقوانين التاريخ، دون سفسطة ولجاجة في الحديث عن العلاقة الجدلية بين الاثنين: هل التاريخ يصنع الإنسان، أم الإنسان هو من يصنع التاريخ؟ لا يهم.. ما يهم هو المقصد والغاية، واستيعاب ما كان، في الحركة باتجاه ما سيكون.

* * *

كل أعداء "سوريا الجديدة" هم كل أعداء "طوفان الأقصى"، وهذه صورة واضحة وبارزة بتجسيد مجسم، إلى حد العرفان بأجزل الشكر، لهذه الأحداث التي جعلت اصطفاف المواقف بهذه العلانية العارية، وإن كثر التجمل والكلام.

فالنظام العربي الرسمي الذي أخذ موقفا قديما عتيقا، من فكر النهضة والإصلاح، الذي قدمه زعماء الإصلاح عبر القرنين الماضيين، استلهاما من حقيقة الأمة الواحدة وذاتها المتحققة عبر التاريخ: "الإسلام"، هذا النظام لا زال على موقفه القديم العتيق. ليس فقط لأن هناك قرارا دوليا صارما بتجميد الواقع في الشرق على صورته تلك، ولكن لأن هذه الأنظمة رضعت من اليوم التالي لخروج الاحتلالات الأوروبية، كراهية هذا النموذج، وضرورة إبعاده والابتعاد عنه.

* * *

والاستشراق كان له دور كبير وعلى مدى طويل، في ترسيخ هذا البعد والإبعاد كما عرفنا من د. إدوارد سعيد رحمه الله، لكن واقع الحال الذي يمثله النظام العربي الرسمي ينص نصا، على أن يكون التصور الإسلامي للتاريخ والإصلاح والدنيا والناس خارج "المنظومة" تماما.

إسرائيل تنظر إلى سوريا الجديدة بنفس زاوية النظر الغربية، وكل ما تقوله وتفعله تجاهها ما هو إلا تصورات وأفكار الغرب، والغرب لم ينس، ولن ينسى، أنه كان هنا يوما ما، والإسلام أخرجه منها
وأتصور أن العداء لحركة المقاومة الإسلامية في حماس، جزء بسيط منه بسبب اعتمادها لفكرة الجهاد والنضال المسلح، وعشرات الأجزاء لأفكارها عن التاريخ والواقع والمستقبل النابع من الفكر الإصلاحي الأول. وهو نفسه الموقف الكائن، والذي سيكون مع "سوريا الجديدة"، لكن الضربة التي لا تقتلني.. تمنحني قوة وخبرة.

إسرائيل تنظر إلى سوريا الجديدة بنفس زاوية النظر الغربية، وكل ما تقوله وتفعله تجاهها ما هو إلا تصورات وأفكار الغرب، والغرب لم ينس، ولن ينسى، أنه كان هنا يوما ما، والإسلام أخرجه منها، لتحرير أهلها وفك قيودهم.

لكن الأصدقاء ليسوا قليلين.. وأتصور أن تركيا الجديدة (العدالة والتنمية) قامت بدورين عظيمين في عصرنا الحديث، لن ينساهما تاريخ العروبة والإسلام، يوم أن حافظت على طرابلس، من الوقوع في قفاز خليفة حفتر، ومن يرتدي هذا القفاز، ويوم أن وقفت من قريب، تنظر باهتمام إلى دمشق وهي تفتح ذراعيها لتحتضن ذاتها وتاريخها وروحها.

وسيبقى العامة من الناس هم أوفي الأصدقاء، فهم عماد الأوطان وجماع الأمة، أعلام الحق، وشهداء الله في الأرض.

x.com/helhamamy

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد البوابة: بضوء أخضر أمريكي.. تل أبيب تواصل جرائمها
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • أستاذ تاريخ: اليهود لا يعترفون بعيسى ويعتبرونه ابنًا غير شرعي .. فيديو
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: تصعيد متواصل بين الحوثي وأمريكا.. جماعة أنصار الله تعلن مسئوليتها عن هجومين على حاملة الطائرات هاري ترومان
  • لأول مرة منذ 70 عاماً.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
  • أصدقاء وأعداء سوريا الجديدة
  • بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
  • المؤبد لمتهمين بسبب خصومة ثأرية في قرية الحجيرات بقنا
  • داجاكو «الورقة الجديدة» لكوزمين في هجوم الشارقة
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين