غزة - صفا

يوافق يوم السابع عشر من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني، بعضها توثيق لجرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والعصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين، وأخرى توثّق لعمليات بطولية ومهمات قتالية نفّذتها المقاومة الفلسطينية.

17 سبتمبر 1970

انفجار عبوات ناسفة في سفينة يونانية في ميناء غزة أثناء وقوفها في الميناء وهي محملة بالإسمنت المستورد لحساب دوائر الاستيطان الصهيونية، وقد أحدث الانفجار فجوتين كبيرتين في السفينة، وأشار الربان أن العبوات قد وضعت في غرفة محركات السفينة أما اسرائيل فلم تشر إلى الحادث لا من قريب أو بعيد.

17 سبتمبر 1948

اغتيال الكونت برنادوت وسيط الأمم المتحدة في فلسطين على يد عصابة ليحي الصهيونية وقد نشر في باريس بعد اغتياله بثلاثة أيام في 20 أيلول سبتمبر 1948 مشروع جديد كان قد تقدم به بعد الهدنة الثانية فكان بمثابة وصية سياسية.

17 سبتمبر 1982

مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان على يد قوات الكتائب اللبنانية والجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون.

وقعت هذه المذبحة في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين الواقعين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد دخول القوات الإسرائيلية الغازية إليها، وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها، وذلك بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت.

وكان دخول القوات الإسرائيلية، إلى بيروت في حد ذاته انتهاكاً للاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية، والذي خرجت بمقتضاه المقاومة الفلسطينية من بيروت.

وقد هيأت القوات الإسرائيلية بعناية لارتكاب مذبحة مروعة نفذها مقاتلو الكتائب انتقاماً من الفلسطينيين ومن أجل دفعهم إلى الهجرة خارج لبنان.

وقامت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية بقصف المخيم رغم خلوه من السلاح والمسلحين، وأحكمت حصار مداخله وأدخلت إليه قوات الكتائب المتعطشين لسفك الدماء، وقد تسلحوا بالفئوس والخناجر، واخذوا يقتحمون البيوت ويذبحون سكانه، واستمرت العناصر المسلحة تتقدم ببطء في أزقة المخيمين مخلفة أثار الموت وراءها، فاصلة الرجال عن النساء والأطفال، مطلقةً النار عليهم بعد صلبهم على الجدران، واستمر تنفيذ المذبحة على مدى 36 ساعة تحت سمع وبصر القادة والجنود الإسرائيليين.

17 سبتمبر 1978

توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و"إسرائيل"، عقد مؤتمر كامب ديفيد بناء على دعوة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر، في الفترة من 5-17 سبتمبر – أيلول 1978، وحضره كل من رئيس جمهورية مصر العربية أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن، وفي اليوم الأخير للمؤتمر أعلن الرؤساء الثلاثة التوصل إلى إبرام اتفاقيتين: الأولى أطلق عليها "إطار السلام في الشرق الأوسط"، والثانية "إطار لإبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل"

وقد قام كل من الرئيس المصري ورئيس وزراء إسرائيل بالتوقع على الاتفاقيتين، ووقع الرئيس الأميركي بصفته شاهداً عليها.

وقد عرضت الاتفاقيتان على برلماني البلدين لمناقشتها وإقرارها، حيث وافق الكنيست الإسرائيلي ومجلس الشعب المصري عليهما.

17 سبتمبر 1992

فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بسيارة لأحد المغتصبين أدّت إلى إصابته بجراح خطرة، عند مغتصبة “عوفرة” قرب رام الله.

17 سبتمبر 2000

طعن مجاهد قسامي مغتصبة صهيونية في الحي اليهودي بالقدس المحتلة، داخل كبينة هاتف ما أدى إلى إصابتها إصابة خطرة، فيما عاد المجاهد إلى قواعده بسلام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين سبتمبر

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • بعد تكريم محمد ممدوح عن دوره بـ «أهل الكهف».. تعرف على قصة وأبطال الفيلم
  • ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية
  • عَنّه تُعيد إحياء الذاكرة الشعبية.. متحف تراثي يخطف الأنظار في الانبار (صور)
  • فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • تعرف علي إيرادات الصفا الثانوية بنات في أسبوع عرضه الثالث