الحرية للدكتور الرشيد محمد ابراهيم الرشيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
▪️الحرية للدكتور الرشيد محمد ابراهيم الرشيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة بالجامعات السودانية، دكتور الرشيد اعتقل منذ شهرين وأكثر، لم يتطرق له أحد جميعهم أصدقاء وصديقات وزمالة عمل وتدريس وإعلام لم ينتبهوا لاختفائه.
▪️دكتور الرشيد الإعلامي الوحيد الذي ظل ينافح ويكتب ويحلل في القنوات المحلية والعالمية ويدافع بكل فخر وعز عن القوات المسلحة بينما غادر الجميع الخرطوم إلى الولايات ومن ثم إلى الدول المجاورة وظلوا يدعمون الجيش وبعضهم يدعم الدعم السريع ولكن من الخارج إلا الرشيد كان راكزاً في الداخل.
????ذات مرة أتاني ( في نهاية شهر يوليو تقريباً يوم ٢٠) وقال لي أنا ذاهب من محلي هذا إلى قناة sky news عندي برنامج.
سألته: أين مقرها ؟
قال لي: في الرياض!!
قلت له إنه: شرك وفخ، للقبض عليك واعتقالك، يعني عاوزين يسلموك بالدوغري.
ضحك وسرح بعيد،، وقال لي: صدقت.
ومكث معي حوالي ساعتين وثم رجع البيت واتصلت به قال لي: والله كلامك دا حقيقي.
▪️لكن للأسف لم يتركوه وحسب المعلومات فإنهم أتوا إليه في منزله بأبو آدم واقتادوه.
اللهم أفرج عنه وان يعود سالماً معافى لأولاده
أحمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وداعا أستاذي وملاذي واخى وصديقي وتوأم روحي دكتور عبد الرحيم بلال
تلقينا اليوم الخبر الصادم الأليم وخيم علينا الحزن واعتصرنا الاسى برحيل ركن من أركان العمل البيئي والاجتماعي وعلم من اعلام المجتمع المدني ورجل من رجاله الأوفياء حبيب الكل الودود العطوف صاحب القلب الكبير والخلق النبيل ... منن بلا أذى وعطاء بلا رياء وعزه بلا غرور وتواضع فى شمم ...المغفور له دكتور بلال والذى حدثت وفاته بام درمان الثورة صباح اليوم بعد رحله قصيرة مع المرض ...ربنا أن حزننا كبير وجرحنا عميق ولا نقول ما يغضبك سبحانك تقدس اسمك...ربنا اتاك عبدك المتضرع لعفوك وغفرانك لك التحية وتقدس اسمك العظيم فارحمه رحمه تطمئن بها نفسه وتقر بها عينه واحشره مع المتقين الى الرحمن وفدا وبشره بروح وريحان وجنة نعيم واجعل البركة في ابنيه وزوجته وجيرانه وأصدقائه الكثيرين وفي عارفي فضله وجميع أفراد أسرته الكريمة وأعضاء ومنسوبي الجمعية السودانية لحماية البيئة وجمعية حماية المستهلك والتي كان احد مؤسسيها وعضوية النقابات والاتحادات وأساتذة الجامعات والباحثين والصحفيين الذين التقوا به وعملوا معه ابان توليه إدارة مؤسسة فريدريش ابرت الالمانية وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كما نعاهدك يا أستاذي دكتور بلال باننا سنبقى على الوفاء والعرفان لكل القيم النبيلة والفاضلة التي غرستها فينا منذ اوائل الثمانينات متضرعين للمولى الغفور الرحيم ان يجمعنا بل في الفردوس الأعلى
ابدا تلميذك إسماعيل الجزولي
١٦مارس ٢٠٢٥
ismailelgizouli@gmail.com