محكمة أميركية تضع سفيراً سابقاً تحت الرقابة القضائية لانتهاكه قوانين أخلاقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
سرايا - قضت محكمة في واشنطن، بوضع السفير الأميركي السابق لدى باكستان والإمارات ريتشارد أولسون تحت الرقابة القضائية لمدة ثلاث سنوات بعدما أدانته بانتهاك قوانين أخلاقية فدرالية.
و بحسب صحيفة واشنطن بوست ، فرضت المحكمة على أولسون البالغ 63 عاماً غرامة مالية قدرها 93 ألفاً و400 دولار بعدما أقرّ بالذنب باستغلال منصبه لمكاسب شخصية.
وأولسون الذي سبق أن تولّى منصب سفير الولايات المتحدة لدى باكستان من العام 2012 وحتى العام 2015، أقرّ بالذنب في حزيران من العام الماضي بالإدلاء بتصريحات كاذبة وبانتهاك قوانين تحظر حشد الدعم لحكومة أجنبية.
وبحسب مكتب المدّعي العام، تلقّى أولسون عندما كان يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى باكستان، خدمات ومنافع من رجل أعمال باكستاني-أميركي أشير إليه في وثائق المحكمة بـ"الشخص 1"، ومن بين هذه الخدمات والمنافع مبلغ مالي قدره 25 ألف دولار تمّ تسديده لصديقة أولسون حينها لمساعدتها في تغطية تكاليف دراستها في جامعة كولومبيا في نيويورك، و18 ألف دولار نفقات سفر درجة أولى لإجراء مقابلة توظيف في لندن.
إقرأ أيضاً : ولاية كاليفورنيا تقاضي شركات نفطية بسبب التغير المناخيإقرأ أيضاً : غوتيريش يبحث ووزير خارجية الأميركي قضايا دولية مٌلحة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
فتوى إيرانية
يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.