المشاركون في وفد "غرفة شمال الباطنة" إلى تايبيه يُشيدون بالنتائج الإيجابية للزيارة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
عبَّر المشاركون في الوفد التجاري الذي سيرته غرفة تجارة وصناعة بمحافظة شمال الباطنة إلى تايبيه عاصمة تايوان، عن استفادتهم من لقاءاتهم مع رجال الأعمال وزياراتهم للشركات والمصانع والمعرض العالمي لأشباه الموصلات.
وأشادوا كذلك بلقاءاتهم مع المسؤولين في جمعية المُصدِّرين والمستوردين ومركز التجارة العالمي في تايبيه، وزيارتهم للمكتب التجاري لسلطنة عمان في تايبيه؛ إذ إن أعطت الزيارة الفرصة للمشاركين للاقتراب من الصناعات التايوانية كل في مجال تخصصه، حيث شمل الوفد قطاعي الصناعة والتجارة في مجالات الألمنيوم والحديد والتعدين والبلاستيك وأشباه الموصلات والصناعات الطبية والصناعات الزراعية والصناعات الغذائية.
وقال محمد بن عبدالله الشافعي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة إن المشاركة في الوفد أعطت فرصة للمشاركين للاطلاع على الصناعات التايوانية في مختلف المجالات وما توصلت إليه من استخدام التقنيات الحديثة في التصنيع، وذلك بلا شك سيؤدي الي تفتح مجالات تطوير الأعمال التجارية لدى أعضاء الوفد الذين مثلوا قطاعي الصناعة والتجارة وكانوا حريصين على الاستفادة الحقيقة من هذه المشاركة.
وقال علي بن محمد البرماني إن تسيير مثل هذه الوفود التجارية يعد مكسبًا وانفتاحًا على أسواق جديدة مما يعزز التبادل التجاري والاقتصادي للسلطنة ويقوي الاقتصاد الوطني، ومن خلال زيارتي لمدينة تايبيه اطلعت على سوق جديد مختلف تماما عن الاسواق الاخرى، وتعرفت على عدة شركات وصناعات تايوانية تعمل بمجالات مختلف قد يكون بعضها مهمًا لسوق السلطنة. وأضاف: "من خلال زيارتي للمعارض التي أقيمت بنفس الفترة، واكتسبت خبرة جيدة عن الصناعات التي تطورها الشركات التايوانية هناك وتعتبر تجربة جديدة بالنسبة لي أستطيع من خلالها اقامة علاقات تجارية جديدة وكذلك تطوير أعمالي التجارية والانفتاح على أسواق جديدة، وفي ذلك نحن نشكر فرع الغرفة بصحار وكل القائمين على تنظيم هذا الوفد الناجح".
وقالت عهود بنت أحمد البلوشية من الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم إن زيارة الوفد التجاري لتايبيه أعطت الفرصة للقاء رجال الأعمال من خلال اللقاءات الثنائية (B2B) وأيضًا للعاملين في في قطاع الألمنيوم؛ حيث جرى التوافق حول التعاون من أجل تصدير لفائف الألمنيوم من سلطنة عمان إلى تايبيه. وأوضحت أن الزيارة أسهمت في التعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة عمان خاصة في منطقة صحار الصناعية والميناء والمنطقة الحرة بشكل عام والفرص بشكل خاص في قطاع الألمنيوم من خلال الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم التي تعد من أكبر مصانع القيمة المضافة في هذا القطاع، وعليه نأمل أن يكون لكل ذلك نتائجه المثمرة.
وعبر نواف بن عبدالله الشبلي عن سعادته بالمشاركة في الوفد، وقال: "من خلال مشاركتنا وسعيًا مِنَّا لترجمة رؤية ’عمان 2040‘ استطعنا تحقيق معظم أهدافنا ومن بينها التعريف بمحافظة شمال الباطنة وبالأخص صحار وبموقعها الجغرافي واللوجستي ومكانة عمان الدولية من حيث خلق الفرص الاستثمارية وتعزيز التنمية الصناعية". وأضاف: "اطلعنا على معرض أشباه الموصلات والوقوف على التقدم التكنولوجي الحاصل في تايوان ومحاولة الاستفادة من هذه التقنيات والتكنولوجيا في صناعاتنا المستقبلية التي سوف تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية وعلى الذكاء الاصطناعي".
وتحدث سعيد بن عامر البادي عن استفادته من المشاركة في الوفد من خلال اكتساب فكر جديد قابل للتطوير؛ حيث تمكن من اكتشاف مجالات جديدة للتعاون وتطوير الاعمال التجارية.
وقال محمد بن بخيت الجابري إن مشاركته في الوفد حققت له أكبر قدر من الاستفادة، خاصة فيما يتعلق بالتعرف على التطور الصناعي في تايوان، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوفود تحقق فوائد تجارية مهمة عندما يتم الإعداد الجيد لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الباطنة فی الوفد من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركات أمن أمريكية خاصة ستبدأ في الأيام المقبلة بتشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادره إن الشركات الأمريكية في غزة ستعمل كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بدعم من وسطائه: الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وسيكون دورها، هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال غزة والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى.
ولفت الموقع إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأمريكية في غزة، حيث قتل في عام 2003، 3 حراس أمن تابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلتهم في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.
وبحسب الموقع، فقد كان إنشاء “الكونسورتيوم الأمني” المتعدد الجنسيات، أو الاتحاد الأمني، بمثابة مفاوضات كجزء من اتفاق غزة، وكان ضروريا لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
وطالبت إسرائيل بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالا لفحوصات أمنية عند ممر نتساريم ـ وهو طريق رئيسي جنوب مدينة غزة. ورفضت حركة الفصائل ذلك.
وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم يديرها طرف ثالث.
وقال مصدر مطلع على القضية: “إن دور الكونسورتيوم هو الإشراف على نقطة تفتيش المركبات الحيوية على طول طريق صلاح الدين وإدارتها وتأمينها، وتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. ويهدف الكونسورتيوم إلى ضمان حركة المركبات المنظمة مع منع نقل الأسلحة شمالا، بما يتماشى مع شروط وقف إطلاق النار”.
وأفاد “أكسيوس” بأن الكونسورتيوم يتألف من ثلاث شركات خاصة تم تعيينها من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل وحماس.
إحدى الشركات الأمريكية التي تشكل جزءا من المشروع هي Safe Reach Solutions (SRS) – وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. قامت SRS بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.
الشركة الثانية هي UG Solutions – وهي شركة أمنية أمريكية خاصة تدير حراسا مسلحين في جميع أنحاء العالم. وقال مصدر مطلع على القضية إن بعض الحراس أمريكيون خدموا في القوات الخاصة العسكرية الأمريكية والبعض الآخر لديهم جنسيات أجنبية مختلفة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الشركة الثالثة هي شركة أمنية مصرية، تمت الموافقة عليها من قبل جهاز المخابرات المصري وستقوم أيضا بنشر حراس أمن في غزة، وفق الموقع.
وقال مصدر مطلع على القضية: “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
من المتوقع أن تعمل الشركات الأمريكية في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ــ سواء نتيجة لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة أو نتيجة لانهيار المفاوضات وتجدد القتال، بحسب “أكسيوس”.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على القضية قوله إن التركيبة المتعددة الجنسيات للكونسورتيوم “تعكس دعم المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.
وقال المصدر: “يؤكد الكونسورتيوم على نزاهته والتزامه بالسلام، ويعمل كشريك موثوق به في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في غزة”.
المصدر: “أكسيوس”