RT Arabic:
2025-03-10@06:53:55 GMT

تعليق صحفي على رفض شولتس مصافحة لافروف خلال "

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

تعليق صحفي على رفض شولتس مصافحة لافروف خلال '

اعتبر أولريخ رايتس في صحيفة "Focus" أن المستشار الألماني أولاف شولتس أظهر ضعفه، بعدم مصافحة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال قمة "العشرين" مؤخرا في الهند.

إقرأ المزيد لافروف: قمة مجموعة G20 كانت ناجحة والمجموعة تشهد إصلاحا داخليا

وفي تعليق على رفض شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك مصافحة الوزير الروسي، كتب رايتس أن ممثلي ألمانيا أرادا بمثل هذه الصورة عرض روسيا على أنها دولة معزولة.

وقال: "لكن الروس ليسوا معزولين، وسيبقون موجودين غدا".

ووصف خطوة شولتس بأنها "استعراضية ورمزية" لن تؤدي إلى أي شيء، مذكرا بأن روسيا تتعاون بنشاط مع مجموعة "بريكس".

وأضاف: "أعتقد أن هذه سياسة غبية للضعفاء. لا يمكنك فعل هذا، فلن تحقق أي شيء. لن يؤدي هذا إلا إلى تعزيز الشعور بالاستقامة الذاتية، وفي واقع الأمر فإن هذه ليست سياسة خارجية، بل سياسة داخلية".

وأشار إلى أن سلوك شولتس وبيربوك "ليس دبلوماسيا، بل هو عكس الدبلوماسية"، متابعا أنه "من واجبهما السعي إلى التفاهم المتبادل مع الروس".

اختتمت قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي في 9-10 سبتمبر الجاري بتبني إعلان وقعته جميع دول المجموعة.

وازدادت أعمال القمة صعوبة ليس بسبب الخلافات بشأن أوكرانيا فحسب، بل أيضا بسبب المواقف المختلفة للدول المشاركة حول قضايا تغير المناخ والانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك أولاف شولتس سيرغي لافروف مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.

وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.

وتابعت: "أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل".

وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية"، وقالت: "لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدًا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر. هم دائما يواجهون التجريد من ممتلكاتهم والتهجير، ويجب على العالم أن يدرك ذلك. هذه ليست مجرد (حرب) أو (نزاع)، بل هو عمل استيطاني استعماري يجب إيقافه".

وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وُجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.

وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرّع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.

وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.

وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.

وتابعت: "إسرائيل مزّقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
  • كاتب صحفي يبرز أهمية منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • «رمضان في العين» 10 أيام من البهجة
  • بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
  • إطلاق النسخة الثالثة من «متجر الخير»