كارثة درنة.. مبعوث أممي يصف المشاهد بـ "الصادمة" وارتفاع حصيلة الضحايا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعد زيارته لدرنة، المدينة الأكثر تضرراً من الفيضانات في شرقي ليبيا.. قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي مساء، أمس السبت، إن الأمم المتحدة تتعاون بفاعلية مع السلطات المحلية والوكالات الإغاثية لتوفير المساعدات للمتضررين.
وقال باتيلي في منشور عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، أمس السبت:"غادرتُ درنة مساء اليوم بقلب حزين، بعد أن عاينت الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
وتابع باتيلي "تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين.
وأجرى فريق الأمم المتحدة أيضاً مزيداً من التقييم للوضع، لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى".
UN Envoy Abdullah Batili: We are here in #Derna, in the most affected part of the city. Can't really find the words to describe what happened here.
المبعوث الأممي عبد الله باتيلي: نحن هنا في #درنة، في الجزء الأكثر تضرراً من المدينة. لا أستطيع حقًا العثور على الكلمات لوصف ما حدث pic.twitter.com/sJFOSP94TP
واليوم الأحد، أعلنت الأمم المتحدة، في تحديث لحصيلة ضحايا فيضانات درنة في شرق ليبيا، ارتفاعها إلى 11.300 قتيل.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10.100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.. وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصاً في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.
وأورد تقرير الأمم المتحدة أن "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع، حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين"، وأضاف أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرقي ليبيا "لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة".
وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشرب، وقد أصيب 55 طفلاً على الأقل بالتسمم لشربهم مياهاً ملوثة.
وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر، وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام.
ويشار إلى أنه في 10 سبتمبر (أيلول)، وصلت العاصفة "دانيال" إلى اليابسة في ليبيا، ما أدى إلى عواصف شديدة وفيضانات مفاجئة في شمال شرقي البلاد، وتسببت في أضرار جسيمة للمناطق السكنية والبنية التحتية ومقتل وفقدان آلاف الأشخاص ونزوح عشرات الآلاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا العاصفة دانييال درنة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، أنها نفّذت “تدريباً فريداً من نوعه”، مشيرة إلى “أن التدريبات جرت بدعم من القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز عملية إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا”.
ولفتت “أفريكوم”، “إلى أن التدريبات جرت في الـ26 من فبراير الماضي، في محيط مدينة سرت”، وأشارت إلى أنها “تضمنت عبور قاذفتين استراتيجيتين من طراز “بي – 52 إتش ستراتوفورتريس” للمجال الجوي الليبي، حيث كانت قادمة من قاعدة باركسديل الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفتت إلى أنه تم “تدريب مراقبي الجو الليبيين والأمريكيين على توجيه القاذفات الاستراتيجية لتنفيذ عملية عسكرية مشتركة”.
وأشار بيان “أفريكوم”، إلى “تأكيد الفريق جون برينان، نائب قائد قوات “أفريكوم” التزام واشنطن بمواصلة التعاون مع القوات الليبية لدعم استقرار البلاد ووحدتها وسيادتها”.
وأوضح أن “التدريبات أظهرت احترافية الجيش الليبي، الذي اعتبرته من ضمن الشركاء الدوليين الذين يحظون بالاحترام”.
وأشار البيان إلى أن “القاذفات الأمريكية التي حلقت في أجواء ليبيا قادمة من الأراضي الأمريكية تأتي في إطار التنسيق بين الجانبين لتعزيز قدرة الولايات المتحدة على استعراض القوة على المستوى العالمي وتعاونها من الحلفاء والشركاء”.
وكانت ذكرت السفارة الأمريكية في ليبيا، “أنها نفذت ما أطلقت عليه “نشاطا جوية” في البلاد لتعزيز التعاون العسكري بين شرق البلاد وغربها بهدف إظهار التزام واشنطن تجاه تحقيق الاستقرار في ليبيا”.
“We are committed to continued cooperation with Libyan forces in support of a stable, unified and sovereign Libya,” said Lt. Gen. John Brennan, U.S. Africa Command Deputy Commander.
The B-52s flew from the USA to Libya as a BTF mission coordinated with Libyan counterparts. pic.twitter.com/4LfDdGU5zc