اليوم.. نظر دعوى وقف اتفاقية دخول اللاجئين إلى مصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، الدعوى المقامة من المحام عبدالرحمن عوف، والتي يطالب فيها بوقف الاتفاقية الموقعة بين مصر والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنع دخول اللاجئين إلى الأراضي المصرية.
مصر وقعت على اتفاقية إيواء اللاجئينوذكرت الدعوى أن مصر وقعت اتفاقية مع الأمم المتحدة على إيواء اللاجئين، وأن تلك الاتفاقية الدولية أضرت بالاقتصاد المصري والنسيج الاجتماعي.
وجاء في الدعوى، أن توقيع مصر على الاتفاقية أدى لنزوح اللاجئين وتزايد أعدداهم، ومن ثم ارتكاب وتزايد الجريمة بكل أشكالها، لافتًا إلى أن تزايد هؤلاء اللاجئين تسبب في عبء على الاقتصاد المصري.
وقال المحام في دعواه، إن هناك خطرا داهما من توطين اللاجئين الأفارقة والعرب والأسيان والذين قارب عددهم 15 مليون لاجئ، على الأمن القومي المصري، مؤكدا أنه لا توجد دولة على مستوى العالم سمحت بتغلغل اللاجئين داخل النسيج الوطني بهذا الشكل إلا مصر.
وأضاف، «ومن ذلك الخطر الداهم - الخطر الاجتماعي والاقتصادي والأمني - والعجب أن هناك بعض الأبواق الداخلية التي تشجع هذا التوطين -ومنهم - من يطالب بتشريع يحمي اللاجئين السوريين ويحبذ تجمعهم في أماكن محددة لا يسمح الغيرهم بدخولها».
واستكمل، «أنه معلوم للأجهزة الأمنية المصرية أن هدف تنظيم الإخوان ليس أمن مصر إنما تخصيص مساحات من أرض هذا الوطن لاستيطان السوريين التابعين لتنظيم الإخوان لتصبح بمرور الوقت مدنا كاملة، مثل الشروق والعبور، ويعلن فيها إدارة ذاتية كما حاول الفلسطينيون فعله في لبنان والأردن لهدم الكيان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الخائر القوي مثلما حدث للعراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان- إلا أن عناية الله وحفظه أراد لهذا البلد البقاء»، بحسب الدعوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمن مصر الأمم المتحدة الأمن القومي الاتفاقية الدولية الاقتصاد المصري الدائرة الأولى اللاجئين السوريين أجهزة الأمن أراض
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف لاجئ سوادني في ليبيا بسبب الصراع
قالت الأمم المتحدة إن الأزمة السوادنية تسببت في نزوح أكثر من 3 ملايين شخص في البلدان المجاورة منهم 210 آلاف لاجئ في ليبيا.
وقال تقرير مفوضية اللاجئين إنه ومنذ بداية العام، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الباحثين عن الأمان في ليبيا، حيث يصل حوالي 400 شخص يوميًا إلى البلاد.
وأضاف التقرير أن اللاجئين في ليبيا وخاصة في الكفرة يواجهون ظروفًا صعبة بشكل خاص، فشهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا في الكفرة بنسبة 19% من المتوسط الوطني بسبب تعطل سلاسل التوريد وزيادة الطلب ونقص الوقود.
ويشير التقرير إلى أن هناك حاجة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك البطانيات والملابس الدافئة ومواد الإيواء المعززة، لمساعدة اللاجئين على اجتياز فصل الشتاء.
ووفقا للتقرير فقد تحصل حوالي 60 ألف لاجئ على المواد الأساسية، بما في ذلك الفرش والبطانيات وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية ومستلزمات النظافة الشخصية.
كما لفت التقرير إلى أن هناك حاجة إلى دعم إضافي من المجتمع الدولي لتعزيز الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم حاسم للجهود الإنسانية التي تبذلها ليبيا لمساعدة اللاجئين السودانيين، ولا سيما دعم المراكز الصحية في الكفرة، وتحسين الظروف المعيشية والمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين الأكثر عرضة للخطر.
وتسعى المفوضية وفق التقرير للحصول على 22 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المقدرة لـ450 ألف لاجئ والمجتمعات المضيفة بحلول نهاية عام 2025.
واعتبرت المفوضية أن عمليات النزوح تمتد إلى ما هو أبعد من البلدان المجاورة، حيث يصل الآلاف إلى أوغندا وليبيا، وفق التقرير.
المصدر: الأمم المتحدة ” تقرير”
مفوضية اللاجئين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0