بعد زيارته لدرنة، المدينة الأكثر تضرراً من الفيضانات في شرقي ليبيا.. قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي مساء، أمس السبت، إن الأمم المتحدة تتعاون بفاعلية مع السلطات المحلية والوكالات الإغاثية لتوفير المساعدات للمتضررين.

وقال باتيلي في منشور عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، أمس السبت:"غادرتُ درنة مساء اليوم بقلب حزين، بعد أن عاينت الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.

. إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب.. إن هذه الأزمة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود".

وتابع باتيلي "تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين.

وأجرى فريق الأمم المتحدة أيضاً مزيداً من التقييم للوضع، لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى".

UN Envoy Abdullah Batili: We are here in #Derna, in the most affected part of the city. Can't really find the words to describe what happened here.
المبعوث الأممي عبد الله باتيلي: نحن هنا في #درنة، في الجزء الأكثر تضرراً من المدينة. لا أستطيع حقًا العثور على الكلمات لوصف ما حدث pic.twitter.com/sJFOSP94TP

— ahmed alhodyri (@AhmedAlhodyri) September 17, 2023

واليوم الأحد، أعلنت الأمم المتحدة، في تحديث لحصيلة ضحايا فيضانات درنة في شرق ليبيا، ارتفاعها إلى 11.300 قتيل.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10.100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.. وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصاً في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وأورد تقرير الأمم المتحدة أن "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع، حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين"، وأضاف أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرقي ليبيا "لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة".

وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشرب، وقد أصيب 55 طفلاً على الأقل بالتسمم لشربهم مياهاً ملوثة.

وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر، وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام.

ويشار إلى أنه  في 10 سبتمبر (أيلول)، وصلت العاصفة "دانيال" إلى اليابسة في ليبيا، ما أدى إلى عواصف شديدة وفيضانات مفاجئة في شمال شرقي البلاد، وتسببت في أضرار جسيمة للمناطق السكنية والبنية التحتية ومقتل وفقدان آلاف الأشخاص ونزوح عشرات الآلاف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا العاصفة دانييال درنة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه أمس الثلاثاء، مع جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام الذي يزور لبنان حاليا، المستجدات على الساحة اللبنانية.

ونوه ميقاتي، خلال الاجتماع، الذي حضره الجنرال ارولدو لازارو قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وجينين هينيس بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، بجهود قوات اليونيفيل وإصرارها على الصمود في مواقعها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.

وأكد لاكروا، خلال الاجتماع، أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة مع الأطراف كافة من أجل وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أهمية تطبيق القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للوضع في الجنوب، كما شدد على أهمية التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان
  • حادث طريق المطرية.. حصيلة الضحايا تصل 35 (صور وأسماء)
  • أبوالغيط يستقبل مبعوث سكرتير الأمم المتحدة لتقريب وجهات نظر الفرقاء بالسودان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يزور إريتريا ويبحث مع أفورقي الصراع في السودان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان  
  • تحذير أممي.. تغير المناخ يفاقم معاناة اللاجئين حول العالم
  • مسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجل