جيش الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شنت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر وصباح اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات على مناطق متفرقة بالضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات مع عدد من الشبان.
واندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس، مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وداهمت تلك القوات عشرات المنازل، وعاثت فيها خرابًا، وأخضعت سكانها لتحقيق ميداني.
واعتقلت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل ثلاثة شبان في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله .
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الثلاثة من البلدة ونقلتهم إلى نقطة عسكرية قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي البلدة، فيما أغلق الاحتلال المدخل الغربي للبلدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، شابا فلسطينيا من بلدة بيت عوا، شمال الخليل، بعد ان داهمت محله التجاري وفتشته.
وفي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابين على حاجز عسكري قرب قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين زكريا أبو جاموس، وعبد الله زقوت، أثناء مرورهما على حاجز طيار قرب قرية النبي إلياس، شرق قلقيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اعتقال عدد من الفلسطينيين الضفة الغربية بلدة بيتا جنوب نابلس نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه