حصاد وفير لمحصول الرُمّان بالجبل الأخضر وسط إقبال على الشراء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
سجلت علميات حصاد محصول الرمان بولاية الجبل الأخضر وفرةً ملحوظة، ازدادت على إثرها الكميات المعروضة في الأسواق، خاصةً في محافظة الداخلية، التي انتعشت أسواقها بعرض كميات كبيرة من هذه الفاكهة التي تُزرع في الجبل الأخضر بجودة عالية.
وأكد مزراعون في الولاية أن الحصاد الوفير لمحصول الرمان يعود بالدرجة الأولى إلى تحسن إمدادات مياه الري، بفضل زيادة معدلات هطول الأمطار وزيادة مناسيب المياه في الأفلاج التي تساعد في ري هذه المزروعات.
وعادة ما ينطلق موسم حصاد الرمان بولاية الجبل الأخضر في الثلث الأخير من أغسطس ويستمر حتى نهاية سبتمبر. وتنتشر أشجار الرمان بكثرة في قرى وبيوت الجبل الأخضر، إذ تتميز بالجودة العالية والحجم الكبير والقشور النحيفة، فضلًا عن تعدد الأصناف والمذاقات.
وبحسب مزراعين، تتنوع أصناف الرمان بين الحامض والحلو والقصم والملاسي. ويُعد موسم الرمان في الجبل الأخضر من المواسم الزراعية التي يترقبها المزارعون، لما تمثله هذه الفاكهة من قمية اقتصادية تعود عليهم بالدخل الجيد.
وتشير الإحصاءات الصادرة من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية إلى أنَّ عدد أشجار الرمان وصل إلى أكثر من 27 ألف شجرة، فيما بلغت القيمة التسويقية لمحصول الرمان 18 مليونًا و727 ألف ريال عُماني خلال العام الماضي 2022. وبلغت نسبة الثمار السليمة أكثر من 90 بالمائة؛ وذلك بفضل تطبيق وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه برنامج المكافحة وإطلاقها 42 مـليونًا و147 ألف طفيل خلال هذا الموسم 2023؛ ضمن مشروع الإدارة المتكاملة لفراشة ثمار الرمان من خلال استخدام الوسائل البديلة وطرق المكافحة الحديثة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
مزارع ريفية
تزّخر منطقة المدينة المنورة بالعديد من” المزارع الريفية” التي تعدّ متنفسًا طبيعيًا، ووجهة جاذبة للعديد من الزائرين وأهالي المنطقة، من خلال تهيئة المزارع لاستقبال مرتاديها من الأفراد والمجموعات، وتوفير برامج الإرشاد والترفيه ونقاط بيع الأغذية المنوعة. وتقدّم المزارع الريفية لمرتاديها العديد من الأنشطة والبرامج؛ تشمل التعريف بطرق الزراعة وكيفية العناية بها، والأنشطة اليومية التي يقوم بها أصحاب المزارع، وعرض أنواع من التمور والمنتجات الزراعية الأخرى، والصناعات القديمة، والحرف اليدوية، وخدمات الشراء المباشر للتمور من خلال متجر المزرعة، إضافة إلى المشاركة بالاحتفالات والمهرجانات الزراعية. وتبدو المشاهد المتنوعة للزوار بالتزامن مع بداية جني التمور داخل تلك المزارع، واستمتاعهم بالجلسات داخل المزارع التي تمتاز باعتدال أجوائها، وكذلك المواقع الترفيهية المخصّصة للعائلات والأطفال، إضافة الى المطاعم والمقاهي التي تقدّم أنواعًا مختلفة من الأطباق تلبي رغبات جميع الزوار وسكان المنطقة.