تراجعت أولى شركات الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، عن رفع أسعار باقات الإنترنت 4G بعد إلغاء الباقات السابقة.

وأعادت شركة "سبأفون" عددًا من الباقات، بعد يوم واحد من إشعار المشتركين عبر الرسائل النصية SMS بأن يوم الجمعة الماضية سيكون آخر يوم للباقات السابقة.

ونشرت الشركة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل إعلانًا للباقات الجديدة، والتي فرضت من خلالها تعرفة خيالية، تصل قيمة بعضها إلى أكثر من 18 ألف ريال، بعد أن كانت الأسعار السابقة تبدأ من1500 ريال.

وواجهت الشركة انتقادات حادة من المشتركين، عقب نشر الإعلان، لتضطر لحذفه ونشر إعلان سابق بالتعرفة المعتادة.

اقرأ أيضاً 52 كيلو من الذهب بحوزة مسافر في مطار عدن لواء سعودي يلمّح إلى طلب أعضاء من وفد الحوثي اللجوء السياسي في المملكة قبل انتهاء مفاوضات الرياض الحوثيون يحاولون الوصول إلى ”أي اتفاق” مع السعودية ومحللون سياسيون يكشفون الأسباب مسؤول بمكتب طارق صالح يقترح على السعوديين تقديم طلب للوفد الحوثي بالرياض بشأن ميدان السبعين! المليشيا تجبر مالكي صهاريج المواد البترولية بتنفيذ مسيرة ضوئية للاحتفال بذكرى المولد برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني أحمد سيف حاشد معلقًا على الحوثيين والمولد النبوي: صيرتموه شهر إفقار ونزيف وقطع طريق وجبايات ثقيلة لا تطاق خطيب حوثي يسيء للنبي: ضعيف وأحاديثه جعلت الأمة تعيش في ضلال إلى أن جاءت المسيرة القرآنية! الحوثيون يطردون بروفسور في جامعة صنعاء من شقته بالسكن الجامعي وينهبون ممتلكاته أول تعليق لقوات العمالقة على قبول المليشيا بالوساطة السعودية تقليعة جديدة للمليشيا تثير سخرية اليمنيين زعيم المليشيا يتجاهل مرتبات موظفي الدولة المنقطعة ويتسول ”خروجًا مليونيا”

إلى ذلك أعلنت شركة "يو" التابعة لناطق مليشيا الحوثي، تعرفة متفاوتة، وأبقت على التعرفة المعلنة مؤخرًا والتي رفعت من خلالها أسعار بعض الباقات مثل باقة (30 جيجا فورجي الشهرية)، التي كانت قيمتها 8 آلاف ريال، واستبدلت بها الشركة باقة جديدة، (25 جيجا فورجي شهرية) ولكن بسعر 18 ألف ريال!، مع زيادة وصفها المشتركون بالاحتيالية، تتمثل بـ 250 دقيقة اتصال مجاني لكل الشبكات، و 800 رسالة نصية مجانية لكل الشبكات.

بدوره أفاد مصدر في الاتصالات، في تصريح لـ"المشهد اليمني" أن رفع تعرفة الإنترنت من قبل شركات الاتصالات، جاء بناء على ضغوط من وزارة الاتصالات، التي يديرها القيادي الحوثي مسفر النمير.

وأشار المصدر إلى أن الأسعار الخيالية تهدف للحد من استخدام الإنترنت، خوفًا من الاحتقان الشعبي المتزايد والذي ينعكس على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عجز المليشيات عن حظر موقع يوتيوب والمواقع الأخرى التي أغلقت صفحات وقنوات مليشيا الحوثي ذات المحتوى الإرهابي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي

يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.

هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.

وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.

وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.

ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.

وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).

وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.

تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.

وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.

وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.

ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.

وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.

وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.

مقالات مشابهة

  • المحكمة التجارية تصفع اتصالات أحيزون وتأمرها بدفع تعويض 6 مليار درهم بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الإتصالات
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • «طبية» تستحوذ على كامل شركة محمد عبدالله الحماد بـ35 مليون ريال
  • مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على المدارس الأهلية
  • حمام دم قادم بصنعاء وانفجار وشيك لصراع الأجنحة بجماعة الحوثي.. ومصدر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • بـ 690 مليون ريال.. «دله الصحية» توقع عقد تنفيذ مستشفى دله العارض بالرياض
  • بدء تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على قطاعات في الأردن
  • ناشطون يطلقون حملة واسعة لمقاطعة "يمن موبايل" رداً على جرعة سعرية جديدة
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات "نوكيا" بمصر وتعزيز صادرات خدمات الاتصالات