أخيراً كشف السر.. هذا ما يراه “العائدون من الموت”
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
#سواليف
#قصص كثيرة تروي تجارب أشخاص اقتربوا من #الموت ونجوا، حيث رأوا بعد ذلك ما رأوه خلال رحلتهم، لكن دون الإجماع على رواية واحدة حتى لو كانت متشابهة أحياناً، إلا أن دراسة جديدة كشفت أخيراً السر.
فقد نشرت دراسة في مجلة “Resuscitation” مؤخراً، وتهدف إلى الكشف عما يسمى “الوعي الخفي” للموت وذلك عن طريق قياس النشاط الكهربائي في #الدماغ عندما يتوقف #القلب والتنفس.
وأوضح المؤلف الرئيس للدراسة، سام بارنيا، الذي بحث في هذه الظاهرة لعقود من الزمن، أن “الملايين من الأشخاص أبلغوا عن تجارب قريبة من الموت، منذ اختراع الإنعاش القلبي الرئوي عام 1960”.
كذلك أشار إلى أن “العديد من الأشخاص وصفوا تجارب متشابهة خلال إنعاشهم، وهي أن وعيهم أصبح أكثر قوة وحيوية، وأصبح تفكيرهم أكثر وضوحاً، بينما يحاول #الأطباء إنعاشهم ويعتقدون أنهم ماتوا”.
“انفصلوا عن أجسامهم”
وكشف أن المرضى أبلغوا عن إحساسهم في ذلك الوقت بأنهم انفصلوا عن أجسامهم، وأصبح بإمكانهم رؤية وسماع الأطباء والممرضات، وكانوا قادرين على الإبلاغ عما كان يفعله الأطباء لهم بطريقة لا يمكن تفسيرها، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
كما لفت إلى أنه “غالباً ما يراجع الناس حياتهم بأكملها، ويتذكرون الأفكار والمشاعر والأحداث التي لا يستطيعون عادة تذكرها، ويقومون بتقييم أنفسهم بناء على مبادئ الأخلاق والقواعد”، وفق “العربية”.
يشار إلى أن الدراسة طبقت خلال قيام الأطباء بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لعدد من #المرضى، حيث ربطت فرق البحث أجهزة قياس الأكسجين والنشاط الكهربائي برأس الشخص المحتضر.
واستغرقت محاولة الإنعاش في المتوسط ما بين 23 و26 دقيقة. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة أن بعض الأطباء استمروا في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لمدة تصل إلى ساعة.
“نتائج غير مقنعة”
وخلال عمليات الإنعاش تم إعادة 53 شخصاً فقط من أصل 567 شخصاً في الدراسة، أو 10 في المئة، إلى الحياة، ومن بين هؤلاء، تمت مقابلة 28 شخصاً لمعرفة ما يمكنهم تذكره من هذه التجربة.
في حين أبلغ 11 مريضاً فقط عن وعيهم أثناء الإنعاش القلبي الرئوي، وتحدث 6 فقط عن تجربة “الاقتراب من الموت”.
وكان بعض الخبراء في المجال أقل اقتناعاً بنتائج الدراسة، التي تم تقديمها لأول مرة في جلسات علمية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وغطتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.
وقال الدكتور بروس جريسون، أستاذ كارلسون الفخري للطب النفسي وعلوم السلوك العصبي في كلية الطب بجامعة فيرجينيا “إن “هذا التقرير الأخير عن موجات الدماغ المستمرة بعد السكتة القلبية قد تم تضخيمه بشكل غير متناسب من قبل وسائل الإعلام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصص الموت الدماغ القلب الأطباء المرضى الإنعاش القلبی الرئوی
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور
أفادت مصادر متطابقة بأن أجهزة الاستخبارات في بوروندي اعتقلت 5 أطباء بعد استقالتهم من مناصبهم، وذلك عقب فشل المفاوضات حول زيادة رواتبهم.
وبحسب شبكة صوت أميركا، فإن الأطباء الذين أوقفوا بين 27 ديسمبر/كانون الأول و31 يناير/كانون الثاني، يواجهون تهمة "تقويض الأمن الداخلي للدولة"، وفقا لما أفاد به مصدر نقابي.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل موجة هجرة متزايدة للأطباء من البلاد خلال السنوات الأخيرة بسبب تدني الأجور.
تصاعد القمع ضد الأطباءوأكد المصدر النقابي أن الأطباء المعتقلين احتُجزوا دون مذكرات توقيف رسمية، وأُودعوا في زنزانات تابعة لجهاز المخابرات، وأضاف أن 4 أطباء آخرين تلقوا تهديدات مباشرة ورسائل ترهيبية تهدف إلى ترويعهم.
كما أكدت مصادر رسمية في وزارة الصحة والأمن لشبكة صوت أميركا وقوع الاعتقالات، حيث صرح مصدر أمني بأن الأطباء المعتقلين "عرّضوا حياة المواطنين للخطر بسبب أفعالهم"، مشيرا إلى أن "بعض المرضى ربما فقدوا حياتهم نتيجة ذلك".
أزمة الرواتبكان الأطباء يعملون في مستشفيات عامة، إلى جانب هياكل طبية خاصة تخضع فعليا لسيطرة شخصيات من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوات الدفاع عن الديمقراطية الحاكم.
وبحسب شبكة صوت أميركا، فقد طالب الأطباء برفع رواتبهم، لكن مطالبهم قُوبلت بالرفض، مما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل في الهياكل الخاصة، في حين واصلوا العمل في المستشفيات العامة.
إعلانويحصل الطبيب العامل في هذه الهياكل على راتب شهري يُقدر بحوالي 164 يورو، في حين طالب الاتحاد بزيادة الأجور إلى 660 يورو للعاملين بدوام كامل، وهو ما لم توافق عليه السلطات.
هجرة جماعية للأطباءبدأ الأطباء البورونديون، سواء المتخصصون أو العامون، في مغادرة البلاد بشكل جماعي منذ عام 2020، بسبب ضعف الرواتب.
وقد اعترفت وزيرة الصحة السابقة سيلفي نزيمانا بهذه الظاهرة خلال جلسة أمام الجمعية الوطنية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوزيرة أنه بناء على مسح شمل 80 مستشفى، أن نحو 130 طبيبا غادروا البلاد منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد أيضا تفشي جائحة "كوفيد-19".