أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أنه ليس لدينا رفاهية الوقت ولذلك يكثف قطاع البترول حالياً أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وتنميتهما بهدف الحفاظ على معدلات الانتاج وزيادتها والاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى من خلال تحقيق اكتشافات جديدة والإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على خريطة الانتاج ، مشيراً إلى أن مصر تتمتع باحتمالات بترولية متميزة وبنية تحتية قوية تمكنها من تنفيذ برامج وخطط طموحة لزيادة الإنتاج والتى تعد من أولويات العمل.


جاء ذلك خلال أعمال الجمعيات العامة لشركتى عجيبة والفرعونية للبترول عبر تقنية الفيديوكونفرانس لإعتماد نتائج أعمال العام المالى 2022/2023.
وشدد الملا على أهمية تطبيق معايير السلامة والحفاظ على الكوادر والأصول ورفع كفاءة التشغيل بالتوازى مع خفض التكاليف دون المساس بكفاءة العملية الإنتاجية من خلال استخدام تكنولوجيات التحول الرقمى المتطورة والتى تحقق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية القائمة ، وثمن الوزير التزام شركاء قطاع البترول الأجانب والتعاون والتنسيق الكامل مع قطاع البترول فى تنفيذ برامج العمل.
ووجه الوزير رسالة شكر للعاملين بشركتى عجيبة والفرعونية على معدلات الأداء المتميزة والتزامهم الكامل بتنفيذ خطط العمل وتحقيق أعلى معدلات للسلامة والصحة المهنية ، مشيداً بنجاح شركة عجيبة فى رفع معدلات انتاج الشركة من خلال الإسراع فى تنفيذ العديد من المشروعات التى ساهمت فى ذلك، وتحقيق الشركة الفرعونية لمعدلات أداء متميزة فى تنفيذ المشروعات والحفاظ على معايير السلامة وتنفيذها لبرنامج كفاءة الطاقة ، وحث الوزير العاملين بالشركتين على الاستمرار فى جهود الإسراع بخطط العمل لوضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الانتاج والاستفادة من البنية التحتية القائمة بالفعل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات السوق اكتشافات جديدة البحث والاستكشاف

إقرأ أيضاً:

تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي.. أولوية لضمان المرونة المناخية والتنمية المستدامة

يمثل مؤتمر الأطراف COP29 فرصة عالمية جديدة للبناء على الإنجازات التاريخية لمؤتمر COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، من خلال اتخاذ خطوات فعالة في مواجهة تغير المناخ، وداعمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الوقت نفسه.

 وفي العام الماضي، أثبتت الإمارات للعالم إمكانية رفع سقف الطموح بعد الوفاء بالتعهدات السابقة، وغيرت السردية التي تنظر إلى العمل المناخي بوصفه عبئاً، إلى ذهنية إيجابية تستفيد منه كفرصة للنمو الاقتصادي الشامل والازدهار المشترك.

فيلم وثائقي يوثق خطوات COP28 للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" - موقع 24أطلق "COP28" فيلماً وثائقياً جديداً يوثق خطوات التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلال ختام المؤتمر الذي عقد في دبي.  استجابة طموحة

وتضافرت جهود الأطراف في COP28 للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي قدم استجابة طموحة وشاملة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ووضع خريطة طريق واضحة ومستندة إلى الحقائق العلمية للعمل المناخي المطلوب حتى عام 2030، كما تضمن إشارة غير مسبوقة إلى تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى التزامات عالمية تاريخية بزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، والحد من إزالة الغابات بحلول الموعد نفسه.
ويدعو "اتفاق الإمارات" إلى الالتزام بضرورة خفض الانبعاثات عالمياً بعد ذروتها المتوقعة في عام 2025، على أن تتماشى جهود الأطراف لتحقيق هذا الهدف مع ظروفهم الوطنية المختلفة، كما يدعو جميع الدول إلى تقديم مساهمات وطنية طموحة تشمل كافة جوانب الاقتصاد، وجميع أنواع الغازات الدفيئة، وتدعم تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، قبل الموعد النهائي المقرر في فبراير "شباط" القادم؛ ويشدد الاتفاق على الحاجة الماسّة إلى اعتماد زيادة كبيرة في تمويل التكيّف، ويدعو الدول إلى تقديم خطط التكيّف الوطنية بحلول عام 2025 وتنفيذها بحلول عام 2030.

رئيس "COP28" يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" - موقع 24 أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رؤية القيادة الرشيدة عززت الدور الرائد عالمياً لدولة الإمارات في تطوير التعاون الدولي وتشجيع كافة الدول على تبني ذهنية إيجابية تساهم في تحويل التحديات المناخية إلى فرص للنمو والازدهار البشرية ككل. تكيف سريع

وتحتاج الاستجابة لتداعيات تغير المناخ إلى "التكيف" السريع مع تداعيات تغير المناخ، لذا، أطلق COP28 "إطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية"، لتحفيز العمل المناخي من خلال دعم جهود "التكيف" و"التخفيف" بالقدر نفسه، مما يساعد الحكومات والمعنيين من غير الأطراف على تعزيز جهود التكيف، ويحدد سبل تحقيق ذلك من خلال أهداف أساسية لرفاه البشرية والتنمية المستدامة تتعلق بالطبيعة والغذاء والصحة والمياه والبنية التحتية.
ومنذ البداية، كان واضحاً أن COP28 سيكون مختلفاً، واستطاع تغيير السردية العالمية بشأن العمل المناخي، وشهد اليوم الأول للمؤتمر نجاح رئاسة COP28 في التوصل إلى قرار تاريخي بالاتفاق على تفعيل وبدء تمويل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" لدعم الدول النامية الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.

COP28 يطلق فيلماً يوثق خطوات التوصل إلى "اتفاق الإمارات" - موقع 24 يستعد COP28 لإطلاق فيلم جديد يوثق خطوات التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي تم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خلال ختام المؤتمر الذي عقد في دبي. روح التعاون

وتم اختيار الفلبين كدولة مستضيفة لمجلس إدارة الصندوق، في حين تولى البنك الدولي أعمال الاستضافة والأمانة العامة المؤقتة ومهمة القيِّم على الصندوق. وعملت الأطراف خلال COP28 بروح التعاون والعمل الجماعي، فقدّمت 23 دولة تعهدات لتمويل الصندوق من بينها دولة الإمارات التي تعهدت بتقديم 100 مليون دولار، ليصل المبلغ الإجمالي لتعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى 853 مليون دولار.
ونجح COP28 أيضاً في تقديم "برنامج عمل التخفيف"، الذي سلّط الضوء على الفرص المتاحة والعقبات التي تواجه الوفاء بمستهدفات التنفيذ ورفع سقف الطموح. كما أطلقت رئاسة المؤتمر "برنامج عمل الانتقال العادل"، الممتد لخمس سنوات بهدف دعم تحقيق أهداف العمل المناخي عبر كافة ركائز اتفاق باريس بشكل منصف، وتأكيد التزام رئاسة المؤتمر باحتواء الجميع.

"ويتيكس" 2024 يدعم تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي للعمل المناخي - موقع 24 أكد منظمو معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" أن المعرض يدعم تعهد COP28 لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة عالمياً الذي نص عليه "اتفاق الإمارات" التاريخي. مبادرة رائدة ومن خلال التركيز على احتواء الجميع، نجحت رئاسة COP28 في إشراك كافة القطاعات وشرائح المجتمعات بما في ذلك القطاعَين الحكومي والخاص، والمجتمع المدني، والشباب، وغيرهم. وبفضل مبادرة رائدة قادتها رئاسة المؤتمر، اتفق الأطراف على إضفاء الطابع المؤسسي على دور رائد المناخ للشباب، وضمان أن يصبح جزءاً دائماً من منظومة عمل مؤتمرات الأطراف المستقبلية.
وللحفاظ على زخم نجاحات COP28، وتحفيز الإجراءات العملية والملموسة المطلوبة لتنفيذ مخرجاته، وتوحيد الجهود وضمان استمرارية العمل بين الرئاسة الحالية والرئاسات المستقبلية لمؤتمر الأطراف، أقر "اتفاق الإمارات" التاريخي إنشاء شراكة فريدة غير مسبوقة تحت مسمى "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف" تجمع بين رئاسة COP28 ورئاسَتي COP29 الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان وCOP30 الذي تستضيفه جمهورية البرازيل الاتحادية، العام القادم، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الطموح المناخي. وتركّز "الترويكا" بشكل أساسي على رفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، والتي تعكس الخطط المناخية الشاملة لكل دولة بحلول 2035.

هدف جماعي وانطلاقاً من أهمية دور التمويل في جهود تنفيذ العمل المناخي المطلوب، ركّزت بنود "اتفاق الإمارات" على بناء الزخم اللازم لتعزيز وتطوير هيكل مؤسسات التمويل المناخي العالمي، من أجل دعم مفاوضات COP29 الذي ستسعى رئاسته إلى التوصل لتوافق عالمي على هدف جماعي جديد للتمويل المناخي.
ومع اقتراب موعد انطلاق فعاليات COP29، تستمر وتتزايد جهود دولة الإمارات لدعوة كافة الأطراف إلى البناء على الزخم الذي تحقق خلال COP28، وتدشين مرحلة جديدة تركز على التنفيذ، واتباع وتنفيذ خطة عمل مشتركة لتحقيق تقدم جذري في هذا العقد الحاسم بالنسبة إلى العمل المناخي لحماية حاضر ومستقبل البشرية وكوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • في «COP29».. الإمارات تعزز تنفيذ خطة «COP28»
  • تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي.. أولوية لضمان المرونة المناخية والتنمية المستدامة
  • وزير البترول يبحث توسع أعمال شركة دانة غاز في مصر
  • البترول تبحث مع دانة غاز موقف الأعمال بمناطق الامتياز التابعة للشركة بدلتا النيل
  • "ويذرفورد" تؤكد التزامها بدعم جهود وخطط قطاع البترول المصري لزيادة معدلات الإنتاج
  • تعاون مشترك بين قطاع البترول و«ويذرفورد» لتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز
  • مدبولي: قطاع البترول سيعود لمكانته مرة أخرى منتصف العام المقبل
  • وزير البترول يبحث مع مبادلة الإماراتية للطاقة أنشطتها في البحرين المتوسط والأحمر
  • وزير البترول: زيادة حجم استثمارات شركة «مبادلة» في قطاع الغاز قريبا
  • وزير البترول يبحث مع شركة مبادلة الإماراتية زيادة حجم الاستثمارات