جائزة خليفة لنخيل التمر تصدر كتابين جديدين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبوظبي في 17 سبتمبر / وام / أصدرت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتابين جديدين، الأول بعنوان "أجمل 50 قصيدة في حب النخلة" والثاني “أجمل 90 صورة فوتوغرافية للشجرة المباركة”.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي: “تأتي هذه الإصدارات في إطار المسؤولية المجتمعية للجائزة بتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع من شعراء ومثقفين وفنانين (مصورين) في حب النخلة من خلال الكلمة الجميلة الطيبة بقلم الشعراء الشباب من كافة الدول العربية إلى جانب الصور الرائعة بعدسة أمهر المصورين حول العالم”.
وأكد أن القصائد المدرجة في الكتاب هي القصائد الفائزة والمتميزة في مسابقة "النخلة بألسنة الشعراء" التي أطلقتها الجائزة عام 2017 والتي تهدف الى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.
وأوضح أنه يمكن الحصول على نسخة الكترونية من كتاب الشعر من خلال الرابط : https://www.ekiaai.com/url?book=891347.
وأضاف أمين عام الجائزة أن الصور المشاركة في كتاب التصوير هي الصور الفائزة والمتميزة المشاركة في مسابقة "النخلة في عيون العالم" التي أطلقتها الجائزة عام 2010 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين العرب والتي تهدف إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر توظيف فن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المصورين الفوتوغرافيين بالعالم وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة إضافة الى تشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة.
وقال إن هذه المسابقة تأتي تأكداً لدور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة فالصورة تعتبر كنزاً فنياً وإرثاً حضارياً يساهم في تنمية الذائقة الإنسانية بما يعزز العلاقة الحميمة التي تربط الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر التاريخ كما يمكن الحصول على نسخة الكترونية من كتاب التصوير من خلال الرابط : https://www.ekiaai.com/url?book=922833.
رضا عبدالنور/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مهرجان "الوثبة للتمور" ينطلق 10 يناير
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث، الدورة الثانية من "مهرجان الوثبة للتمور"، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، خلال الفترة من 10 يناير (كانون الثاني) إلى 28 فبراير (شباط) 2025.
ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور "إضافات، وبدون إضافات " لستة أصناف من التمور "خلاص، وفرض، ودباس وبومعان، وشيشي، وزاملي"، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، "طيب الله ثراه"، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويستقطب "الوثبة للتمور"، المهتمين وزوّار مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، بصفته منصةً متخصصة بتسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
ويندرج "مهرجان الوثبة للتمور" ، في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تحتفي بالتمور، في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي خصوصاً، إذ يتم خلال الموسم تسليط الضوء على النخلة ومنتجاتها؛ كونها ثروة وطنية وأحد ركائز التراث الإماراتي.