إنتهاكات المليشيا.. تجنيد الأطفال واستخدامهم في المعارك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في خطوة مهمة وضرورية تثبت إنتهاكات المليشيا الإنقلابية المتمردة المجرمة للقوانين الوطنية والدولية قامت القوات المسلحة بتسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدد (30) طفل كانوا يقاتلون في صفوفها و قد تم أسرهم أثناء المعارك !!
و من جانب آخر فقد أصدر المجلس القومي للطفولة و الأمومة تقريراً صادماً ذكر فيه أن المليشيا قامت بتجنيد آلاف الأطفال في صفوفها حيث لقي (4850) منهم حتفهم في المعارك و أصيب منهم (1150) إصابات متفاوتة !!
و كانت تقارير سابقة أصدرتها منظمات الأمم المتحدة و بعض المنظمات الدولية دكرت أن المليشيا قامت بإنتهاكات واسعة تجاه الأطفال في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور تمثلت في القتل و الترويع و التشريد و الإعتداءات الجنسية !!
و في الأسابيع الماضية راجت تقارير عن إستخدام المليشيا لمئات الأطفال الذين جندتهم في مناطق جنوب الحزام ( منطقة مايو و عد حسين ) في هجماتها المتكررة على معسكر سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة !!
يضاف إلى ذلك الإنتهاكات الواسعة التي ارتكبتها المليشيا في حق سكان ولاية الخرطوم من مختلف الفئات و الأعمار و بالتأكيد فإن شريحة الأطفال هي الأضعف و الأكثر تضرراً !!
إن تجنيد و إستخدام الأطفال في الحروب يعتبر جريمة مكتملة الأركان تستوجب الإدانة و تتطلب تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية لإنقاذ الآلاف منهم الذين ما يزالون في معسكرات تجنيد و مواقع تواجد المليشيا !!
#أنقذوا_الأطفال_من_قبضة_المليشيا
حاج ماجد سوار
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.