متهم بالاغتصاب.. ادعاءات "صادمة" ضد الممثل الشهير راسل براند
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يواجه الممثل الكوميدي البريطاني والمؤثر الاجتماعي راسل براند اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإساءة، بناء على ادعاءات عدد من النساء.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن أربع نساء عرفن براند على مدار سبع سنوات في ذروة شهرته، يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن.
ولم يحدد المصدر ما إذا كانت أي من النساء قد تقدمت بشكوى إلى الشرطة ضد الزوج السابق للمغنية الأميركية كيتي بيري.
"ادعاءات صادمة"
وقالت "صنداي تايمز" إن الحوادث المزعومة وقعت بين عامي 2006 و2013، مضيفة أن اثنتين من الأربعة قالتا إن الاعتداءات عليهما وقعت في لوس أنجلوس.
من جهتها، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أكثر الادعاءات إثارة للصدمة هي "علاقته الجنسية مع تلميذة مجهولة تبلغ من العمر 16 عاما وتعرف باسم أليس".
وتقول أليس إن الممثل الكوميدي كان حينها يبلغ من العمر 30 عاما، وكان يشير إليها باسم "الطفلة"، وأرسل سيارة إلى مدرستها الثانوية لاصطحابها إلى منزله.
وأوضحت أن علاقتهما استمرت 3 أشهر، مبرزة أنه كان في البداية "ساحرا ومنتبها للتفاصيل الصغيرة، لكنه أصبح في النهاية مسيئا عاطفيا وجنسيا".
وذكرت أليس أنه كان يطلق عليها أحيانا لقب "دميتي الصغيرة"، وكان يطلب منها أن تقرأ له مقاطع من رواية "لوليتا"، التي تتحدث عن أستاذ مهووس بالفتيات قبل بلوغهن.
راسل براند ينفي
نفى الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند ارتكاب أي مخالفات جنائية. وفي تسجيل مصور نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال براند إن الاتهامات تتضمن "سلسلة من الهجمات الشنيعة والعدوانية للغاية فضلا عن بعض الأمور الغبية جدا". وأضاف: "لكن وسط هذه السلسلة من الهجمات المذهلة... هناك بعض الادعاءات الخطيرة للغاية التي أدحضها تماما". ومضى يقول: "تتعلق هذه الادعاءات بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، عندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس التواصل الاجتماعي الاغتصاب الاعتداء الجنسي أخبار بريطانيا أخبار منوعة أخبار النجوم لوس أنجلوس التواصل الاجتماعي منوعات
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار، أمس الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
ووفقاً لإدارة شرطة تيغارد، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى.
BREAKING: Police investigating second shooting at Tigard Tesla dealershiphttps://t.co/whk8BKk3hq
— FOX 12 Oregon (@fox12oregon) March 13, 2025ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع. وقالت الشرطة إنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للتحقيق بشكل شامل. وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى هذا العام. واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك، وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
ومن جهتها، قالت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، في رسالة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن "الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب قد تجعلها هدفاً لرسوم جمركية مضادة على أساس معاملة الولايات المتحدة بالمثل".
وذكرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، في رسالة بتاريخ 11 مارس (آذار) الجاري: "بصفتنا شركة مصنعة ومصدرة أمريكية، تشجع تسلا مكتب الممثل التجاري الأمريكي على النظر في الآثار المترتبة على بعض الإجراءات المقترحة المتخذة، لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة".