زيارات ميدانية وثقافية في ختام أعمال "ملتقى الصحفيين" بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صلالة- الرؤية
اختُتِمت بمحافظة ظفار فعاليات الملتقى الصحفي، الذي نفذته جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين بمحافظة ظفار، خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 100 صحفي وإعلامي، من مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفيين من مختلف محافظات السلطنة.
وتضمن البرنامج في ختام فعالياته زيارة جامعة ظفار؛ حيث استمع المشاركون إلى شرح حول أقسام ومكونات مكتبة الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني، أحد أهم المرافق الأساسية للجامعة، حيث تحوي ما يقرب من 40 ألف كتاب في مجالات متنوعة.
ونفذ المشاركون جولة ميدانية في قاعات المطالعة والقراءة للطلبة، ومختبرات النسخ والطباعة، وقسم التعليم المستمر، الذي يوفر خدمات ومساحات لاحتضان الطلبة ممن لديهم ملاحظات اكاديمية، وبالتالي مساعدتهم من خلال زملاءهم المتفوقين على تحسين ورفع مستوياتهم الدراسية.
واطلع الصحفيون والإعلاميون على بعض أقسام وكليات الجامعة، ومنها كلية الهندسة، والمختبرات التي تشملها، والوقوف على مختبر اللبان والتنوع الحيوي، والتعرف على آلية عمل المختبر ودوره في إعداد البحوث والدراسات العلمية المتعلقة باللبان، وجهود توظيفها في المنتجات الطبية والصحية وما شابهه، كما استمع الحضور لشرح حول أهمية المختبر والاسهامات التي يقدمها للطالب منتسب الكلية، في صقل قدرات استكشاف اللبان وخصائصه الفريدة، وتحويلها إلى مخرجات ذات قيمة مضافة على الفرد والمجتمع.
وتعرف المشاركون على جهود مركز الأبحاث في الجامعة لإجراء بحوث حول اللبان؛ إذ قدّم البروفسور لؤي جميل رشان مدير المركز شرحًا وافيًا في هذا السياق، وسلط الضوء على الخصائص والفوائد الطبيبة للبان كعلاج للسرطان. واستعرض رشان تناول التعاون القائم بين جامعة ظفار والجامعات العالمية في بحوث العلمية للبان تمخض عنه استضافة الجامعة لمؤتمر عالمي خاص باللبان وتقديم عشرات أوراق العمل.
وأشار البروفيسور إلى مجموعة من التفاصيل العلمية المتعلقة باللبان ومواصفاتها، والمقارنات بينها وبين اللبان أهمها المزروع في الجمهورية الهندية، كما تطرق إلى الفوائد المترتبة على زراعة اللبان وتحويلها إلى منتجات منافسة في السوق محليا وخارجيا.
واستمع المشاركون لشرح مفصل قدمه الدكتور خالد المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية حول الكليات في الجامعة، والجهود المبذولة لاستقطاب أكبر عدد من الطلبة المحليين والخارجيين، من خلال تمكين الكوادر التدريسية وترقية المنهجيات المتبعة في تدريس الطلبة، وتطوير المناهج والخطط الدراسية بما يواكب التوجهات العامة لرؤية ورسالة وأهداف الجامعة، وبما يلبي احتياجات السوق، بتوفير تخصصات مناسبة، كما تطرق الدكتور المشيخي للجهود المبذولة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
صور- الرؤية
أقيم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور اليوم ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث، تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور، وبحضور الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة، وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
ويهدف الملتقى إلى رفع مهارات التفكير الناقد، وفن التحفيز الذاتي وتعزيز مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي بالإضافة إلى تطوير مهارات القيادة الفعالة. بدا الملتقى بالسلام السلطاني والقرآن الكريم، ومن ثم عرض مرئي عن تاريخ انشاء المجالس الاستشارية الطلابية، تخلله تدشين لمجلة المجالس الاستشارية الطلابية.
بعد ذلك قدم الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور كلمة الجامعة الافتتاحية للملتقى، والذي قال فيها: "يسعدنيَ أن أرحبَ بكمُ أجملَ ترحيبٍ في افتتاحِ ملتقى المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ الثالثِ والذي تنظمهُ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ بصورَ، يأتي هذا الملتقى في نسختِهِ الثالثةِ بعنوانِ "قياداتِ المستقبلِ: مهاراتِ القيادةِ والإدارةِ الطلابيةِ"، رُسمَ لهذا الملتقى أهدافًا ساميةً نطمحُ في تحقيقِها، ومنها أن يكونَ، منصةً للحوارِ البنّاءِ وتبادلِ الرؤى والخبراتِ والتجاربِ، وليكونَ فرصةً لاكتشافِ آفاقٍ جديدةٍ لأدوارِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ، وملتقىً لدراسةِ التحدياتِ واقتراحِ الحلولِ الإبداعيةِ، كما يهدفُ الملتقى لاكسابِ المشاركينَ مهاراتٍ نوعيةٍ تعينهمُ على تحقيقِ أهدافِهم، كما نرجو أن يكونَ مساحةً للتعارفِ والتشبيكِ بينَ القياداتِ الطلابيةِ والمؤسساتِ الأكاديميةِ".
وأضاف الدكتور راشد:" لقد حرصتْ اللجنةُ المنظمةُ على إعدادِ برنامجٍ متنوعٍ متكاملٍ يضمنُ تحقيقَ الأهدافِ المرسومةِ: حيثُ ستكونُ هناكَ جلساتٌ حواريةٌ تناقشُ الرؤى والتجاربَ تناقشُ التحدياتِ وتطرحُ الحلولَ، كما سيكونُ هناكَ ورشُ عملٍ تطبيقيةٌ لصقلِ المهاراتِ القياديةِ، كما لن يخلو البرنامجُ من أنشطةٍ ترفيهيةٍ تعززُ روحَ الفريقِ، وختامًا، كما يسعدنا اليومَ - في هذا الملتقى المباركِ - أن نُعلنَ لطلبتنا الأعزاءِ - بكلِ فخرٍ واعتزازٍ- تدشينَ النسخةِ الأولى من مجلةِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ.. والتي ستكونُ نافذةً مُشْرَعَةً على إنجازاتِكم، ومرآةً تعكسُ جهودَكم، ومنبرًا يُعبرُ عن طموحاتِكم. هذه المجلةُ التي نضعُها بينَ أيديكم اليومَ ليستْ مجردَ صفحاتٍ تُطوى، بل هي إرثٌ يُوثقُ، ومسيرةٌ تُسجلُ، وخطوةٌ نرتقي بها معًا نحوَ آفاقٍ أوسعَ من العطاءِ والتميزِ.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان: "أهداف ورؤية المجالس الاستشارية الطلابية" استضافت نخبة من القادة المخضرمين بالمؤسسات التعليمية، بمشاركة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس ولها تجربة كعضو مجلس الدولة، الدكتور حمد بن علي العلوي عميد وقنصل سابق، والفاضل محمد بن ناصر الرقيشي باحث قانوني، حاورهم الدكتور أحمد بن جمعة الريامي مساعد نائب الشؤون المالية والادارية برئاسة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
تخلل فعاليات الملتقى ورشتين تدريبتين للطلبة المشاركين بعنوان: "مهارات القيادة والتواصل" قدمها الدكتور هاشل الغافري استاذ المناهج والتدريس المشارك بكلية التربية بالرستاق، الورشة الثانية بعنوان: "المواطنة الرقمية" قدمها الدكتور هلال بن علي الرشيدي باحث في علوم الإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة: قالت الدكتورة رياء بنت محمد الحجرية نائبة مساعد الرئيس للأنظمة والخدمات الطلابية رئيسة لجنة التنظيم للملتقى: "تعد المجالس الاستشارية الطلابية منصة تشريعية لتعزيز التواصل الفعّال بين إدارة الجامعة وطلابها، حيث تعتبر محورا حيويا لتبادل الأفكار والآراء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية والإدارية، فهي تمثل صوت الطلاب وتعبر عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما يسهم في صنع قرارات أكثر استنارة وملاءمة لاحتياجات المجتمع الطلابي".
وأضافت: "هذه المجالس تهدف الى تعزيز روح المسؤولية والقيادة لدى الطلاب، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم الجامعية، بالإضافة إلى الدور الفعال بتطوير شخصية الطلاب وتعزيز روح العمل الجماعية وتنمية مهارات الحوار والتواصل، لذا تعتبر المجالس الاستشارية الطلابية منصة برلمانية مصغرة لإعداد وتهيئة جيل واع بالمجالس التشريعية بالسلطنة لممارسة الدور الإنساني والاجتماعي والخدمي بوعي وخُلق ومسؤولية".