امرأة تطالب زوجها بـسداد 3.6 مليون جنيه بعد 27 عاما زواجا.. التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أقامت سيدة دعوى نفقة متعة ودعوى تعويض ودعوى تبديد ضد زوجها السابق بمحكمة الأسرة ومحكمة التعويضات ومحكمة الجنح بالجيزة، وذلك بعد 27 عاما من زواجها، وطالبت بإلزامه بسداد مبلغ 3 ملايين و600 ألف جنيه نفقة عدة ومتعة، وثمن قائمة المنقولات والمصوغات الذهبية، وذلك بعد أن تحايل عليها وطلقها غيابياً وأخفى عليها طوال شهور.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "أنجبت منه 3 أبناء وعشت برفقته سنوات فى الغربة وعندما عندنا لمصر تخلى عنى وكان يرسل النفقات لى فقط، تزوج وعاش طوال 5 سنوات وأنا معلقة على ذمته، ثم طلقنى غيابيا وسجل ممتلكاته باسم زوجته ليحرمنى من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض منح أولاده حقوقهم".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منه دمر حياتي، عشت فى جحيم بسبب تصرفاته، سرق منزل الزوجية، وقام بإتلاف منقولاتى وسرقه مصوغاتي، وغدر بي، وبعدها طلقنى غيابياً".
وأكدت:" تحايل لسرقة ممتلكاتى وحقوقى الشرعية، ونسى أولاده مني، وبدأ يفتعل معى خلافات كثيرة لدفعى للتنازل عن حقوقى والدعاوى المقامة ضده، لاقيم ضده دعوى تعويض وجنحه تبديد وسب وقذف، وقدمت مستندات تثبت تعرضى للتهديد على يديه، وإبتزازي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية للواعظات بالفيوم بعنوان "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية للواعظات من مسجد النصر التابع لإدارة طامية أول بالفيوم اليوم الجمعة، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم .
وجاء ذلك في إطار عناية واهتمام الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
و أشرن إلى أن شريعة الإسلام إن كانت أباحَتْ للخاطب، بل طلبت إليه أنْ ينظرَ إلى مخطوبته، فكذلك أباحت للخاطب والمخطوبة أن يرى كلٌّ منهما الآخر ويتعرَّفَ عليه، حتى تتوالد بينهما مشاعر الأُلْفَة والمودَّة، ولكن في غير خَلوةٍ ينفردُ فيها كلٌّ منهما بالآخَر، بل في حضور الأسرة أو حضور بعض أفرادها.
وأكدن أن من توجيهات الإسلام للشاب الذي يرغب في الزواج ألَّا يكون مقياسُ اختياره هو مُجرَّدَ الميْل القلبي للقائِها، وإنَّما يحتاج الأمر فيه إلى الاطمئنان - قدر الإمكان- إلى الاستعداد العقلي والخلقي، والقُدْرَةِ على تحمل مسؤوليَّة الاشتراك في صُنْع أُسرة قادرة على تحدي الصعوبات وتجاوز المشكلات، والإسلام حين يبني الأُسرة فإنَّما يبنيها على هذه الصِّفات، وكلها من باب الأخلاق والقِيَم الإنسانية .
و أوضحن أن مؤهلات الجمال والمال والنسب قصيرة العمر وكثيرة التغيرٍ والتبدل، حتى تُصبحَ، في بعض الأحيان، وكأنها عاملٌ من عوامل شقاء الأُسرة وتدميرها، بخلاف مؤهل الدين وطبيعته العاصمة للزوجة المتدينة من الوقوع في أَسر فتنة الشَّكل، أو سطوة المال والجاه، أو الفخر بالنسب أو المركز الاجتماعي للعائلة أو الأسرة.
IMG-20241115-WA0320 IMG-20241115-WA0321 IMG-20241115-WA0319 IMG-20241115-WA0315 IMG-20241115-WA0316 IMG-20241115-WA0317 IMG-20241115-WA0318