▪️الحرية للدكتور الرشيد محمد ابراهيم الرشيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة بالجامعات السودانية، دكتور الرشيد اعتقل منذ شهرين وأكثر، لم يتطرق له أحد جميعهم أصدقاء وصديقات وزمالة عمل وتدريس وإعلام لم ينتبهوا لاختفائه.

▪️دكتور الرشيد الإعلامي الوحيد الذي ظل ينافح ويكتب ويحلل في القنوات المحلية والعالمية ويدافع بكل فخر وعز عن القوات المسلحة بينما غادر الجميع الخرطوم إلى الولايات ومن ثم إلى الدول المجاورة وظلوا يدعمون الجيش وبعضهم يدعم الدعم السريع ولكن من الخارج إلا الرشيد كان راكزاً في الداخل.

????ذات مرة أتاني ( في نهاية شهر يوليو تقريباً يوم ٢٠) وقال لي أنا ذاهب من محلي هذا إلى قناة sky news عندي برنامج.
سألته: أين مقرها ؟
قال لي: في الرياض!!
قلت له إنه: شرك وفخ، للقبض عليك واعتقالك، يعني عاوزين يسلموك بالدوغري.
ضحك وسرح بعيد،، وقال لي: صدقت.

ومكث معي حوالي ساعتين وثم رجع البيت واتصلت به قال لي: والله كلامك دا حقيقي.
▪️لكن للأسف لم يتركوه وحسب المعلومات فإنهم أتوا إليه في منزله بأبو آدم واقتادوه.
اللهم أفرج عنه وان يعود سالماً معافى لأولاده

أحمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!

 

 

أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي دارت رحى حرب آيديولوجية بين النظامين، تباهت أمريكا والغرب من ورائها بالنظام السياسي الرأسمالي القائم على مبدأ الحرية في كافة نواحي الحياة، الحرية السياسية التي تحمي حرية الرأي والتعبير وتخلق بيئة التعدد والتنوع الفكري، والحرية الاقتصادية التي تقوم على السوق الحرة باعتبارها مضمار تنافس يولد إبداعات، والسوق الحرة توفر بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات.
وإثر سقوط الاتحاد السوفيتي واستفراد أمريكا بقيادة العالم، صار نظامها الاقتصادي القائم على حرية السوق مفروضاً على العالم، وألزمت دول العالم أن توقع على اتفاقية التجارة الدولية والانضمام إلى منظمة التجارة الدولية “الجات”، كما فرضت على العديد من الدول برامج الخصخصة وإلغاء أي قوانين حمائية، بموجبها تم تحرير الأسواق وفرض تعرفة ضريبية موحدة على مختلف السلع.
لقد وضعت ضوابط وقواعد وألزمت دول العالم على القبول بها، وعند صعود ترامب للرئاسة في الدورة الأولى أخذ يتنصل عن هذه الاتفاقيات ويفرض رسوماً ضريبية على كثير من السلع بالمخالفة لاتفاقية التجارة الدولية، كما أخذت أمريكا الترامبية تتنصل عن اتفاقية المناخ والعديد من الاتفاقيات الدولية، وحالياً يواصل ترامب نفس السياسات، لا بل أخذ يتوسع فيها.
ويمكن القول إن أمريكا التي وضعت ضوابط وقواعد ألزمت بموجبها العالم، العمل بمقتضاها باتت اليوم تقود انقلاباً عليها، لا بل أن الاقتصاد الذي كانت تتباهى به خلال الحرب الباردة القائم على فكرة الحرية الفردية وحرية السوق تنصلت عنه، وباتت تتخذ سياسات اقتصادية حمائية وتؤسس لنظام رأسمالي شمولي.
ومن المعروف أن الاستثمارات عبارة عن رؤوس أموال تنتقل طوعياً إلى هذه السوق أو تلك بناءً على توفر بيئة آمنة تشجع أصحابها على الاستثمار فيها.
ولقد سعت كثير من الدول ومن خلال حكوماتها أن تضع قوانين غايتها توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية، ولأجل ذلك أنشأت هيئات للاستثمار تهتم بهذا الأمر.
وكانت رؤوس الأموال تذهب إلى هذه البيئة أو تلك بشكل طبيعي وفق تقديرات أصحابها أو من خلال الاستعانة بمراكز دراسات متخصصة تهتم بدراسة البيئات الاقتصادية، تقيس مخاطر الاستثمار فيها وتقدم نصائحها لرؤوس الأموال.
حاليا وفي مرحلة ترامب، فلم يعد استثمار رؤوس الأموال تحددها آليات السوق الحرة، بل يتم فرضها عبر الابتزاز والتنمر السياسي.
مؤخراً فرض ترامب على المملكة مثلاً أن تستثمر تريليون دولار خلال أربع سنوات داخل أمريكا بالأمر، لقد فقدت رؤوس الأموال حريتها في الانتقال، وصار الابتزاز والتنمر السياسي يتحكم بحركتها.
مع أن أمريكا التي أخذت توزع عقوباتها على دول العالم واحدة تلو الأخرى وتجمد أو تصادر أحيانا أرصدتها المالية، كما حدث مع إيران منذ عقود ومع روسيا أثناء الحرب مع أوكرانيا، حيث تم مصادرة أصول روسية داخل أمريكا، وما جرى حالياً مع الصين، إذ حكمت محكمة أمريكية بأن بكين أخفت الحقيقة بشأن كوفيد-19 وأمرت الحكومة الصينية بدفع 24 مليار دولار، وأنه سيجري انتزاعها من أرصدة الصين في البنوك الأمريكية.
بالإضافة إلى الوقائع السابقة، فإن التضخم والدين الأمريكي العام الذي بلغ مستويات قياسية ويتصاعد 36 تريليون دولار وتصاعد هذا الدين العام بوتيرة متسارعة.
وعليه فإن هذه الوقائع السابقة كلها تؤكد – بما لا يدع مجالاً للشك – أن لا بيئة استثمارية آمنة في أمريكا، والسوق الأمريكية في مثل هذه الأوضاع ينبغي أن تثير مخاوف المستثمرين.
بالمختصر.. أمريكا دولة مارقة لا تلتزم بعهود ولا مواثيق ولا تحترمها، فما الذي يضمن عدم مصادرة الاستثمارات الحالية مستقبلاً عند أبسط خلاف سياسي أو اقتصادي أو ذهاب الرئيس الحالي ومجيء رئيس آخر، وما الذي يضمن عدم تعرض أصحاب رؤوس الأموال لعقوبات من أي نوع تحت أي ذريعة، خصوصاً أن أمريكا لديها سوابق؟!.

مقالات مشابهة

  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • مدفع رمضان| سيدة تشكك في مصداقية محمد رمضان.. لقطات متميزة من حلقة اليوم
  • برنامج مدفع رمضان.. بائع فول يفوز بمبلغ 100 ألف جنيه
  • عايز أحج.. مدفع رمضان يحقق حلم محمد محمود من الإسكندرية
  • عملالي فولو على إنستجرام.. محمد رمضان يهدي سيدة 100 ألف جنيه
  • أسباب الإصابة بالإسهال أثناء الصيام.. هل هو دليل على مرض؟.. دكتور حسام موافي يوضح
  • القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا