الصومال يعلن مقتل 30 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قًتل 30 عنصرا من عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال عملية عسكرية في منطقتي سرغو و قدقد التابعتين لمحافظة مدغ الواقعة وسط الصومال.
وذكر الجيش الصومالي، إن قواته تمكنت بالتعاون مع المقاومة الشعبية من استعادة السيطرة على المنطقتين المذكورتين وكبدت عناصر حركة الشباب خسائر فادحة".
أخبار متعلقة دفن 3252 من الضحايا.. إعلان الطوارئ في درنة لمدة سنةالصحة العالمية: التعرف على جثث 4 آلاف شخص من ضحايا فيضانات ليبياجهود مكافحة الإرهاب في الصومال
وأضافت الوكالة أنه تم خلال العملية العسكرية قتل 30 من عناصر الحركة حيث تم ضبط مركبتين وعدد من الأسلحة التي كانت بحوزتهم إضافة إلى إحراق أربع مركبات أخرى.
من جانبها أكدت الحكومة الصومالية في بيان سعيها جاهدة لاستئصال آفة الإرهاب الذي يعمل على زعزعة الأمن.
حركة "الشباب" الإرهابية في الصومالوأعربت عن امتنانها للدور البطولي الذي قام به السكان المحليون إلى جانب الجيش الوطني للقضاء على الإرهاب.
يذكر أنه قبل نحو شهر أعلن الجيش الصومالي مقتل 23 عنصرا من حركة "الشباب" الإرهابية، وجاء من بينهم قياديين بارزين، في عملية عسكرية في منطقة "بوقا قاببل" بإقليم هيران وسط البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس مقديشو الصومال الحكومة الصومالية الصومال حركة الشباب الإرهابية إرهاب حركة الشباب الإرهابية في الصومال
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».