«الغذاء والدواء الأمريكية» توافق على لقاح يستهدف المتحورات الجديدة لـ«كورونا»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، على استخدام لقاحات فيروس كورونا المحدثة لخريف وشتاء هذا العام؛ وذلك من أجل الوقاية من الأمراض الخطيرة الناجمة عن فيروس كورونا، الذي تم تصنيعه بواسطة شركتي موديرنا وفايزر، ويستهدف اللقاح XBB.1.5، وهي إحدى سلالات فيروس كورونا شديدة الانتشار.
لقاح جديد مضاد لـ فيروس كوروناوبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تم ترخيص اللقاح للاستخدام الطارئ ضد فيروس كورونا، وخاصة أنه مصمم لاستهداف السلالات المنتشرة حاليًا بشكل أكثر دقة، ولتوفير حماية أفضل ضد العواقب الوخيمة التي تسببها عدوى الفيروس التاجي، بما في ذلك العلاج في المستشفى والوفاة.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن اللقاح الجديد فعال ضد سلالات فيروس كورونا الأحدث، فهو يستهدف سلالة XBB.1.5 سليل سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا المسبب لعدوى كوفيد -19، ولا يزال اللقاح الثالث من شركة نوفافاكس ينتج، حيث قالت الشركات إن لقاحاتها المُعاد تجهيزها أظهرت في الاختبارات المبكرة أنها تعمل ضد متغيرات أوميكرون الفرعية الأحدث المتداولة الآن، بما في ذلك BA.2.86 المتحور للغاية.
من يستطيع الحصول على اللقاح الجديد؟ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن للبالغين والأطفال فوق عمر 6 أشهر المؤهلين الحصول على اللقاح، كما يمكن للأفراد الحصول على جرعة واحدة من لقاح mRNA المحدث ضد فيروس كورونا، وذلك بعد شهرين على الأقل من آخر جرعة.
وطلبت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من كل شخص مؤهل للحصول على اللقاح، أن يأخذه في الخريف والشتاء لتجنب النتائج الخطيرة المحتملة لـ عدوى الفيروس التاجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إدارة الغذاء والدواء الأمراض الخطيرة الغذاء والدواء الأمريكية الوقاية من الأمراض ضد فيروس كورونا فيروس كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
أميرة خالد
طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.
وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.
وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.