#الاردن و #الزلازل..
د. #محمد_جميعان
يسود هذه الايام،اشاعة الخوف والهلع حول زلازل و #كوارث سوف يتعرض لها الاردن والمنطقة، وهو امر غير مسبوق على هذا النحو..
ما عزز ذلك، تعرض المنطقة سيما؛ المغرب وليبيا وتركيا وسوريا الى مثل هذه الزلازل والكوارث..
ناهيك عن حماسة بعض الدعاة والشيوخ للحديث والاسترسال حول ذلك.
وكذلك تتبؤات فلكية، وبعض القراءات البحثية والعلمية ايضا..
وفي هذا الصدد، نقيب_الجيولوجيين الأردنيين السابق صخر النسور يشير أن الاردن يقع ضمن تصنيف منطقة_الزلازل المتوسطة والضعيفة.
ويضيف في حديثه المتلفز أن 95 % من الزلازل التي حدثت في حفرة_الانهدام في آخر 100 عام بالشكل العام هي من الزلازل الضعيفة والمتوسطة وهذا أمر ايجابي .
وأضاف أن قاعدة البيانات تشير إلى أن الزلازل التي يتأثر فيها الأردن من متوسطة إلى ضعيفة.
ولكن في المحصلة، السؤال الاهم الذي يجب ان يطرح ؛ ماذا اعددنا لتخفيف حدة هذه الكوارث؟
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
اقتران الكواكب واكتمال القمر.. تحذيرات جديدة من راصد الزلازل الهولندي
عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، إلى الواجهة بتحذيرات جديدة بشأن احتمال وقوع زلازل كبيرة خلال الفترة المقبلة. يستند هوغربيتس إلى نظريته المثيرة للجدل المعروفة بـ”هندسة الكواكب”، التي تربط بين مواقع الكواكب والقمر وتأثيرها على النشاط الزلزالي.
الزلازل المتوقعة وأسبابهايتوقع هوغربيتس حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى اقتران كوكبي بين عطارد والزهرة وزحل، بالإضافة إلى اكتمال القمر واقترانه مع أورانوس. وفقًا لرؤيته، يؤدي هذا الاصطفاف إلى توليد ضغوط إضافية في القشرة الأرضية، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية. كما ذكر أن هذا النشاط الزلزالي قد يمتد حتى 19 نوفمبر.
الخلفية العلمية والتشكيكعلى الرغم من شهرة هوغربيتس منذ زلزال تركيا في فبراير 2023، حيث زعم أنه تنبأ به قبل وقوعه، يرفض معظم العلماء نظرياته. يعتبر الخبراء أن الزلازل ناجمة عن حركات الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو القمر. علاوة على ذلك، يشير الجيولوجيون إلى أنه لا توجد أدلة علمية تدعم وجود علاقة بين “هندسة الكواكب” والزلازل.
تأثير التحذيراتأثارت هذه التوقعات قلق المجتمعات، خصوصًا في المناطق النشطة زلزاليًا مثل تركيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه التحذيرات قد تساهم في تحسين جاهزية المجتمعات للزلازل، حتى وإن لم تكن تستند إلى أسس علمية دقيقة.
أمثلة على التوقعات السابقةمن أبرز التوقعات التي أثارت الجدل زلزال تركيا 2023، حيث أكد هوغربيتس أنه تنبأ بحدوثه. ورغم النقد العلمي، يواصل العالم الهولندي نشر توقعاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من تأثير الاصطفافات الكوكبية على النشاط الزلزالي. يذكر أن آخر زلزال تجاوز قوة 8 درجات كان في أغسطس 2021.
الاستعداد للزلازلبعيدًا عن التوقعات المثيرة للجدل، يشدد العلماء على أهمية التركيز على الاستعداد للزلازل من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز التوعية المجتمعية حول طرق التصرف أثناء الزلازل وبعدها.
و تظل نظريات هوغربيتس موضع جدل، بين مؤيدين يرون فيها احتمالًا، ومعارضين ينفون أي علاقة علمية بين حركة الكواكب والزلازل. لكن الأهم هو تعزيز استعدادات الدول والمجتمعات لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية المدمرة.