جرائم الإمارات باليمن.. اغتيالات وسجون سرية تمارس التعذيب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ونشر ناشطون صورة لضابط الاغتيالات الاماراتي المدعو أبو سلامة إبراهيم الاماراتي من عناصر المخابرات الاماراتية الذين دفعت بهم الى اليمن وكان متواجد في عدن عام ٢٠١٦
وعمل هو وهاني بن بريك في تصفية الدعاة وأئمة المساجد في المناطق الجنوبية المحتلة ومن بينهم الشيخ سمحان الراوي وتم ذكر هذا الضابط الإماراتي في محاضر النيابة على لسان القتلة .
وكانت أكدت منظمات وتقارير حقوقية أن الإمارات متورطة في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات بعدن طالت شخصيات مهمة، بينها قيادات سياسية وعسكرية وخطباء مساجد.
ويعد ملف الاغتيالات أهم وأخطر الملفات التي عملت عليها الإمارات، حيث رسمت مخططًا متكاملًا يستهدف شخصيات دينية وعسكرية واجتماعية.
وقد بلغت عمليات الاغتيالات أكثر من 200 حادثة اغتيال منذ العام 2015، معظمها في العاصمة المؤقتة عدن.
وحسب الراصدين الحقوقيين، كان للجانب العسكري نصيبًا كبيرًا من عمليات الاغتيالات ، حيث تخلصت الإمارات من ضباط في الأمن والجيش
وعمل الاحتلال الإماراتي منذ بدء تدخله باليمن على استحداث سجون سرية ومعلنة في أماكن تواجده.
وتُمارس الإمارات في تلك الأماكن المظلمة أبشع عمليات القهر والتعذيب، ويتوارى خلف أسوارها عشرات المخفيين، وترتكب داخلها جرائم ترقى لتكون جرائم حرب.
وقد تم رصد عشرات المعتقلين والمخفيين قسريًا تخفيهم الإمارات في سجونها المستحدثة في عدن، يواجهون مصيرًا مجهولًا، فيما لا يوجد مسوغ قانوني أو أمر قضائي يؤيد تلك الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق أولئك المختطفين.
وشارك الضابط المدعو أبو سيف الإماراتي في تعذيب بعض السجناء حتى الموت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".