طائرات تدخل منطقة الدفاع الجوي.. استفزاز صيني جديد ضد تايوان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت تايوان، اليوم الأحد، عن تحليق 28 طائرة حربية صينية حولها، مشيرة إلى عبور معظمها خط المتوسط لمضيق تايوان للقيام بمهام "طويلة المدى" غير محددة.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن 20 طائرة تم رصدها منذ صباح اليوم الأحد حيث عبرت الخط المتوسط للممر المائي الذي يفصل بين تايوان والبر الرئيسي للصين، ودخلت منطقة الدفاع الجوي في جنوب شرق وجنوب غرب الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأضافت وزارة الدفاع في بيان أن الصين كانت تنفذ "مهام مثل التدريبات بعيدة المدى"، لافتة إلى أنها تراقب الوضع بطائرات الدورية والسفن.
وفي الأسبوع الماضي، أبلغت تايبيه عن زيادة في عدد الغارات التي قامت بها الطائرات الحربية والسفن الصينية، بعد أن قالت بكين إن قواتها في "حالة تأهب قصوى" بعد مرور سفينتين تابعتين للولايات المتحدة وكندا عبر مضيق تايوان هذا الشهر.
وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أنه تم رصد 68 طائرة صينية و10 سفن بحرية حول الجزيرة بين صباح الأربعاء والخميس.
وقالت الوزارة إن بعض تلك الطائرات والسفن الحربية كانت متجهة إلى منطقة غير محددة في غرب المحيط الهادئ "لإجراء تدريبات بحرية وجوية مشتركة" مع حاملة الطائرات شاندونج الصينية.
وأوضحت سلطات تايبيه أنه تم اكتشاف حاملة الطائرات شاندونج، وهي إحدى حاملتي طائرات عاملتين في الأسطول الصيني، يوم الاثنين على بعد حوالي 60 ميلاً بحريًا (110 كيلومترات) جنوب شرق تايوان متجهة إلى غرب المحيط الهادئ.
ولم تعلق الصين رسميًا على أي تدريبات تجري في غرب المحيط الهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان طائرة حربية صينية الدفاع التايوانية الطائرات الحربية الصين
إقرأ أيضاً:
لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
تطير طائرات الركاب التجارية بسرعات مثالية تتراوح بين 0.84 و0.85 ماخ للطائرات عريضة البدن، وبين 0.72 و0.78 ماخ للطائرات ضيقة البدن، غير أن الجهود المبذولة لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، والتي بدأت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لم تنجح إلا بشكل محدود، حيث تم إنتاج 14 طائرة كونكورد فقط، بالإضافة إلى بعض الطائرات الأخرى مثل تو-144 التي لم تحقق النجاح المأمول.
في الوقت الحالي، تركز الجهود العالمية على تطوير طائرات أكثر كفاءة واستدامة وهدوءًا، بدلاً من زيادة السرعة، وعلى الرغم من أن شركة “بوم” تعمل على تطوير طائرات ركاب تفوق سرعة الصوت، إلا أن التركيز الرئيسي في صناعة الطيران ينصب على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أسباب تباطؤ سرعة طائرات الركاب التجارية:
حاجز الصوت: يتطلب اختراق حاجز الصوت إعادة تصميم الطائرات لتحمل ضغوط أكبر، مما يزيد من استهلاك الوقود ويقلل من كفاءة الطائرة.
تكاليف الوقود: الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يستهلك كميات هائلة من الوقود، مما يزيد من التكاليف ويقلل من القدرة التنافسية.
التركيز على الكفاءة: أصبح الهدف الرئيسي لشركات الطيران هو تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، بدلاً من زيادة السرعة. وقد انخفضت أسعار تذاكر الطيران بنحو الثلث خلال العقد الماضي.
متوسط سرعات الطائرات التجارية:
طائرات عريضة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.84 و0.85 ماخ.
طائرات ضيقة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.72 و0.78 ماخ.
سرعات بعض الطائرات الشهيرة:
بوينج 737: بين 0.74 و0.79 ماخ.
بوينج 747: حوالي 0.85 ماخ.
بوينج 777: حوالي 0.84 ماخ.
إيرباص A320: حوالي 0.78 ماخ.
إيرباص A350: بين 0.85 و0.86 ماخ.
مستقبل الطيران:
طائرات أسرع من الصوت: تعمل شركة “بوم” على تطوير طائرة “أوفرتشر” التي ستطير بسرعة 1.7 ماخ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2029.
طائرات أكثر كفاءة: تركز الشركات الكبرى مثل بوينج وإيرباص على تحسين كفاءة استهلاك الوقود بدلاً من زيادة السرعة.
تقنيات جديدة: يتم تطوير طائرات تعمل بالكهرباء والهيدروجين، بالإضافة إلى طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، والتي تركز على الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
التحديات:
تكاليف التطوير: تطوير طائرات أسرع من الصوت يتطلب استثمارات ضخمة وقد لا يكون مجديًا اقتصاديًا.
الطلب المحدود: قد يكون الطلب على الطائرات الأسرع من الصوت محدودًا بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة.
على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن صناعة الطيران تركز حاليًا على تحسين الكفاءة والاستدامة بدلاً من زيادة السرعة. ومع ذلك، قد تشهد السنوات القادمة عودة محدودة للطائرات الأسرع من الصوت، لكنها ستظل خيارًا متخصصًا وليس جزءًا رئيسيًا من أسطول الطيران التجاري.
مقياس ماخ
هو مقياس لسرعة الأجسام مقارنة بسرعة الصوت في وسط معين، وعادةً ما يُستخدم في قياس سرعة الطائرات والمركبات الأسرع من الصوت. يُعبَّر عنه بوحدة ماخ (Mach)، حيث:
ماخ 1 = سرعة الصوت
ماخ 2 = ضعف سرعة الصوت
ماخ 0.5 = نصف سرعة الصوت
تختلف سرعة الصوت وفقًا للوسط الذي تنتقل فيه، فعلى سبيل المثال:
في الهواء عند درجة حرارة 20°C، تبلغ سرعة الصوت حوالي 343 مترًا في الثانية (أو 1235 كم/ساعة).
في الماء، تكون السرعة أعلى بكثير، حوالي 1500 م/ث.
في المواد الصلبة مثل الفولاذ، قد تصل إلى 5000 م/ث أو أكثر.
تصنيف السرعات بناءً على ماخ:
تحت صوتي (Subsonic): أقل من ماخ 1
انتقالي (Transonic): قريب من ماخ 1
فوق صوتي (Supersonic): بين ماخ 1 و5
فرط صوتي (Hypersonic): أكثر من ماخ 5
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب