السكجي: الشمس تدخل في كوكبة العذراء اليوم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تدخل الشمس في كوكبة (برج) العذراء صباح الأحد، الساعة 10:50؛ وذلك بالاعتماد على الحسابات الفلكية لمدينة عمّان وضواحيها، وتخرج منها مساء الثلاثاء الساعة 11:12 الموافق 31 تشرين الأول، حيث تمكث فيها أربعة وأربعين يوما ونصف اليوم حسب الحدود التي أرساها الاتحاد الفلكي الدولي، وفق رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي.
وقال السكجي، إن كوكبة العذراء هي إحدى كوكبات دائرة البروج، أي مسار الشمس الظاهري، وتقع في قبة السماء بين برج الأسد إلى الغرب وبرج الميزان إلى الشرق، وهي ثاني أكبر كوكبة في السماء (بعد كوكبة الشجاع أو الهيدرا) وأكبر كوكبة في دائرة البروج، وألمع نجومها السماك الأعزل أو السنبلة (سبيكا).
وتحتوي كوكبة العذراء على ملايين النجوم والمجرات وعناقيد نجمية مثل جاما وإيبسلون وعناقيد مسييه، وقد تم تأكيد وجود 35 كوكبا نجميا ضمن منظومات نجمية يبلغ عددها قرابة 29 نجما.
وأشار السكجي إلى أن كوكبة العذراء تظهر بشكل عام خلال الصيف والربيع في سماء الأردن ضمن الظروف الرصدية المعيارية من سماء معتمة وبعيدا عن التلوث الضوئي وصفاء الجو وعدم وجود غيوم، وخاصة نجمها اللامع السماك الأعزل الذي يرى بسهولة في قبة السماء، أما مساء الأحد، يوم دخول الشمس في كوكبة العذراء، فيمكن رؤية السماك الأعزل (سبيكا) بصعوبة بالعين المجردة؛ بسبب وهج الشمس وارتفاعه المنخفض نسبيا في الأفق حيث يكون فوق الأفق وعلى ارتفاع 13 درجة جهة الغروب لحظة غروب الشمس وبجانب القمر المحاق الذي يصعب رؤيته، ويختفي السماك الأعزل تحت الأفق في اليوم نفسه الساعة 7:15 مساء.
وأوضح أنه “من دخول الشمس في كوكبة العذراء حتى الاعتدال الخريفي يوم 23 أيلول نحتاج إلى راصد فلكي محترف للعثور على برج العذراء بسبب ارتباطها بالشمس، لكن يمكن الاهتداء من خلال النجم اللامع السماك الأعزل وقدره قرابة 0.95، وترتيبه الخامس عشر في قوائم أشد النجوم لمعانا، ويبتعد عنا مسافة 250 سنة ضوئية، وسبيكا تعني باللاتينية سنبلة القمح في يد العذراء والتي كانت ترمز للخصوبة والحصاد كما ذكرها بطليموس في كتابه المجسطي، وأيلول يعني الحصاد في التقاويم البابلية القديمة.
وأحيانا يختفي السماك الأعزل حيث يحجبه القمر، وأحيانا تحجبه الكواكب، وآخر مرة حدث الاحتجاب بسبب كوكب الزهرة في 10 نوفمبر 1793 والاحتجاب المقبل في 2 سبتمبر 2197، بحسب السكجي.
وأكد السكجي أنه لا توجد علاقة بين مواقع النجوم والأبراج والأحداث الأرضية: في السلوك والصفات الإنسانية أو جلب الحظ والتوقعات والتنبؤات بالأحداث.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة السماک الأعزل فی کوکبة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود.
تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.