إقتتال عين الحلوة .. مؤامرة مُرّة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه
كم أُشفِق على الشعب الفلسطيني العظيم المنكوب . الذي لم تتبقَ دولة ، ولا كيان ، ولا تنظيم ولا جهة الّا وتآمرت عليه ، او على الأقل عمِلت او ساعدت أطرافاً أخرى على الإضرار به ، او غضت الطرف عما يُحاك له — الّا ما ندر — ويمكن حصرهم بثوانٍ معدودة .
تم إحتلال أراضيهم من عدوٍ شرس ، بدعمٍ من بريطانيا الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس ، ورغم انها هَرِمت وتفتت ، الا انها ما زالت مستمرة في دعمها لهذا الكيان الغاصب ، ولم تتوقف رغم إحلال الدعم الأمريكي اللامحدود محلها .
في لبنان تحديداً كان عدد الفلسطينيين الذين لجأوا الى لبنان عام ١٩٤٨ حوالي ( ١٤٧,٠٠٠ ) . حصل الكثير منهم على الجنسية اللبنانية . أما عددهم الآن فانه يصل الى حوالي ( ٥٠٠,٠٠٠ ) . يحملون وثائق سفر لبنانية . وينتشرون في ( ١٢ ) مخيماً رسمياً . وأكبر المخيمات هو مخيم عين الحلوة . حيث يقطنه حوالي ( ٨٠,٠٠٠ ) نسمة . وتبلغ مساحة المخيم حوالي ( ١ ) كيلو متر مربع . وهل يستقيم ان يقطن سكان مدينة في مخيمٍ مساحته كيلومتر مربع واحد ؟
بدأ الإقتتال الأخير في مخيم عين الحلوة بتاريخ ٢٠٢٣/٧/٢٩ . ورغم توقف الإقتتال بين الحين والآخر ، الا انه ما زال مستمراً للآن . عندها يقفز الى الذهن سؤال واحد وحيد : هل يمكن ان يقتتل الأخوة وهم يعيشون في هكذا ظروف مزرية ؟
ما يؤلمني ، ورغم أنني لي تحفظات كثيرة على حركة فتح . وانحرافها عن هدفها السامي الذي أُسست لأجله ، وهو التحرير . كما لي تحفظات أكثر ، وأعمق ، وأخطر على قياداتها التي غرِقت في الملذات ، وعشِقت نضال فنادق الخمسة او السبعة نجوم . الا أنني أرى ان حركة فتح هي المستهدَفة في هذا الإقتتال البشع الشنيع . والهدف البعيد يتمثل في إضعافها ، او إخراجها من لبنان كلها ، وليس من مخيم عين الحلوة .
وعندها يقفز الى الذهن سؤال هام وخطير هو : من يستهدفها ؟ ومن إصطنع او إفتعل هذا الإقتتال ؟ وهنا ترى ان الإجابة تكاد تكون بديهية ، وسهلة ، وواضحة ، وستكون الإجابة بصيغة أسئلة إستفهامية إستنكارية ، وهي : كيف ترى وضع لبنان الآن ؟ وهل هناك حكومة تحكم فعلياً ؟ وهل هناك رئيس جمهورية ؟ ومن يعطِّل الوضع ؟ ومن وراء تدمير لبنان الذي كان سويسرا الشرق ؟
هنا تأتي الإجابة : إنني أرى ، او ربما أجزم ان حزب الله هو الذي يقف وراء الإقتتال . وانه ينفذ أجندة أيرانية لزيادة نفوذ حركة حماس على حساب حركة فتح . وان المُفتعِل والممول هو ايران عبر ذراعها المعروف بحزب الله . كما لا أستبعد ، ولن أُبريء فرنسا من المشاركة في التمويل . لأن إختلال التركيبة الديمغرافية يقلق فرنسا كثيراً . وهي ترى ان خروج الفلسطينيين من لبنان يصحح الوضع ويعيد التوازن الى ما كان عليه .
مما لا شك فيه ان غالبية العناصر التي افتعلت الإقتتال ، وما زالت تغذية هي عناصر فلسطينية ، لكن ليس مستبعداً ان تندس بينهم عناصر غريبة غير فلسطينية لتُذكي الإقتتال ، وترفع وتيرته ، وتزيد الخسائر في الارواح ليزداد الألم والوجع ، لخلق حالة من عدم الإستقرار ، والخوف من القادم ، وإجبار من لديهم ملاذات آمنة أخرى على التفكير بالرحيل ، لتتحقق أهداف كل الأطراف التي إفتعلت هذا الإقتتال الكريه وتغذيه وتموله .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
#سواليف
يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
مقالات ذات صلةويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.
كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟
يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:
تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.
وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.
وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.
وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.