يُمكن إنتاج الأوكسجين القابل للتنفس في المريخ (ناسا)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
“يُمكن إنتاج الأوكسجين القابل للتنفس في الغلاف الجوي للمريخ”، وفق وكالة إدارة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
ونجحت “ناسا” من خلال أداة “موكسي” الموجودة على مركبة “بيرسيفيرانس”، في تفكيك جزئيات هواء المريخ وتوليد إمدادات صغيرة وثابتة من الأوكسجين، وفق تقرير نقله موقع “الحرة” عن “سينس أليرت”.
وقالت نائبة مدير وكالة ناسا، باميلا ميلروي، “إن تطوير هذه التقنيات يتيح استخداما أمثل للموارد المتوفرة على سطح القمر أو المريخ”.
وأضافت في بلاغ “إن هذا الأمر بالغ الأهمية لإتاحة وجود طويل الأمد في الفضاء… ويسمح بدعم حملات استكشاف بشرية أولية على المريخ”.
وأشرف على تصميم أداة “موكسي” علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تعمل منذ هبوط بيرسيفيرانس على المريخ، في فبراير عام 2021، حيث تتم إدارتها من الأرض وإعطاء الأوامر التشغيلية لها لاختبار سطح المريخ.
وأجرت “موكسي” 16 اختبارا لإنتاج 122 غراما من الأوكسجين، وهو ما يتيح للإنسان البقاء على قيد الحياة لنحو أربع ساعات.
وتعمل الأداة من خلال التحليل الكهربائي الذي يستخدم الحرارة الشديدة لفصل ذرات الأوكسجين عن جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يشكل نحو 95 في المائة من الغلاف الجوي للمريخ، بحسب وكالة رويترز.
والخمسة في المائة المتبقية في هواء المريخ تتكون بالأساس من غاز النيتروجين الجزيئي وغاز الأرغون. والأوكسجين متوفر ولكن بكميات ضئيلة لا تذكر.
وتقول “ناسا” إن هبوط أربعة رواد فضاء على سطح المريخ سيتطلب حوالي سبعة أطنان مترية من وقود الصواريخ إضافة إلى 25 طنا متريا من الأوكسجين.
كلمات دلالية الأكسجين الفضاء المريخ ناساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأكسجين الفضاء المريخ ناسا
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.