برشلونة يستعرض العضلات!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فالنسيا (أ ف ب)
حقق برشلونة «حامل اللقب» فوزاً ساحقاً في الدوري الإسباني لكرة القدم، على ضيفه ريال بيتيس بخماسية، على ملعب مونتجويك الأولمبي، في المرحلة الخامسة.
واستعرض «الكاتالوني» قوته الهجومية بخمسة أهداف، حملت توقيع البرتغالي جواو فيليكس «25»، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي «32»، وفيران توريس «62»، والبرازيلي رافينيا «66»، والبرتغالي الآخر جواو كانسيلو «81».
ورفع برشلونة رصيده إلى 13 نقطة، فيما مني ريال بيتيس بخسارته الثانية، وتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز التاسع، وهذا الفوز هو الرابع توالياً لبرشلونة في الدوري منذ تعادله أمام خيتافي سلباً في المرحلة الافتتاحية.
وافتتح لوافدان الجديدان فيليكس وكانسيلو رصيدهما التهديفي مع النادي «الكاتالوني»، بعد انضمامهما إلى صفوفه في نهاية فترة الانتقالات الصيفية، على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي بطل إنجلترا توالياً.
ومنح فيليكس التقدم لأصحاب الأرض، عندما تلقى كرة من الوافد الآخر أوريول روميو داخل المنطقة، وحاول البرتغالي تسديدها «على الطاير»، لكنها طالت عليه، قبل أن يتدارك، ويتابعها بتسديدة من زاوية ضيقة، ومن مسافة قريبة «25».
وتابع برشلونة ضغطه الهجومي، واستطاع نجمه ليفاندوفسكي مضاعفة التقدم، إثر تمريرة بينية من الدنماركي أندرياس كريستنسن، سددها بيمناه من داخل المنطقة، على يمين الحارس البرتغالي روي سيلفا «32».
وعزز فيران توريس تقدم برشلونة بالهدف الثالث، من ضربة حرّة مباشرة، سددها بذكاء في الزاوية اليمنى للحارس «البديل» فرانسيسكو فييتيس «62»، وأضاف بديله البرازيلي رافينيا الرابع بتسديدة قوية، إثر تمريرة من ليفاندوفسكي، قبل أن يختتم كانسيلو مهرجان الأهداف بالهدف الخامس، بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى البعيدة، إثر تمريرة من البولندي «81».
وألحق فالنسيا هزيمة مذلة بضيفه أتلتيكو مدريد، عندما تغلب عليه بثلاثية، على ملعب ميستايا، وسجّل أهداف فالنسيا هيوجو دورو «5 و34»، وخافيير جيرا «54».
وهي الخسارة الاولى لـ«الروخيبلانكوس» هذا الموسم، بعد فوزين وتعادل، وتجمد رصيده عند 7 نقاط، من أربع مباريات، فيما استعاد فالنسيا توازنه بعد خسارتين متتاليتين، وحقق فوزه الثالث هذا الموسم.
وقال حارس مرمى أتلتيكو السلوفيني يان أوبلاك «لقد دخلوا المباراة بقوة أكبر بكثير، وإذا لم تكن على المستوى نفسه، فمن المستحيل الفوز بأي مباراة، لقد استحقوا الفوز، وعلينا أن نهنئهم، وأن ننظر في المرآة، ندرك أنه يمكننا تقديم أكثر بكثير مما قدمناه، وافتقرنا إلى كل شيء، لعبنا مباراة سيئة جداً، وخسرنا 0-3، وهذا يؤلمنا كثيراً.
وخاض أتلتيكو مباراته الأولى في الدوري، منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أرجئت مباراته أمام إشبيلية في المرحلة الرابعة، بسبب سوء حالة الطقس، قبل أن يدخل الدوري في عطلة بسبب المباريات الدولية.
وجاءت الخسارة في توقيت سيئ بالنسبة لفريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، حيث يستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا «الثلاثاء»، بمواجهة لاتسيو الإيطالي، وقبل أن يصطدم بجاره في العاصمة ريال مدريد في مواجهة «الديربي» الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ريال بيتيس رافينيا روبرت ليفاندوفسكي جواو فيليكس جواو كانسيلو
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى فالنسيا يشيد بكفاءة فرق الإنقاذ المغربية
زنقة 20 | علي التومي
وصف مدير مستشفى فالنسيا ألفريدو ريبليس فيلالبا المساعدات المغربية التي وصلت للموانىء الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، بأنها “مساهمة كبيرة” ستلعب دور كبير في ترميم البنية التحتية المتضررة.
وفي تصريح لوسائل إعلام اسبانية، اشاد مدير المستشفى بفالنسيا ألفريدو ريبليس فيلالبا بالكفاءة والإحترافية والخبرة، التي تتمتع بها الفرق المغربية وتفاعلها السريع مع الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وقال المسؤول الطبي، ألفريدو ريبليس فيلالبا ان ما يقدمه المغرب من مساعدات هي مساعدات جبارة و لايمكن الإستغناء عنها و خاصة في ما يخص تسريع عملية إعادة التأهيل والبناء بالمناطق المنكوبة.
وبحسب ذات المتحدث، فإن الدعم المغربي للمتضررين الإسبان بفالنسيت ،يظهر إلتزاما قويا ينضاف إلى التضامن الدولي الذي تتلقاه اسبانيا في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب الفيضانات.
وكانت وسائل إعلام اسبانية قد اكدت بأن قافلة ضخمة من الشاحنات المغربية، قد رست أمس السبت بميناء موتريل الإسباني تقل على متنها معدات إنقاذ متطورة وفرق متخصصة في عمليات الإغاثة، وذلك استجابةً للنداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات الإسبانية بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة فالنسيا، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وحسب وكالة’ ايفي” الأسبانية، تتألف بادرة التضامن الإنسانية والتي تعتبر الثانية التي يقوم بها المغرب تجاه ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية، من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة تحمل مضخات مياه كبيرة وشاحنة واحدة محملة بأدوات الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى المعدات، وصل إلى إسبانيا 34 متطوعًا مغربياً متخصصين في أعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية.
ومن المقرر ان يقوم المغاربة المتطوعون بالتركيز بشكل خاص على عمليات تنظيف المناطق المتضررة وإزالة الأنقاض، مع التركيز على فتح المجاري المائية المسدودة.
وهذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها المغرب مساعدات إنسانية إلى إسبانيا في ظرف أسبوع واحد،وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من الجانب الإسباني، الذي عبر عن شكره العميق للمغرب على هذا التضامن.
وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية المغربية تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا، وعلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، كما أنها تعكس التزام المغرب بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة في أوقات صعبة كهذه.