عاصفة التنين تقترب من مصر.. متى موعدها؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كثر الحديث خلال الساعات القليلة الماضية عن عاصفة "التنين" التي تقترب من مصر، والتي سبق أن اجتاحتها في عام 2020 وتسببت في كوارث متتالية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة من فصل الخريف.
اصفة التنين" تثير القلق في مصر خلال فصل الخريف
يترقب المصريون بكثير من القلق عاصفة "التنين" التي تقترب من البلاد، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، التي توقعت أن تعود هذه العاصفة إلى مصر خلال الأيام المقبلة، بدءًا من 23 سبتمبر الجاري.
وسبق لتلك العاصفة أن اجتاحت مصر في عام 2020، وتسببت في كوارث متتالية.
الإعصار دانيالوما يزيد قلق المصريين من تلك العاصفة، مافعله الإعصار "دانيال" الذي ضرب شرق ليبيا قبل أسبوع، وخلف كارثة إنسانية وراءه فاق عدد ضحاياها ومفقوديها عشرات الآلاف.
ومن المرجح أن معدل الأمطار في هذا الخريف سيكون أعلى من السنوات الماضية، وهو ما يزيد من القلق بشأن تأثيرات عاصفة "التنين" المحتملة.
وتعتبر هذه الظاهرة الجوية جزءًا من التقلبات المناخية التي تُسهم فيها تغيرات المناخ العالمي.
عاصفة التنين في مصرمن جهتها، أشارت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه لا يمكن التنبؤ بدقة خلال الفترة المقبلة بما إذا كانت عاصفة "التنين" ستعود مرة أخرى إلى مصر أم لا، ولكن مع بداية فصل الخريف المعروف بتقلباته الجوية، من المرجح حدوث عواصف جوية أخرى نتيجة الاحترار العالمي وتغيرات المناخ.
وفقًا لتحليل خبراء الأرصاد الجوية، تعتبر عاصفة "التنين" ظاهرة جوية تنشأ نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا ويمتد على البحر المتوسط.
اقرأ ايضاًهذا الإلتقاء يتسبب في تقلبات جوية مختلفة، مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة في تكاثر السحب العالية والمتوسطة، مما يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة بكميات كبيرة.
يُذكر أن مصر شهدت في عام 2020 ما تعرف إعلاميًا بـ "عاصفة التنين"، حيث شهدت البلاد هطول أمطار غزيرة أحيانًا وسيولًا نتيجة هذه الظاهرة.
تسببت هذه الأحوال الجوية في خسائر بشرية ومادية جسيمة وأدت إلى انخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياح، كما تم اتخاذ إجراءات احترازية من قِبَل الحكومة بإغلاق المدارس للحفاظ على سلامة الطلاب والمواطنين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأرصاد الجویة عاصفة التنین
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بعد تجاوزها مستوى 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة، حيث طغت مخاوف النمو الاقتصادي على تجنب الحكومة الأميركية الإغلاق الحكومي.
تم تداول السبائك بالقرب من 2990 دولاراً للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغ نحو 3005 دولارات للأونصة، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة إنفاق جمهورية، مهدت الطريق للموافقة على حزمة تمويل حكومية.
لا تزال الأسواق تراقب تداعيات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية العدوانية، والتي شهدت دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح الأسبوع الماضي، قبل أن ينتعش يوم الجمعة.
جاء هذا الارتفاع في ختام أسبوع حافل بالأحداث، بما في ذلك تنفيذ آخر تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية، والمخاوف من الركود، والمحادثات السياسية المرتبطة بمستقبل أوكرانيا.
ثقة باستمرار ارتفاع الأسعار
ساعدت حالة عدم اليقين والرغبة المتزايدة في الملاذات الآمنة، على دفع أسعار الذهب للارتفاع بنسبة 14% حتى الآن هذا العام، مما يمدد المكاسب السنوية القوية للمعدن في عام 2024.
وتزداد ثقة البنوك في استمرار ارتفاع الأسعار، حيث تضع أهدافاً كانت تبدو غير معقولة لكثير من المستثمرين قبل بضعة أرباع فقط. في الأسبوع الماضي، توقعت مجموعة "ماكواري" أن تصل الأسعار إلى 3,500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفعت "بي إن بي باريبا" توقعاتها لتظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3,000 دولار للأونصة.
في أماكن أخرى، سيراقب المستثمرون مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث تختبر سياسات ترمب التجارية صبر صانعي السياسات.
في الولايات المتحدة، يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال على أرضية صلبة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن صانعي السياسات مستعدون للتدخل بالدعم إذا لزم الأمر.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع نسبته 0.2% عند 2,988.58 دولار للأونصة في الساعة 8:22 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي. لم يسجل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تغيراً يُذكر. أما الفضة، فكانت شبه مستقرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم.