مالك عقار يحدد موعد تشكيل الحكومة الجديدة ويرد على حميدتي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بورتسودان- تاق برس- قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، إن إعلان التشكيل الوزاري سيتم بعد عودة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان من نيويورك حيث يقود وفد السودان المشارك في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف عقار من ما يروج له البعض عن تشكيل حكومة في الخرطوم حال شكل البرهان حكومة في بورتسودان، بالفزاعة يقف خلفها منسوبو مركزية الحرية والتغيير، لتعطيل ترفيع حكومة التكليف إلى حكومة مسؤولة، بعد أن فشلت مساعيهم للعودة إلى السلطة عبر انقلاب الدعم السريع، وبعد أن تأكد لهم خروجهم من كل حسابات هذه المرحلة.
وقال عقار في تصريحات صحفية إن أكبر مهدد لوحدة السودان كان هو تلك الحرب التي تم الحشد لها على أسس جهوية، وعرقية، وشكلت الحرية والتغيير حاضنة سياسية لها.
وأضاف “لا يوجد شيء اسمه حكومة بورتسودان، وحكومة الخرطوم، فالحكومة واحدة وهي حكومة لكل السودان”
وقال عقار إن الحكومة الحالية ليست كلها مستقرة في بورتسودان، ففي الخرطوم مثلا توجد وزارات الدفاع والداخلية، والتربية والتعليم، والنفط، والصناعة، وفي بورتسودان وزارات المالية والخارجية والثقافة والإعلام والصحة، وفي القضارف وزارات الزراعة والاستثمار، وفي كسلا وزارات التجارة والطرق، وهكذا.
وتابع “هذا كله وضع مؤقت إلى أن تضع الحرب اوزارها”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
«حميدتي» لوح بتصعيد عسكري ضد الجيش وحلفائه في 17 رمضان الحالي، وهدد باجتياح مدن في الشمالية ونهر النيل وحتى البحر الأحمر.
الخرطوم: التغيير
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري، وهدد بتصعيد جديد في المعارك الجارية مع الجيش السوداني.
وتسيطر قوات حميدتي على القصر الرئاسي منذ اندلاع الحرب بالخرطوم منتصف أبريل 2023، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش تطويق القصر واقتراب طرد الدعم السريع من الخرطوم.
وقال حميدتي في خطاب بثته منصات الدعم السريع يوم السبت، إن الوضع الآن مختلف جداً، والحرب الآن داخل الخرطوم “ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن ولن تخرج منها”.
وهدد بأن يكون يوم 17 رمضان الحالي (الاثنين) والذي قال إنه يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، “يوم حسرة وندامة” على الجيش وحلفائه، مؤكداً أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.
ووجّه حميدتي- الذي ظهر مرتدياً “الكدمول”- بجعل الاثنين يومًا خاصًا، وأكد أنه قواته الآن تغيرت تمامًا، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، ولوح بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “من كل فج عميق”.
وأعلن ترحيبه بـ”الدستور الجديد” الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ودعا التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه.
وشكر حميدتي كينيا على استضافتها لتوقيع الميثاق، وأشار إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت أبوابها مفتوحة لكل المهمشين، ولفت إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.
وقال إن الدول التي دعمت الجيش، بمن فيها تلك التي تقدّم الوجبات الجاهزة، ستدفع الثمن، وشدد على عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب.
وهدد حميدتي باجتياح مدن بورتسودان في البحر الأحمر وعطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية، وأكد أن قواته ليست ضد سكان هذه المناطق، وإنما تستهدف من أسماهم “المجرمين”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصر الرئاسي بورتسودان دنقلا شندي عطبرة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مروي نهر النيل