وكالة "ناسا" تعلن إمكانية إنتاج الأكسجين في المريخ
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة إدارة الفضاء الأمريكية "ناسا" إمكانية إنتاج الأكسجين القابل للتنفس في الغلاف الجوي للمريخ.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد، عن نائبة مدير وكالة ناسا باميلا ميلروي، قولها إنه من المثير للإعجاب إمكانية استخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ، وهو الذي يمكن أن يساعد في توفير الهواء القابل للتنفس أو حتى الوقود الصاروخي لرواد الفضاء في المستقبل.
وأشارت إلى أن تطوير هذه التقنيات تتيح استخداما أمثل لـ"الموارد المتوفرة على سطح القمر أو المريخ"، مضيفة أن هذا الأمر بالغ الأهمية لإتاحة تواجد طويل الأمد في الفضاء كما يسمح بدعم حملات استكشاف بشرية أولية على المريخ.
وكانت ناسا قد استطاعت من خلال أداة "موكسي" المتواجدة على مركبة بيرسيفيرانس، تفكيك جزئيات هواء المريخ وتوليد إمدادات صغيرة وثابتة من الأكسجين، وأجرت "موكسي" 16 اختبارا لإنتاج 122 جراما من الأكسجين، وهو ما يتيح للإنسان البقاء على قيد الحياة لنحو أربع ساعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناسا الأكسجين المريخ
إقرأ أيضاً:
مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة
#سواليف
كشفت لقطات جديدة من مركبة ” #كيوريوسيتي ” التابعة لوكالة #ناسا عن #سحب_ليلية_لامعة، تزين سماء #المريخ بألوان حمراء وخضراء، وذلك باستخدام كاميرا Mastcam الرئيسية للمركبة.
والتقط مقطع الفيديو القصير على مدار 16 دقيقة في 17 يناير (اليوم المريخي 4426 من مهمة كيوريوسيتي)، ويظهر السحب الشفقية التي تتلون بفعل تشتت ضوء #الشمس أثناء الغروب.
وتعرف هذه السحب باسم (Noctilucent cloud) من كلمة noctilucent من اللاتينية، والتي تعني “سطوع الليل”، وهو وصف جيد لهذه التكوينات السحابية الجميلة.
مقالات ذات صلةوتظهر هذه السحب أحيانا بألوان قوس قزح، ما يخلق تأثيرا لامعا يشبه “أصداف البحر”. وهذه السحب خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها في وضح النهار، وتصبح مرئية فقط عندما تكون عالية في السماء مع حلول المساء.
وتتكون سحب المريخ إما من جليد الماء أو، في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، من جليد ثاني أكسيد الكربون. وتعد سحب ثاني أكسيد الكربون هي الوحيدة التي تنتج التأثيرات اللونية (التلألؤ) على المريخ، ويمكن رؤيتها في الجزء العلوي من اللقطات الجديدة على ارتفاع يتراوح بين 60 إلى 80 كيلومترا.
كما تظهر هذه السحب كأعمدة بيضاء تسقط عبر الغلاف الجوي، وتنخفض إلى نحو 50 كيلومترا فوق السطح قبل أن تتبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
Cloudgazing… on Mars! ☁️
@MarsCuriosity captured these colorful clouds drifting across the Martian sky. The iridescent, carbon dioxide ice formations offer clues about Mars' atmosphere and weather: https://t.co/HAp2FDFjhk pic.twitter.com/DEWV477X01
وفي الجزء السفلي من المشهد، تظهر سحب جليد الماء التي تتحرك في الاتجاه المعاكس على ارتفاع مماثل.
وتم رصد السحب الشفقية لأول مرة على المريخ خلال مهمة “باثفايندر” التابعة لناسا في عام 1997، بينما لم ترصدها “كيوريوسيتي” إلا في عام 2019، عندما التقطت أول صور للتلألؤ في السحب. وهذا العام المريخي الرابع الذي ترصد فيه المركبة هذه الظاهرة، والتي تحدث خلال أوائل الخريف في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.
وقال مارك ليمون، عالم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء في كولورادو، والذي قاد دراسة تلخص أول موسمين لرصد السحب الشفقية بواسطة “كيوريوسيتي”: “سأتذكر دائما المرة الأولى التي رأيت فيها هذه السحب المتلألئة وظننت في البداية أنها مجرد تشوه في الألوان. الآن أصبحت الظاهرة متوقعة لدرجة أننا نخطط لالتقاط الصور مسبقا، حيث تظهر السحب في نفس الوقت كل عام”.
وتقع مركبة “كيوريوسيتي” التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في عام 2012، في فوهة غيل بالقرب من خط الاستواء المريخي، بينما هبطت “باثفايندر” شمال خط الاستواء. ولم ترصد مركبة “بيرسيفيرانس”، الموجودة في فوهة جيزيرو في نصف الكرة الشمالي، أي سحب من هذا النوع منذ هبوطها في عام 2021.
ويشك العلماء في أن موجات الجاذبية قد تكون مسؤولة عن تبريد الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثف ثاني أكسيد الكربون إلى جليد. ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، ولا يعرف بالضبط سبب تشكل السحب الشفقية في مناطق معينة دون غيرها.