الذكاء الإصطناعي يطلع المغاربة على شكل إعادة بناء المنازل التي دمرها الزلزال بالمغرب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
بادر عدد من المغاربة للإستعانة بالذكاء الإصطناعي، بعد فاجعة الحوز والمناطق المحيطة، التي دمرها الزلزال، لوضع تصور حول إعادة بناء بعض القرى النائية.
و شارك المغاربة على حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً وتصاميم هندسية تساعد على إقتراح منازل تحترم خصوصيات الساكنة وتراثهم وثقافتهم وتحفظ كرامتهم.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، باشرت السلطات العمومية تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين، والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، معبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين حسبما أفاد رسمي مغربي.
وفي هذا الإطار، قال المصدر أن لجنة وطنية تمثل جميع القطاعات المعنية قد عقدت اجتماعاتها بالرباط، وستنتقل خلال الساعات المقبلة لعقد اجتماعات أخرى مع مسؤولي العمالات والأقاليم المعنية بالزلزال.
وأوضح المصدر أنه سيتم تشكيل لجان محلية، ستقوم ابتداء من يوم الإثنين المقبل بزيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة، لتحديد وحصر السكان المتضررين، والمساكن التي انهارت بشكل تام أو جزئي، من أجل منح المساعدات المالية المباشرة للأسر والمواطنين المتضررين في أقرب الآجال.
وأكد المصدر ذاته على أن اللجان المحلية هي التي ستنتقل إلى جميع المناطق التي تضررت بدون استثناء من أجل المعاينة، وذلك حرصا على وصول المساعدات للمستحقين الذين تتوفر فيهم معايير الاستفادة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن النموذج التنموي الذي قدمته الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي يمثل نموذجا للتوسع العمراني الجديد متنوع الأنشطة الذي تتبناه الدولة حاليا في المناطق الصحرواية على أسس تعدد وتنويع الأنشطة لتشمل أنشطة عمرانية عقارية واقتصادية متنوعة ومتكاملة سواء سياحية أو زراعية أو صناعية مع إحداث التكامل المشترك بين هذه الأنشطة.
وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار» إلى أن شبكة الطرق الكبرى والقطارات السريعة الجديدة التي بنتها مصر على مدار سبعة سنوات ساهمت في تحرير مفهوم التوسع التنموي بالصحراء من آثار الارتباط بشريط وادي النيل، ولكنه دفعه إلى مناطق صحراوية عميقة مع الاعتماد على تنمية مواردها في خلق اقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات والأنشطة؛ الأمر الذي يفتح المجال لخلق عدد لا نهائي من الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة للقطاع الخاص المصري والاستثمار الأجنبي.
إشراك القطاع الخاص في عمليات التطويروشدد على المفهوم الجديد الذي تبنته الدولة في التنمية الصناعية والزراعية أيضا لإقليم الساحل الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من تقديم الدعم والمساعدة لقطاع اقتصادي كبير هو قطاع المطورين أو التطوير الصناعي على نحو يمكن به توسيع عمليات بناء المناطق الصناعية وعدم حصر عمليات التطوير على الدولة ولكن إشراك القطاع الخاص به؛ الأمر الذي يمكن من سرعة توسيع المناطق الصناعية المؤهلة وانتشارها على كامل المناطق المخصصة للصناعة وكذلك سهولة عرضها على الصناعيين أو الراغبين في التوسع الصناعي من ناحية، وإقامة المناطق الصناعية بما يتلائم مع طبيعة المنطقة ومواردها المتاحة.
الساحل الشمالي منطقة عمرانية متاحة لجميع الفئاتونوه بأن الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية متكاملة ولا يخاطب الفئة الغنية فحسب بل يمتد ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والمهنية؛ فهو كما يشمل المستثمرين ورجال الأعمال يتضمن أبناء الطبقة المتوسطة من الصناع والتجار والقائمين على مهنة الزراعة.