الإتجار في الكوكايين. إيداع مستشار شقيق رئيس جماعة بمراكش و إطار بالجهة سجن الاوداية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
قررت النيابة العامة إيداع مستشار بجماعة البروج بالمؤسسة السجنية الأوداية زوال يوم السبت 16 شتنبر الجاري بتهمة ترويج المخدرات.
و كانت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، قد أحالت صباح اليوم ذاته، على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة ذاتها، مستشار بجماعة البروج وشقيق رئيس المجلس البلدي و إطار بشعبة مالية جهة مراكش آسفي من أجل حيازة المخدرات الصلبة و استهلاكها، من أجل التسهيل و الاتجار في المخدرات الصلبة .
ويجري تكتم كبير على كواليس التحقيقات التي يخضع لها المستشار شقيق رئيس الجماعة المشتبه فيه ، وذلك لورود أسماء أخرى خلال التحقيقات، يجري البحث عنها من قبل مصالح الدرك الملكي، فضلا عن تعقب مكالمات هاتفية، ومحاولة الكشف عن أي مستجد في العلاقات التي تربط بين المستشار وبعض الأسماء بجماعة البروج ، بتهمة الاتجار في المخدرات.
يذكر أن مدينة البروج خصوصاً ومنطقة بني مسكين عموما تحولت إلى قلعة محصنة لتجار المخدرات بكل أنواعها تستغل فيها سيارات الجماعة لأنه عادة لا تفتش ، وقالت مصادر أن سيارات الجماعة تستغل في نقل المخدرات .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأردن: حظر شامل على جماعة الإخوان ومصادرة ممتلكاتها
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم الأربعاء، العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جمعية غير مشروعة.
وأكد الوزير في إيجاز صحفي تلا خلاله بياناً حظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية: الأردن قادر على إفشال المؤامرة الإرهابيةالمملكة تشيد بإجراءات الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف للمساس بالأمن"العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنهوشدد الفراية على تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، سواء المنقولة وغير المنقولة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".جماعة الإخوان المنحلةوأشار الفراية إلى اعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً، كما يحظر الترويج لأفكارها وتحت طائلة المساءلة القانونية.
كما أعلن قرار إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة في كافة أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ونبه الوزير إلى منع القوى السياسية ووسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني وأية جهات أخرى من التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الإخوان المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها وتحت طائلة المساءلة القانونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الداخلية الأردني مازن الفراية- بترا أعمال إجراميةوشدد الوزير إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي شخص أو جهة يثبت تورطها بأعمال إجرامية مرتبطة بهذه القضايا أو الجماعة المنحلة، وذلك في ضوء ما ستسفر عنه تحقيقات المحكمة بالقضايا المنظورة أمامها.
وبين الوزير أن الجماعة المنحلة حاولت في نفس ليلة الإعلان عن المخططات الأسبوع الماضي تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها لإخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة.
كما كشف وزير الداخلية أنه جرى لاحقاً – أي بعد الإعلان عن القضايا التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأسبوع الماضي- ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة المنحلة وآخرين كانوا ينوون استهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة.متفجرات وأسلحةوأشار الفراية إلى أن هذه القرارات التي اتخذت جاءت انطلاقا من حرص الدولة الأكيد على سلامة مجتمعنا وتحصينه من الأعمال التي تعكر صفو الأمن والنظام، وتشوه الممارسات السياسية الفضلى وللمحافظة على أمنه واستقراره.
وأوضح الوزير أن الدولة الأردنية وعبر تاريخها المشرف أتاحت لكافة مواطنيها حرية تشكيل الأحزاب والجمعيات والتعبير عن الرأي وممارسة النشاطات السياسية وفق القانون، ومع ذلك فقد ثبت قيام عناصر بما يسمى بجماعة الإخوان المنحلة حكما بموجب القرارات القضائية القطعية بالعمل في الظلام والقيام بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام.
واعتبر أن ما جرى كشفه من متفجرات وأسلحة كانت تتحرك بين المدن الأردنية وتُخزّن داخل الأحياء السكنية، والقيام بعمليات تصنيع وإخفاء صواريخ في ضواحي العاصمة وبعمليات تدريب وتجنيد في الداخل والخارج لا يمكن لأي دولة أن تقبله.