الجزيرة:
2025-02-22@21:33:43 GMT

قصة ليبي بدرنة ظل ينقذ الآخرين بعد أن فقد عائلته

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

قصة ليبي بدرنة ظل ينقذ الآخرين بعد أن فقد عائلته

ما تزال كارثة السيول في درنة الليبية، تكشف كل يوم عن قصص مؤثرة، خلفتها عاصفة "دانيال" التي ضربت مدنا عدة بشرق البلاد، وراح ضحيتها 21 ألف قتيل ومفقود بدرنة و40 ألف نازح بليبيا، وفق الأمم المتحدة.

من بين تلك القصص التي تتوزع بين ألم وأمل، قصة عنوانها التضحية في سبيل إنقاذ الآخرين حتى مع فقدان "بطلها" كل شيء بما في ذلك عائلته كاملة، تلك هي قصة العضو بالهلال الأحمر الليبي "حمدي بلعيد " القاطن في درنة، تلك المدينة التي لم تستيقظ بعد من هول ماحل بها وبأهلها الذين مازالت جثث كثير من مفقوديهم بين ظلمات البحر وأخرى تحت ركام المباني وطمي السيول.

ضحّى وحيدا

تتلخص قصة "حمدي بلعيد" في مقطع مصور، لاقى تفاعلا لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، يوثق المأساة والبطولة معا، إذ يقص ناشط -في مقطع الفيديو- قصة حمدي متأثرا بشدة ويظهر حمدي باكيا أثناء حديث الناشط عن عائلته التي راحت جراء العاصفة الشديدة "دانيال" والسيول التي ضربت المدينة.

ومع ما حل به بعد أن فقد عائلته، فقد ظل حمدي صامدا في وجه العاصفة، مواصلا عمله وواجبه في إنقاذ الآخرين ضمن جهود فرق الهلال الأحمر الليبي، ولم يثنه حزنه أو صدمته بفقدانه أفراد عائلته في تلك الكارثة عن تقديم المساعدة لمن حوله، في خضم تلك الحادثة التقط حمدي صورة له مع بداية سقوط الأمطارعلى المدينة ونشرها على حسابه في فيسبوك معلقا عليها "اللهم أنت القادر فأعنا.. نسأل الله السلامة".

مأساة مفتوحة

لا إحصائيات نهائية بشأن أعداد ضحايا سيول الشرق الليبي، خاصة مدينة درنة المنكوبة، وعلى الرغم من إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع عدد قتلى السيول في مدينة درنة إلى 11 ألفا و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود، وأن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق ليبيا ارتفع إلى نحو 40 ألفا، فإن العدد يبقى مرشحا للارتفاع في كل لحظة.

ويعود ذلك للتقديرات الكبيرة لأعداد المفقودين، خصوصا من جرفتهم السيول إلى البحر، في ظل تواصل جهود البحث عنهم، وسط فاجعة لا تخفف من هولها سوى حالات العثور على ناجين من بين الأنقاض أو تلك الجهود التي تعكسها قصص التحدي والبطولة في مجابهة الكارثة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد رصدهم عبر الرادار.. خفر السواحل الإسباني ينقذ 62 مهاجراً قرب جزر الكناري

نفذت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية "سالفامينتو ماريتيمو"، اليوم الجمعة، عملية إجلاء لزورق يحمل 62 مهاجراً إلى ميناء "لا ريستينجا" في جزيرة "إل هييرو"، وذلك بعد تلقي السلطات إشارة تفيد بوجود القارب في المياه القريبة من الجزيرة.

اعلان

ووفقاً لمتحدثة باسم خدمات الطوارئ، كان على متن القارب 62 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وسبع نساء، إضافة إلى عدد من الرجال.

وتم تحديد موقع القارب من خلال صدى رادار تابع للحرس المدني الإسباني، حيث كان يبعد حوالي خمسة أميال جنوب ميناء "لا ريستينجا"، وذلك حوالي الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وبمجرد رصده، أرسلت خدمة الإنقاذ البحري سفينتها "سالفامنتو أكروكس" إلى الموقع لتنفيذ عملية الإجلاء، حيث تمكنت من نقل المهاجرين إلى السفينة بأمان، قبل أن تبحر.

وعند وصول المهاجرين إلى الميناء في تمام الساعة 11:30 صباحًا، أفادوا بأنهم انطلقوا من مدينة "نواذيبو" الموريتانية، وهي إحدى الوجهات المعروفة لمغادرة القوارب باتجاه جزر الكناري.

Relatedمدريد تراهن على المهاجرين.. كيف ساهم الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الإسباني؟مأساة جديدة في ليبيا.. العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقابر جماعية بعد توقف دام لعدة أشهر.. إيطاليا تستأنف ترحيل المهاجرين إلى ألبانيا

كما أشاروا إلى أنهم ينتمون إلى عدة دول أفريقية، من بينها موريتانيا، السنغال، مالي، غامبيا، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الإسبانية لمراقبة الحدود البحرية، في ظل استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين عبر هذا المسار البحري الخطير.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف وشكوك تلف خطة الاتحاد الأوروبي بناء مراكز احتجاز المهاجرين خارج حدود التكتّل حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل مدريد تراهن على المهاجرين.. كيف ساهم الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الإسباني؟ طوارئإسبانيابحث وإنقاذمهاجرونالهجرةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ يعرض الآنNext نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباس يعرض الآنNext في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس! يعرض الآنNext بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟ يعرض الآنNext وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية اعلانالاكثر قراءة تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ حب وجنس في فيلم" لوف" شاهد.. دونالد ترامب يحاول مجددا الإمساك بيد زوجته ولكنها ترفض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبأوكرانياإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيقطاع غزةحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةغزةأسرىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • 3 أبراج قادرة على التأثير في الآخرين.. «المشاعر مفتاح الوصول لأهدافهم»
  • السوداني يوافق على تشغيل مشروع ينقذ سلة خبز العراق (وثيقة)
  • مروان حمدي يقود هجوم الإسماعيلي أمام المصري في "ديربي القناة"
  • حماس تطلق سراح هشام سيد.. ما قصة "الأسير المنسي"؟
  • بالأسماء.. من هم الرهائن المزمع إطلاق سراحهم في غزة اليوم؟
  • بعد رصدهم عبر الرادار.. خفر السواحل الإسباني ينقذ 62 مهاجراً قرب جزر الكناري
  • محلل سياسي ليبي: سنطلق مبادرة لتوحيد مطالب الشباب في ليبيا
  • الجزائري زوهير حمدي مديرا تنفيذيا جديدا للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة
  • عائلته تكشف تفاصيل تعذيبه وتشويه صورته.. هل يُفرج عن حسام أبو صفية السبت؟
  • 4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل