منتخباتنا الوطنية تتوافد على الصين للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الصين- الرؤية
أكملت البعثة الإدارية لسلطنة عُمان الإجراءات اللازمة لاستقبال المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 والتي تقام في مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل.
ويشارك في هذه الدورة 12 ألف رياضي من 45 دولة يتنافسون في 40 لعبة، ويتوزعون على 5 قرى أولمبية متكاملة لمختلف الفعاليات الرياضية.
وقال سالم بن محمد البوسعيدي مدير البعثة: "منذ وصولنا إلى قرية الألعاب الآسيوية أقيمت عدة لقاءات مع الجهة المنظمة للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الوفد الرسمي والإداري والرياضي، وتم الانتهاء من كافة الترتيبات اللازمة، ولقد شاركت في الاجتماع الذي عقد بتاريخ 25 و26 أبريل الماضي في مدينة هانغتشو وتم طرح العديد من المواضيع ذات الصلة بالدورة، ونشكر اللجنة الأولمبية العمانية على دعمها للمنتخبات الوطنية المشاركة، وأتمنى التوفيق للرياضة العُمانية والقائمين عليها".
وبدأت مُنتخباتنا الوطنية في التوافد إلى الصين، إذ وصل منتخب كرة الطائرة الشاطئية في ساعات مبكرة من فجر السبت، وتضم قائمة منتخبنا الوطني كلا من: نوح بن راشد الجلبوبي وهيثم بن خلفان الشريقي ومازن بن سليمان الهاشمي وأحمد بن خادوم الحوسني.
وتقام منافسات الكرة الطائرة الشاطئية في مركز نينجبو للكرة الطائرة الشاطئية خلال الفترة من 19 إلى 28 سبتمبر الجاري، ويبدأ المنتخب تدريباته من مساء اليوم للاستعداد للمنافسة في الدورة.
وقال خليفة بن حمد الجابري مدرب المنتخب: "منتخبنا بدأ الإعداد مبكرًا من أجل الوصول للجاهزية الكاملة لخوض المعترك الآسيوي والمنافسة في دورة الألعاب الآسيوية، من خلال عدد من المعسكرات الداخلية وبعض المشاركات الخارجية في كأس الكونتيننتال في قطر وبطولة آسيا في الصين بالإضافة للمعسكر الخارجي في مدينة ستاهيب التايلندية".
وكان مُنتخبنا الوطني للإبحار الشراعي أول المنتخبات الوطنية التي وصلت للصين، حيث يقيم معسكرًا خارجيًا منذ 6 سبتمبر الجاري، وتتكون قائمة البحارة من: فهم عبداللطيف بن زياد القاسمي ومصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي وعبدالمجيد بن عبدالله الحضرمي.
ويبدأ المنتخب الوطني للإبحار الشراعي منافساته في الدورة بداية من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري بمركز شيانجشان للإبحار الشراعي.
وقال هاشم بن حمد الراشدي فني المنتخب: "الفريق أقام معسكرًا خارجيًا في الصين في مكان إقامة السباقات في مركز نينغبو نجزهان للإبحار استعدادًا للدورة، حيث انطلق المعسكر 6 سبتمبر الجاري ويتواصل المعسكر حتى تاريخ 19 سبتمبر بهدف رفع كفاءة البحّارة وإعدادهم الجيد للمشاركة وتحقيق النتائج المرجوة، ويشارك فريق عُمان للإبحار في 3 فئات وهي قوارب أيلكا 4 وقوارب49ER وقوارب QFOIL.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه الدورة بـ7 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى ورفع الأثقال والرياضات المائية والرماية والإبحار الشراعي والطائرة الشاطئية والهوكي.
ويصل منتخب رفع الأثقال بعد غد الثلاثاء ويمثله اللاعب عامر بن سالم الخنجري واللاعب إلياس بن تميم البوسعيدي، وستبدأ المنافسات يوم 30 سبتمبر الجاري وتستمر لغاية 7 أكتوبر المقبل بمركز شياوشان الرياضي.
ويصل في نفس اليوم منتخب الهوكي ويمثله سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وايمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي، وسيدشن منتخب الهوكي مشاركته بلقاء المنتخب الصيني مستضيف الدورة وذلك يوم 24 سبتمبر الجاري.
فيما يصل يوم الأربعاء 20 سبتمبر الجاري مُنتخبنا الوطني للرياضات المائية ويمثله اللاعب عيسى بن سمير العدوي وعبدالرحمن بن يحيى الكليبي، وستقام المنافسات بقاعة الرياضات المائية بمركز هانجزهو ابتداءً من 24 سبتمبر الجاري.
ويصل في نفس اليوم منتخبنا الوطني للرماية ويمثله الرماة إبراهيم بن سالم المقبالي وعصام بن بدر البلوشي وحمد بن سعيد الخاطري وأمينة بنت خميس الطارشية والعنود بنت عبدالله الخليلية، وسهام بنت ناصر الحسنية، وتقام منافسات الرماية خلال الفترة من 24 سبتمبر الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل.
وسيكون المنتخب الوطني لألعاب القوى آخر المنتخبات الوطنية التي ستصل للصين للمنافسة في الدورة يوم 26 سبتمبر الجاري، ويمثله اللاعبون من بركات بن مبارك الحارثي وعلي بن أنور البلوشي ومحمد بن عبيد السعدي وراشد بن هويشل العاصمي وخالد بن صالح الغيلاني وفاتك بن عبدالغفور بيت جعبوب وسالم بن صالح اليعربي وحسين بن محسن الفارسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة سبتمبر الجاری بن سالم
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في المحافظات
يمانيون../
بدأت بصنعاء دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في مختلف المحافظات، تنظمها الهيئة النسائية.
تشارك في الدورة على مدى ستة أيام، 300 مشاركة بهدف تعزيز قدراتهن في إقامة الأنشطة والدورات الصيفية، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم في المدارس الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وخلال زيارته للدورة، أكد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولّد، أن العمل في هذا المجال مسؤولية عظيمة ورسالة تحمل في جوهرها قيم الإسلام ومبادئه السامية.
وأشار إلى أهمية أن يكون البرنامج الرمضاني محطة إيمانية مهمة تسبق انطلاق المدارس الصيفية، داعيًا المشاركات إلى المثابرة في نشر الثقافة القرآنية، وتحفيز الفتيات والنساء على الإقبال على العلم والتربية الجهادية، إحياءً لروحانية الشهر الكريم.
ولفت إلى أن مواجهة الأعداء تحتاج إلى تأهيل مستمر، مؤكدًا أن العدو لا يتوقف عن الإعداد، ما يجب أن يكون هناك حراك مستمر لتحصين المجتمع بالثقافة القرآنية.
كما أكد وزير الشباب، أهمية الاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك، مبيناً أن الدورات والورش التدريبية التي تُقام في هذه الفترة تأتي في إطار الاستعداد الإيماني، الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
واعتبر الدورة محطة تدريبية مهمة لتعزيز دور المرأة في نشر الثقافة القرآنية، وترسيخ الهوية الإيمانية والجهادية في أوساط الفتيات، بما يسهم في بناء مجتمع قرآني واعٍ ومتماسك.
فيما أوضحت مسؤولة الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية منال المأخذي، أن الدورة تسعى لتمكين المشاركات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت “أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا”.
ولفتت المأخذي إلى أن هناك متابعة مستمرة للمشاركات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المتواصل لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة منها.