مالي والنيجر وبوركينا فاسو يشكلون تحالفاً دفاعياً جديداً لدول الساحل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شكلت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي دول تقع في غرب إفريقيا، تحالفاً دفاعياً، وفقاً لما ذكره رئيس مالي المؤقت الكولونيل أسيمي غويتا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت.
وتخضع الدول الثلاث لحكم مجموعات عسكرية في أعقاب انقلابات أدت إلى مخاوف على مستقبل الديمقراطية في المنطقة.. وأعلن رئيس مالي، أمس السبت، توقيع ميثاق يؤسس ما يسمى بـ "تحالف دول الساحل".
وجاء في الوثيقة أن "الهدف الذي ينشده الميثاق هو إنشاء هيكل للدفاع الجماعي والدعم المتبادل بين الأطراف الموقعة"، وأوضحت أنه بموجب الميثاق، تتعهد الأطراف بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. وأضافت أن "أي انتهاك لسيادة أو وحدة أراضي واحدة أو أكثر من الأطراف الموقعة، سيعتبر عدواناً على باقي الأطراف الموقعة الأخرى، وسيلزم جميع الأطراف الموقعة على توفير المساعدة والتصدي.. بما في ذلك استخدام القوة المسلحة".
Mali, Niger and Burkina Faso sign Sahel security pact https://t.co/SmmCu0w8fD pic.twitter.com/S0oAwUIKvb
— Reuters (@Reuters) September 16, 2023وكان رئيس بوركينا فاسو المؤقت، إبراهيم تراوري، وحاكم النيجر الفعلي، عبدالرحمن تشياني، حاضرين أيضاً أثناء توقيع الوثيقة، وفقاً لصور نشرت يوم، أمس السبت.
ولطالما كافحت مالي وبوركينا فاسو والنيجر ضد جماعات متشددة إرهابية، تنفذ هجمات دموية ضد المدنيين وتحكم سيطرتها على أراض.. وفي الوقت نفسه، شهدت الدول الثلاث اضطرابات سياسية، كان آخرها في النيجر حيث سيطر الجيش على السلطة في يوليو (تموز) الماضي.. وكان هناك انقلاب في بوركينا فاسو العام الماضي، وشهدت مالي انقلاباً في 2021.
وتحالفت مالي وبوركينا فاسو مع قادة النيجر الجدد بعد أن هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بالتدخل العسكري من أجل استعادة النظام، ما أثار عدم الاستقرار في المنطقة.
La création de l’Alliance des États du Sahel marque une étape décisive de la coopération entre le Burkina Faso, le Mali et le Niger.
Pour la souveraineté et l'épanouissement de nos peuples, nous mènerons la lutte contre le terrorisme dans notre espace commun, jusqu'à la victoire. pic.twitter.com/mKOXStuTZm
وتحولت الدول الثلاث أيضاً بعيداً عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، التي كانت قدمت في السابق مساعدات عسكرية ودعماً لمكافحة الإرهاب، وتعمل مالي بشكل متزايد مع مرتزقة فاغنر الروسية للحفاظ على النظام ومحاربة الإرهاب.
يشار إلى أنه ينظر إلى الوضع الأمني الآن في الدول الثلاث على أنه أكثر خطورة.. وقد يتزايد عدد الهجمات في مالي مع استعداد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) للانسحاب بحلول نهاية العام، وهناك أيضاً خطر تجدد الصراع مع جماعة الطوارق الانفصالية.. كما علقت النيجر، آخر شريك ديمقراطي للولايات المتحدة والدول الأوروبية في المنطقة، تعاونها إلى حد كبير مع الشركاء الأجانب منذ الانقلاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر دول غرب إفريقيا مالي بوركينا فاسو وبورکینا فاسو الدول الثلاث
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
العُمانية/ بلغ مجموع تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج 6ر50 مليار ريال عُماني ( 131.5 مليار دولار أمريكي ) بنهاية عام 2023 .
وأشار آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن حجم تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول المجلس الأعلى عالميّا يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة.
وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون للخارج بنهاية عام 2023 جاء متراجعًا بنحو نصف مليار دولار أمريكي عن العام 2022 وبنسبة 0.4 بالمائة عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 بنسبة 9.2 بالمائة و3.8 بالمائة على التوالي.
وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي (بالأسعار الجارية) من 8.1 بالمائة في عام 2020 إلى 6 بالمائة في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2 بالمائة.