الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا درنة الليبية إلى 11300 قتيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا، إلى 11300 شخص.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة، اليوم، أن أكثر من 10 آلاف شخص آخرين، ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه هناك أماكن أخرى خارج درنة، أودت الفيضانات بها بحياة 170 شخصا آخرين.
كان مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، قال إن هناك نقصا في الكوادر الطبية التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة.
يذكر أن الإعصار المتوسطي «دانيال» اجتاح الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. جاء ذلك وفق ما نشرته العربية.
في سياق متصل، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن الفيضانات أكبر من القدرات البشرية والمادية المتوفرة في البلاد، مشددا على أن الانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ.
وأضاف المنفي أن بلاده تحتاج إلى مؤسسات وهيئات موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها، مؤكدا أن الانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، على أن عودة مدينة درنة لطبيعتها يتطلب من الجميع وضع حلولا حقيقية وسريعة تشمل مكافحة الفساد، ومنع استغلال الأزمات أو تعطيل المساعدات أو الاستيلاء عليها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة حصيلة الفيضانات في ليبيا كارثة درنة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.
وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.
بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.
وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية.
وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.
وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.
هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.