ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ناقش مسائل عملية لتعزيز التعاون العسكري مع وزير الدفاع الروسي، فيما وصفته بيونغ يانغ بأنها "ذروة جديدة" للعلاقات الثنائية.

وخلال زيارته لروسيا، تفقد كيم القاذفات الإستراتيجية الروسية ذات القدرة النووية والصواريخ الفرط صوتية والسفن الحربية، أمس السبت، برفقة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

. واستمراراً لزيارته التي بدأت قبل أيام لروسيا، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأحد، أن كيم سيزور عدة شركات للأغذية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن "زيارة زعيم كوريا الشمالية، الذي قلما يغادر البلاد إلى روسيا، تأتي كذروة جديدة للصداقة والتضامن والتعاون في تاريخ تطور العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا".

Ким Чен Ын в ходе своего визита во Владивосток встретился с министром обороны РФ Сергеем Шойгу и обсудил с ним вопросы, касающиеся ситуации в мире, а также взаимодействия и обменов между вооруженными силами двух стран, сообщило госрадио "Голос Кореи":https://t.co/yV6bpiFRaL pic.twitter.com/Cam3eeMlcr

— ТАСС (@tass_agency) September 16, 2023

واجتمع كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء الماضي، وناقشا مسائل عسكرية والحرب في أوكرانيا وتعميق التعاون.. وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من تقارب العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا ومضي كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية.

وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم، الجمعة الماضي، إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا سيعد انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.. وبذلت روسيا ما في وسعها للترويج لزيارة كيم.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم وشويغو "تبادلا وجهات النظر البناءة بشأن القضايا العملية الناشئة في مواصلة تعزيز التنسيق الإستراتيجي والتكتيكي، والتعاون والتبادل المتبادل بين القوات المسلحة للبلدين وفي مجالات الدفاع والأمن القوميين".

#كيم يستعرض قاذفات نووية وصواريخ "كينجال" الروسية https://t.co/ssGWNlkACv

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023

وقال شويغو لوسائل إعلام روسية إن "موسكو تدرس إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية".. وزار بيونغ يانغ في يوليو (تموز) الماضي، وزار معرضاً للأسلحة برفقة كيم في أحد أبرز المؤشرات على تعميق العلاقات بين البلدين في هذا الشأن.

وقالت وكالة الأنباء المركزية إن كيم زار الأسطول الروسي في المحيط الهادي المجهز بغواصات نووية إستراتيجية وسفن عسكرية أخرى، ونقلت عنه إشادته بالأسطول لمساهمته في السلام في المنطقة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية" جاهزة للعمليات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة وکالة الأنباء

إقرأ أيضاً:

سول: كوريا الشمالية تهدم موقع لقاء عائلات من الكوريتين

سول"أ.ف.ب": أعلنت سول اليوم الخميس أنّ بيونج يانج تهدم موقع في كوريا الشمالية كان معتمدا لاستضافة لقاءات بين عائلات من الكوريتين انفصلت قبل عقود من الزمن بسبب الحرب وتقسيم شبه الجزيرة وهو بمثابة ضربة موجعة لآمال المصالحة بين الجانبين.

وقال متحدّث باسم وزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية إنّ "هدم مركز اجتماع العائلات المنفصلة في جبل كومغانغ هو عمل غير إنساني يتجاهل الرغبات الصادقة للعائلات المنفصلة".

وأضاف أنّ كوريا الجنوبية تحضّ جارتها على "الوقف الفوري لهذه الأعمال" وتعرب عن "أسفها العميق" لما تقوم به بيوند يانج.

وشدّد المتحدث على أنّ "هذا الهدم الأحادي الجانب من قبل كوريا الشمالية لا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف من الظروف، وينبغي على السلطات الكورية الشمالية أن تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع".

أدت الحرب الكورية (1950-1953) إلى تقسيم شبه الجزيرة إلى شطرين تفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح، وانقسمت معها عائلات كثيرة.

وانتهى القتال بهدنة وليس معاهدة سلام، الأمر الذي ترك الكوريتين تقنيا في حالة حرب وحظر أي تواصل مباشر بين المدنيين.

ومنذ 1988، سجّل أكثر من 133600 كوري جنوبي أنفسهم باعتبارهم أفراد "عائلات منفصلة"، أي أنّ لديهم أقارب في الشطر الشمالي.

بحلول عام 2025، لا يزال نحو 36 ألفا من هؤلاء الكوريين الجنوبيين أحياء، وفقا للبيانات الرسمية، ويقول 75% منهم إنهم لا يعرفون حتى ما إذا كان أفراد أسرهم على الجانب الآخر لا يزالون أحياء.

واعتبر أحد أعضاء رابطة الكوريتين للأسر المنفصلة أن تدهور العلاقات بين الكوريتين في عهد الرئيس المعزول يون سوك يول هو سبب هدم مركز لم الشمل.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "منذ أن تولت الإدارة مهامها، تم قطع كل شيء"، مضيفا "لا توجد طريقة يمكن أن يحدث بها اجتماع عائلي".

وكان يتم اختيار بعض العائلات بشكل عشوائي للمشاركة في لقاءات عبر الحدودّ في منتجع جبل كومغانغ السياحي في جنوب شرق كوريا الشمالية. وعقدت آخر لقاءات من هذا النوع في عام 2018.

مع تدهور العلاقات بين البلدين، فإن من المرجح أن الأسر المنفصلة لن تجتمع مرة أخرى.

وقد نظمت اللقاءات في عام 1985، لكنها لم تتم بشكل أكثر انتظاما إلا بعد القمة الأولى بين الكوريتين في عام 2000.

وقد تميزت اللقاءات بمشاهد مؤثرة بين العائلات التي انفصلت رغم ذلك بعد بضعة أيام أمضتها معا.

في العام الماضي، وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سول بأنها "عدوه الرئيسي" وتخلى عن إعادة التوحيد بين الكوريتين، وهو هدف كانت تسعى الحكومة إلى تحقيقه منذ فترة طويلة.

كذلك، قام بتدمير آخر الجسور والسكك الحديد التي من المحتمل أن تربط بين البلدين.

وقال الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأقصى في سيول ليم يول تشول إن "كيم جونغ أون أعلن عن نيته قطع جميع العلاقات بين الكوريتين".

وأضاف ليم في تصريح لوكالة فرانس برس "أرى ذلك جزءا من العملية"، في إشارة إلى هدم مركز اللقاءات.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اللبنانية: استشهاد مواطنة وإصابة آخرين برصاص الاحتلال
  • رئيس كوريا الشمالية يحظر بث مباريات توتنهام.. ما القصة؟
  • صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس دائرة تطوير التجهيزات باللجنة العسكرية المركزية الصينية
  • كوريا الشمالية: على أمريكا التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية تدعو أمريكا إلى التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: على أميركا لتخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها
  • كوريا الشمالية: من حقنا السيادي العمل على تعزيز قوتنا الدفاعية
  • سول: كوريا الشمالية تهدم موقع لقاء عائلات من الكوريتين