عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وتشديدات على دخول المصلين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ومنعت من تقل أعمارهم عن 50 عامًا من الدخول إليه، وسط استنفار أمني في باحاته وعند أبوابه الخارجية.
وأفاد أحد العاملين في المسجد الأقصى لوكالة "صفا"، بأن أكثر من 100 مستوطن بينهم المتطرف "يهودا غليك" اقتحموا المسجد منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وأوضح أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية عند باب الرحمة شرقي الأقصى، وسط استفزازات للمصلين المتواجدين داخل المسجد.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب المسجد، وأعاقت وصول المصلين وطلبة المدارس الشرعية إليه ودققت في هوياتهم وفتشت حقائبهم المدرسية، كما أخرجت عددًا من الشبان من باحاته، واعتقلت شابين آخرين أثناء تواجدهما داخل المسجد.
وكانت شرطة الاحتلال فرضت تشديدات وتضييقات على الأهالي أثناء توافدهم لأداء صلاة الفجر بالأقصى، ومنعت الشبان من الدخول إليه.
وتجمع مئات المستوطنين بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، أمام باب المغاربة، استعدادًا لبدء الاقتحام الذي دعت له "جماعات الهيكل" المزعوم، إحياءً لما يسمى "رأس السنة".
ومساء السبت، أدى مستوطنون صلوات تلمودية عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، وفي أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وحولت شرطة الاحتلال المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة، ونصبت الحواجز العسكرية في شوارع وطرقات المدينة، خشيةً من تصاعد الأوضاع مع الفلسطينيين، ووقوع عمليات.
ودعت "مدرسة جبل الهيكل" التوراتية جمهور متطرفيها إلى افتتاح سنتهم العبرية بأداء "صلاة الصباح" بشكل جماعي وعلني في المسجد الأقصى اليوم.
وتأتي هذه الدعوة في سياق سعي الجماعات المتطرفة منذ أربع سنوات، إلى فرض الطقوس التوراتية العلنية الجماعية داخل الأقصى لتحويله إلى "مقدس مشترك" بالممارسة، وباعتباره "مقدمة معنوية للتأسيس المادي للهيكل مكان الأقصى وعلى كامل مساحته".
واستعدادًا لموسم الأعياد اليهودية، نفذت شرطة الاحتلال حملات اعتقال واستدعاء وإبعاد طالت عشرات المرابطين والمرابطات من القدس والداخل الفلسطيني المحتل.
وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في المسجد خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد ومدينة القدس، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.
وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام الاقصى راس السنة العبرية المسجد الأقصى شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة العدو قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وشرعت شرطة العدو اليوم، بتركيب سواتر حديدية بالقرب من باب الأسباط، أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى الأقصى.
ويُثير هذا الإجراء مخاوف واسعة من فرض واقع جديد على مداخل الأقصى، وسط تحذيرات من خطورة المساس بالوضع القائم فيه.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم أعلنت نيتها رفع علم كيان العدو داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالًا بما يُسمى “يوم الاستقلال”، وفق التقويم العبري.
وأطلقت الجماعات المتطرفة عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي لكيان العدو المتطرف إيتمار بن غفير تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو المقبل.
وفي السياق، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات العدو وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.