الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يتوقع حربا طويلة الأمد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في مقابلة نشرت الأحد، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تكون هناك نهاية سريعة للحرب الأوكرانية، في وقت تواصل فيه كييف شن هجومها المضاد ضد روسيا.
وصرح ستولتنبرغ في مقابلة مع مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية "معظم الحروب تستمر لفترة أطول من المتوقع عندما تبدأ للمرة الأولى"، محذرا "لذلك علينا أن نهيئ أنفسنا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا".
ويذكر أن النزاع العسكري الذي بدأ في شباط/فبراير 2022 في أوكرانيا مع غزو القوات الروسية أعاد الحرب إلى أوروبا للمرة الأولى منذ عقود.
وشنت كييف هجوما مضادا في حزيران/يونيو الماضي على المواقع التي استولت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها، لكن التقدم الذي حققته كان محدودا.
وقال ستولتنبرغ "نتمنى جميعا تحقيق سلام سريع"، مردفا "لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك: إذا توقف الرئيس زيلينسكي والأوكرانيون عن القتال سوف تختفي أوكرانيا من الوجود".
وتابع "أما إذا ألقى الرئيس بوتين وروسيا السلاح، عندها نحصل على السلام".
وبشأن طموحات أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، لفت ستولتنبرغ إلى أنه "ليس هناك شك في أن أوكرانيا ستصبح في نهاية المطاف عضوا في الناتو"، مضيفا أن كييف "اقتربت أكثر من حلف شمال الأطلسي" خلال قمة الحلف في تموز/يوليو.
وشدد ستولتنبرغ على أنه "عندما تنتهي هذه الحرب سنكون بحاجة إلى ضمانات أمنية لأوكرانيا، وإلا فإن التاريخ قد يعيد نفسه".
وكان قادة دول حلف شمال الأطلسي قد اتفقوا خلال قمة تموز/يوليو التي استضافتها فيلنيوس على إمكانية انضمام أوكرانيا بمجرد استيفائها شروطا معينة تشمل بحسب مسؤولين من الولايات المتحدة وألمانيا تنفيذ كييف إصلاحات لحماية الديموقراطية وسيادة القانون.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج فولوديمير زيلينسكي الحرب في أوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي جو بايدن ليتوانيا مجموعة السبع شمال الأطلسی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.